صقر 45 فخر الصناعة الحربية العربية
منذ قديم الأزل والجيش المصري هو الدرع المنيع والواقي, حارب أعداء
الأمة العربية ولم يتهاون ولو للحظة في مد يد العون لكل من يجتاحه من
أشقاؤه العرب, هزم التتار وكسر شوكة الصلبيين وأذاق اليهود درساً لم
ولن ينسوه, وبالرغم من الكبوات العديدة التي لاقاها الجيش العربي المصري
علي مدي الفترات الزمنية الماضية, ألا انه كان وما زال واحداً من أقوي جيوش
المنطقة أن لم يكن واحداً من أقوي جيوش العالم.
وأثناء البحث علي شبكة المعلومات بغرض تقديم معلومة جديدة ومفيدة لكل
زوار مجلة مشاركات الأعزاء, اكتشفت معلومة اعتقدت في عدم صحتها في البداية,
ألا أنه بالبحث في المواقع العربية والمواقع الأجنبية المتخصصة والحيادية والموثوقة,
اكتشفت أنها فعلاً معلومة حقيقة, وهي أن أقوي صاروخ قصير المدي في العالم ألان
هو صاروخ عربي مصري معدل, معروف في الأوساط الحربية باسم صاروخ صقر 45.
وصقر 45 ليس هو أسم الصاروخ, ولكنه أسم الراجمة أو القاذفة التي تحمله,
وليست الراجمة هي موضوع المقال, ولكن الصاروخ, وهو من عيار 122 ملم, ويعد
من أشد صواريخ العالم تدميراً مع قدرته علي أختراق الدروع بجميع قدراتها
الدفاعية المعروفة حتي ألان.
من جراد إلي صقر :
برغم من كون الصاروخ يمت في الأصل لنوع من الصواريخ الروسية الشهيرة
والمعروفة باسم صواريخ الجراد Grad والتي تعد من أرخص وأسهل الصواريخ في
الاستعمال, ألا أن التطورات التي أدخلتها القوات المسلحة المصرية علي
الصواريخ في مصانعها الحربية أهلتها لتكون هي اقوي الصواريخ في العالم,
والنسخة المصرية المطورة من الصاروخ BM-21 والتي حملت اسم صقر 45 تفوقت
بوضوح علي النسخة الأصلية الروسية, حيث أنها زودت بـ72 حاملة قنابل قادرة
علي حمل كل أنواع القنابل بما فيها القنابل العنقودية شديدة التدمير
والمفرقعات مدمرة الدروع.
والراجمة الحاملة للصاروخ من الممكن أن تحمل أنواع عدة من الأنابيب
مطلقة الصواريخ, بأكثر من مدي, كما أن الاختبارات الأخيرة لها في المناورات
أثبتت قدرتها علي أصابة أهدافها بنسبة خطأ لا تتجاوز 1%.
ومن اهم التحديثات والتطويرات التي أدخلت علي القاذفة هي زيادة مداها من
20 كم في النسخة الأصلية إلي 45 كم في النموذج الجديد, وهو يقارب مدي
الصواريخ الباليستيه طويلة المدي, مع الفرق طبعاً, كما أن الصاروخ نفسة قد تم تزويده
بمحركات جديدة اقوي وأسرع من محركات النماذج الأصلية من الصواريخ الروسية.
وما يثير الإعجاب هو كون مثل هذه الصواريخ والراجمات تصنع بالكامل بداية
من من المدرعة ومروراً بالصواريخ وانتهاءً بالمواد المتفجرة فيه بداخل
المصانع الحربية المصرية, مما يجعل هذا السلاح واحداً من أهم بواعث الرعب
في قلوب أعداء الأمة العربية.
منذ قديم الأزل والجيش المصري هو الدرع المنيع والواقي, حارب أعداء
الأمة العربية ولم يتهاون ولو للحظة في مد يد العون لكل من يجتاحه من
أشقاؤه العرب, هزم التتار وكسر شوكة الصلبيين وأذاق اليهود درساً لم
ولن ينسوه, وبالرغم من الكبوات العديدة التي لاقاها الجيش العربي المصري
علي مدي الفترات الزمنية الماضية, ألا انه كان وما زال واحداً من أقوي جيوش
المنطقة أن لم يكن واحداً من أقوي جيوش العالم.
وأثناء البحث علي شبكة المعلومات بغرض تقديم معلومة جديدة ومفيدة لكل
زوار مجلة مشاركات الأعزاء, اكتشفت معلومة اعتقدت في عدم صحتها في البداية,
ألا أنه بالبحث في المواقع العربية والمواقع الأجنبية المتخصصة والحيادية والموثوقة,
اكتشفت أنها فعلاً معلومة حقيقة, وهي أن أقوي صاروخ قصير المدي في العالم ألان
هو صاروخ عربي مصري معدل, معروف في الأوساط الحربية باسم صاروخ صقر 45.
وصقر 45 ليس هو أسم الصاروخ, ولكنه أسم الراجمة أو القاذفة التي تحمله,
وليست الراجمة هي موضوع المقال, ولكن الصاروخ, وهو من عيار 122 ملم, ويعد
من أشد صواريخ العالم تدميراً مع قدرته علي أختراق الدروع بجميع قدراتها
الدفاعية المعروفة حتي ألان.
من جراد إلي صقر :
برغم من كون الصاروخ يمت في الأصل لنوع من الصواريخ الروسية الشهيرة
والمعروفة باسم صواريخ الجراد Grad والتي تعد من أرخص وأسهل الصواريخ في
الاستعمال, ألا أن التطورات التي أدخلتها القوات المسلحة المصرية علي
الصواريخ في مصانعها الحربية أهلتها لتكون هي اقوي الصواريخ في العالم,
والنسخة المصرية المطورة من الصاروخ BM-21 والتي حملت اسم صقر 45 تفوقت
بوضوح علي النسخة الأصلية الروسية, حيث أنها زودت بـ72 حاملة قنابل قادرة
علي حمل كل أنواع القنابل بما فيها القنابل العنقودية شديدة التدمير
والمفرقعات مدمرة الدروع.
والراجمة الحاملة للصاروخ من الممكن أن تحمل أنواع عدة من الأنابيب
مطلقة الصواريخ, بأكثر من مدي, كما أن الاختبارات الأخيرة لها في المناورات
أثبتت قدرتها علي أصابة أهدافها بنسبة خطأ لا تتجاوز 1%.
ومن اهم التحديثات والتطويرات التي أدخلت علي القاذفة هي زيادة مداها من
20 كم في النسخة الأصلية إلي 45 كم في النموذج الجديد, وهو يقارب مدي
الصواريخ الباليستيه طويلة المدي, مع الفرق طبعاً, كما أن الصاروخ نفسة قد تم تزويده
بمحركات جديدة اقوي وأسرع من محركات النماذج الأصلية من الصواريخ الروسية.
وما يثير الإعجاب هو كون مثل هذه الصواريخ والراجمات تصنع بالكامل بداية
من من المدرعة ومروراً بالصواريخ وانتهاءً بالمواد المتفجرة فيه بداخل
المصانع الحربية المصرية, مما يجعل هذا السلاح واحداً من أهم بواعث الرعب
في قلوب أعداء الأمة العربية.