ماليزية تعاني الهوس بالنظافة تغسل يديها 300 مرة وتستحم 5 ساعات
تعاني الماليزية جوليا عبد الله من الهوس بنظافتها، حتى ان الأمر بلغ بها الى ان تقضي 5 ساعات يومياً في الاستحمام، كما انها تغسل يديها قرابة 300 مرة وتغسل شعرها 25 مرة في اليوم الواحد، مما جعلها تستهلك عبوتي شامبو و22 قطعة صابون.
وبدأت حالة الهوس لدى جوليا عبد الله البالغة من العمر 40 عاماً والمقيمة في سينغافورة منذ 20 عاماً، حين كانت تعمل في مختبر فحص تحاليل البول، وأخذ عينات من الدم لإخضاعها لاختبار نقص المناعة الإيدز، فبدأت تغسل يديها بشدة وبعناية فائقة خوفاً من احتمال إصابتها بأي مرضٍ معدٍ. وبالتدريج تشكلت مخاوف لدى عبد الله بإصابتها بمرض الوسواس القهري، لكنها كانت على ثقة بأنها قادرة على ان تعالج نفسها بنفسها، ولم تلجأ طويلاً لأحد لمساعدتها في هذا الأمر.
وقد أدى اهتمامها المبالغ به في عنايتها بنظافتها الى ان فقدت عملها، بسبب تأخرها في المنزل قبل الخروج للعمل، الأمر الذي دفعها الى البحث عن أي عمل آخر فيما كانت تبحث عن أي شئ في منزلها يمكنها بيعه للحصول على مبالغ ولو زهيدة لتسديد بعض الفواتير أو لتوفير البديهيات.
استمر حال جوليا عبد الله على ما هو عليه حتى عام 2009، حين قررت الاستعانة بجمعية سنغافورة للصحة النفسية. وتقول السيدةالماليزية: "ساعدتني الجمعية على استعادة الحياة ووضعتني مرة أخرى على الطريق الصحيح". لكن حالتها عادت لتسوء منذ حوالي سنة ونصف، اذ بدأت تتغيب عن جلسات العلاج، وعادت للاهتمام الشديد بنظافتها. ولحسن حظ السيدة فقد وافقت الجمعية على منحها فرصة إضافية لمواصلة العلاج في غضون 22 يوماً.
وتؤكد جوليا عبد الله انها نجحت أخيراً بالسيطرة على حياتها، وأعلنت موافقتها سرد تفاصيل معاناتها بواسطة معرض صور، "لرفع الوعي بالصحة النفسية".
تعاني الماليزية جوليا عبد الله من الهوس بنظافتها، حتى ان الأمر بلغ بها الى ان تقضي 5 ساعات يومياً في الاستحمام، كما انها تغسل يديها قرابة 300 مرة وتغسل شعرها 25 مرة في اليوم الواحد، مما جعلها تستهلك عبوتي شامبو و22 قطعة صابون.
وبدأت حالة الهوس لدى جوليا عبد الله البالغة من العمر 40 عاماً والمقيمة في سينغافورة منذ 20 عاماً، حين كانت تعمل في مختبر فحص تحاليل البول، وأخذ عينات من الدم لإخضاعها لاختبار نقص المناعة الإيدز، فبدأت تغسل يديها بشدة وبعناية فائقة خوفاً من احتمال إصابتها بأي مرضٍ معدٍ. وبالتدريج تشكلت مخاوف لدى عبد الله بإصابتها بمرض الوسواس القهري، لكنها كانت على ثقة بأنها قادرة على ان تعالج نفسها بنفسها، ولم تلجأ طويلاً لأحد لمساعدتها في هذا الأمر.
وقد أدى اهتمامها المبالغ به في عنايتها بنظافتها الى ان فقدت عملها، بسبب تأخرها في المنزل قبل الخروج للعمل، الأمر الذي دفعها الى البحث عن أي عمل آخر فيما كانت تبحث عن أي شئ في منزلها يمكنها بيعه للحصول على مبالغ ولو زهيدة لتسديد بعض الفواتير أو لتوفير البديهيات.
استمر حال جوليا عبد الله على ما هو عليه حتى عام 2009، حين قررت الاستعانة بجمعية سنغافورة للصحة النفسية. وتقول السيدةالماليزية: "ساعدتني الجمعية على استعادة الحياة ووضعتني مرة أخرى على الطريق الصحيح". لكن حالتها عادت لتسوء منذ حوالي سنة ونصف، اذ بدأت تتغيب عن جلسات العلاج، وعادت للاهتمام الشديد بنظافتها. ولحسن حظ السيدة فقد وافقت الجمعية على منحها فرصة إضافية لمواصلة العلاج في غضون 22 يوماً.
وتؤكد جوليا عبد الله انها نجحت أخيراً بالسيطرة على حياتها، وأعلنت موافقتها سرد تفاصيل معاناتها بواسطة معرض صور، "لرفع الوعي بالصحة النفسية".