"ديكاترون" يعود للعمل مجدداً في متحف بريطاني
ستون عاماً مضت على إطلاق أول حاسب إلكتروني وها هو اليوم يعمل من جديد، فبعد كل هذه الفترة تم إطلاق حاسب هارويل ديكاترون (Harwell Dekatron) بعد ثلاث سنوات من عمليات الترميم والإصلاح في المتحف الوطني البريطاني للحاسب، وذلك انطلاقاً من ندرة إمكانية رؤية مثل هذه الحواسب العملاقة وهي تعمل، وبهذا الشكل يخترق هذا الحاسب حاجز القدم حيث تم إنشاؤه عام 1951 ثم جرى استبداله عام 1957 بحاسب أكثر تطوراً.
الحاسب يعمل بالنظام الثنائي، وكان يمكنه القيام بعمليات حسابية كانت تتطلب ساعات لإنجازها في زمن صغير في تلك الفترة، وفي نهاية المطاف كان بإمكانه العمل 80 ساعة أسبوعياً. وكان ديكاترون قد نقل إلى متحف برمنغهام عام 1973 حيث تم الاحتفاظ به وعرضه لمدة 24 عاماً قبل إغلاق المتحف وتفكيكه.
تجدر الإشارة أخيراً إلى أن الشرائح الصغيرة التي تتمتع بها الهواتف الذكية تستطيع التفوق وبكل جدارة على هذا الحاسب ، مما يشكل مفارقة مثيرة للاهتمام في تطور عالم التقنيات الرقمية خلال هذه الحقبة.
ستون عاماً مضت على إطلاق أول حاسب إلكتروني وها هو اليوم يعمل من جديد، فبعد كل هذه الفترة تم إطلاق حاسب هارويل ديكاترون (Harwell Dekatron) بعد ثلاث سنوات من عمليات الترميم والإصلاح في المتحف الوطني البريطاني للحاسب، وذلك انطلاقاً من ندرة إمكانية رؤية مثل هذه الحواسب العملاقة وهي تعمل، وبهذا الشكل يخترق هذا الحاسب حاجز القدم حيث تم إنشاؤه عام 1951 ثم جرى استبداله عام 1957 بحاسب أكثر تطوراً.
الحاسب يعمل بالنظام الثنائي، وكان يمكنه القيام بعمليات حسابية كانت تتطلب ساعات لإنجازها في زمن صغير في تلك الفترة، وفي نهاية المطاف كان بإمكانه العمل 80 ساعة أسبوعياً. وكان ديكاترون قد نقل إلى متحف برمنغهام عام 1973 حيث تم الاحتفاظ به وعرضه لمدة 24 عاماً قبل إغلاق المتحف وتفكيكه.
تجدر الإشارة أخيراً إلى أن الشرائح الصغيرة التي تتمتع بها الهواتف الذكية تستطيع التفوق وبكل جدارة على هذا الحاسب ، مما يشكل مفارقة مثيرة للاهتمام في تطور عالم التقنيات الرقمية خلال هذه الحقبة.