الأقلاع عن التدخين أحد أهم الطرق للسعادة
العديد من التساؤلات كانت دوماً ما تثار حول العادة الضارة التي يعاني من يعتادها من الإدمان وهي التدخين, وكانت دوماً ما تدور هذه التساؤلات حول ما هو المانع الذي يحول ما بين المدخن وما بين تركه للتدخين, حتي أن بعضاً من المدخنين قد تجد انهم حتي قد لا يفكرون في الأمر.
بالتأكيد ليس السبب هو الخوف من تدهور الحالة الصحية, فهذا هو عكس ما سيحدث في حالة ما أذا ما قام المدخن بترك التدخين, لكن السبب الأكبر الذي يدفع الكثيرين علي عدم التفكير في ترك التدخين هو الاعتقاد السائد بان التدخين مصدر سعادة لهم, وبالتوقف عنه قد يفقدون هذا المصدر.
وطبقاً لبحث جديد قام مجموعة من علماء الجامعة الأمريكية للعلوم الطبية في ويسكونسن فقد وجد الباحثين أن المدخنون الذين تمكنوا من التوقف عن التدخين وبعكس ما هو شائع فقد وجدوا أنهم أكثر سعادة بعد التوقف عن التدخين بعام واحد بصورة اكبر كثيراً مما لو كانوا ما زالوا يدخنون.
ويقول قائد الفريق البحثي الأمريكي ميجان بير أن “البحث يقدم دليلاً لا يقبل الشك يقول أن التوقف عن التدخين من أهم عوامل جلب السعادة للشخص وهي تزيد بمراحل عن السعادة التي قد يحصل عليها في أثناء التدخين”.
ويضيف قائد فريق البحث “وهذا علي عكس ما يتوقعه الكثير من المدخنين بأن التوقف عن التدخين قد يتسبب في عدم رضاهم عن الحياة أو عن طريقة ونوعية الحياة التي يعيشون فيها, وعلي عكس أعتقادهم كذلك بأن هذا سيغير من وتيرة حياتهم وفقد المتعة التي تصاحب التدخين”.
ويؤكد الباحث أن ” الشخص المتوقف عن التدخين سيجد أنه بعد فترة لا تتجاوز السنة قد شعر برضا أكبر عن نفسه وعن طريقة حياته”.
والبحث الذي نشر مؤخراً في المجلة الطبية الأمريكية لعلوم الدم والرئة اعتمدت علي دراسة حالات ألف مدخن ومتابعتها, وأستمر ما يقرب من ثلثي المجموعة في التدخين, بينما الجزء الأخير من المجموعة تمكن من التوقف نهائياً عنه, وتم تتبع الحالة النفسة والصحية للمجموعة كاملة لمدة ثلاث أعوام”.
ومن الطبيعي أن الأشخاص الذين توقفوا عن التدخين قدرت حالتهم الصحية بدرجات اعلي من الذين استمروا في التدخين ,أما المفاجأة فكانت في التقييم العلي للحالة النفسية للمجموعتان, والتي أثبتت أن المتوقف عن التدخين قد تمكن من تسجيل نقاط أعلي في السعادة وفي الرضا عن النفس بينما المدخن قد تدهورت الحالة النفسية والرضا النفسي عنده بصورة أكبر بعد ثلاث سنوات.
ومن المؤكد أن مثل هذه النتائج الغير متوقعة قد تكون احد الدوافع الهامة التي تحث الكثيرين علي الابتعاد عن مثل هذه العادة القاتلة.
العديد من التساؤلات كانت دوماً ما تثار حول العادة الضارة التي يعاني من يعتادها من الإدمان وهي التدخين, وكانت دوماً ما تدور هذه التساؤلات حول ما هو المانع الذي يحول ما بين المدخن وما بين تركه للتدخين, حتي أن بعضاً من المدخنين قد تجد انهم حتي قد لا يفكرون في الأمر.
بالتأكيد ليس السبب هو الخوف من تدهور الحالة الصحية, فهذا هو عكس ما سيحدث في حالة ما أذا ما قام المدخن بترك التدخين, لكن السبب الأكبر الذي يدفع الكثيرين علي عدم التفكير في ترك التدخين هو الاعتقاد السائد بان التدخين مصدر سعادة لهم, وبالتوقف عنه قد يفقدون هذا المصدر.
وطبقاً لبحث جديد قام مجموعة من علماء الجامعة الأمريكية للعلوم الطبية في ويسكونسن فقد وجد الباحثين أن المدخنون الذين تمكنوا من التوقف عن التدخين وبعكس ما هو شائع فقد وجدوا أنهم أكثر سعادة بعد التوقف عن التدخين بعام واحد بصورة اكبر كثيراً مما لو كانوا ما زالوا يدخنون.
ويقول قائد الفريق البحثي الأمريكي ميجان بير أن “البحث يقدم دليلاً لا يقبل الشك يقول أن التوقف عن التدخين من أهم عوامل جلب السعادة للشخص وهي تزيد بمراحل عن السعادة التي قد يحصل عليها في أثناء التدخين”.
ويضيف قائد فريق البحث “وهذا علي عكس ما يتوقعه الكثير من المدخنين بأن التوقف عن التدخين قد يتسبب في عدم رضاهم عن الحياة أو عن طريقة ونوعية الحياة التي يعيشون فيها, وعلي عكس أعتقادهم كذلك بأن هذا سيغير من وتيرة حياتهم وفقد المتعة التي تصاحب التدخين”.
ويؤكد الباحث أن ” الشخص المتوقف عن التدخين سيجد أنه بعد فترة لا تتجاوز السنة قد شعر برضا أكبر عن نفسه وعن طريقة حياته”.
والبحث الذي نشر مؤخراً في المجلة الطبية الأمريكية لعلوم الدم والرئة اعتمدت علي دراسة حالات ألف مدخن ومتابعتها, وأستمر ما يقرب من ثلثي المجموعة في التدخين, بينما الجزء الأخير من المجموعة تمكن من التوقف نهائياً عنه, وتم تتبع الحالة النفسة والصحية للمجموعة كاملة لمدة ثلاث أعوام”.
ومن الطبيعي أن الأشخاص الذين توقفوا عن التدخين قدرت حالتهم الصحية بدرجات اعلي من الذين استمروا في التدخين ,أما المفاجأة فكانت في التقييم العلي للحالة النفسية للمجموعتان, والتي أثبتت أن المتوقف عن التدخين قد تمكن من تسجيل نقاط أعلي في السعادة وفي الرضا عن النفس بينما المدخن قد تدهورت الحالة النفسية والرضا النفسي عنده بصورة أكبر بعد ثلاث سنوات.
ومن المؤكد أن مثل هذه النتائج الغير متوقعة قد تكون احد الدوافع الهامة التي تحث الكثيرين علي الابتعاد عن مثل هذه العادة القاتلة.