عندما أحل الله للرجل الزواج من أربع, كانت ذلك لحكمة
واحدة من النقاط التي يتجادل فيها كل من يعادي الإسلام هي مسالة
أباحة الله عز وجل الزواج للرجل من أربع سيدات, ودوماً ما يشيرون إلي أن
مثل الأمر أنما هو بسبب أن الإسلام يعادي المرأة وينتقص من حقوقها,
ولكن لو فهم أهل الباطل الحق بصورته الحق لما كانوا أهل باطل, فالله عز وجل
حكم في كل إحكامه, وفي أمر الزواج من اربع هناك الكثير من النقاط التي من
الممكن أن تكون هي الإجابة الشافية لكل مكذب.
بدايةً, فانه من المعروف أن أشتهاء الرجل للمرأة اكبر بمراحل من أشتهاء
المرأة للرجل, كما الله هو من خلق النفس ويعلم ما توسوس به, والرجل قد لا
يكتفي بمرأة واحدة لإطفاء شهوته, وهذا قد يتسبب في وقوع الرجل في المعاصي
وإغضاب المولي عز وجل في حالة الزنا بامرأة ما اشتهاها, لذلك شرع الله
للرجل الزواج من المراة التي يشتهيها تجنباً للكبائر.
وثانياً, فالله عز وجل قد خلق الرجل والمرأة بنفس العدد في الحياة, ولكن
نظراً للضغوط الحياتية اليومية التي يتعرض لها الرجل, ففي الغالب يكون
متوسط عمر الرجال أقصر من عمر النساء, كما أن الحروب وغيرها قد تقتل المزيد
من الرجال دون النساء وهذا ما يتسبب عنه زيادة عدد النساء علي عدد الرجال,
وهنا تظهر العنوسة والأرامل والمطلقات وغيرها من النساء, وفي حالة ما ان
تركت المرأة العانس او المطلقة بدون زواج فهذا قد يؤذيها بدنياً وروحانياً, ولذلك
فالله عز وجل أباح الزواج من أربع حتي تجد مثل هذه النساء من يقوم علي رعايتها.
ثالثاً. أهم عامل من العوامل الثلاثة هو إعمار الأرض ونشر الإسلام, ففي
الدول الأجنبية وغير المسلمة لا يحل للرجل التزوج ألا من واحدة فقط,
وبالتالي فمن الممكن أن ينجب طفل أو أثنين, وأما في الدول المسلمة, فحين
يتزوج الرجل من أربع نساء, وأنجب من كل واحدةً منهن طفلين أو ثلاث, سيكون
هناك الكثير من الأطفال المسلمين الموحدين لله والمعمرين للأرض, كانت هذه
الإباحة بالزواج من أربعة هي من اهم أسباب انتشار الإسلام في ربوع
المعمورة, حيث أنه بعد ألف وأربعمائة عام فقط من نزول الوحي علي الرسول
الكريم, أصبحت الدين الإسلامي هو ثاني أكبر دين في العالم يعتنقه أكثر من
مليار وثلاثمائة مليون شخص حول العالم .
واحدة من النقاط التي يتجادل فيها كل من يعادي الإسلام هي مسالة
أباحة الله عز وجل الزواج للرجل من أربع سيدات, ودوماً ما يشيرون إلي أن
مثل الأمر أنما هو بسبب أن الإسلام يعادي المرأة وينتقص من حقوقها,
ولكن لو فهم أهل الباطل الحق بصورته الحق لما كانوا أهل باطل, فالله عز وجل
حكم في كل إحكامه, وفي أمر الزواج من اربع هناك الكثير من النقاط التي من
الممكن أن تكون هي الإجابة الشافية لكل مكذب.
بدايةً, فانه من المعروف أن أشتهاء الرجل للمرأة اكبر بمراحل من أشتهاء
المرأة للرجل, كما الله هو من خلق النفس ويعلم ما توسوس به, والرجل قد لا
يكتفي بمرأة واحدة لإطفاء شهوته, وهذا قد يتسبب في وقوع الرجل في المعاصي
وإغضاب المولي عز وجل في حالة الزنا بامرأة ما اشتهاها, لذلك شرع الله
للرجل الزواج من المراة التي يشتهيها تجنباً للكبائر.
وثانياً, فالله عز وجل قد خلق الرجل والمرأة بنفس العدد في الحياة, ولكن
نظراً للضغوط الحياتية اليومية التي يتعرض لها الرجل, ففي الغالب يكون
متوسط عمر الرجال أقصر من عمر النساء, كما أن الحروب وغيرها قد تقتل المزيد
من الرجال دون النساء وهذا ما يتسبب عنه زيادة عدد النساء علي عدد الرجال,
وهنا تظهر العنوسة والأرامل والمطلقات وغيرها من النساء, وفي حالة ما ان
تركت المرأة العانس او المطلقة بدون زواج فهذا قد يؤذيها بدنياً وروحانياً, ولذلك
فالله عز وجل أباح الزواج من أربع حتي تجد مثل هذه النساء من يقوم علي رعايتها.
ثالثاً. أهم عامل من العوامل الثلاثة هو إعمار الأرض ونشر الإسلام, ففي
الدول الأجنبية وغير المسلمة لا يحل للرجل التزوج ألا من واحدة فقط,
وبالتالي فمن الممكن أن ينجب طفل أو أثنين, وأما في الدول المسلمة, فحين
يتزوج الرجل من أربع نساء, وأنجب من كل واحدةً منهن طفلين أو ثلاث, سيكون
هناك الكثير من الأطفال المسلمين الموحدين لله والمعمرين للأرض, كانت هذه
الإباحة بالزواج من أربعة هي من اهم أسباب انتشار الإسلام في ربوع
المعمورة, حيث أنه بعد ألف وأربعمائة عام فقط من نزول الوحي علي الرسول
الكريم, أصبحت الدين الإسلامي هو ثاني أكبر دين في العالم يعتنقه أكثر من
مليار وثلاثمائة مليون شخص حول العالم .