الضفة الغربية على موعد مع أول انتخابات محلية منذ أكثر من ست سنوات
يتوجه الناخبون الفلسطينيون في الضفة الغربية يوم السبت 20 أكتوبر/تشرين الأول الى مراكز الاقتراع للتصويت في أول انتخابات محلية تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من ست سنوات.
وستجرى الانتخابات البلدية اليوم السبت وسط مقاطعة حركة حماس التي منعت إجراءها في قطاع غزة، مؤكدة "عدم شرعيتها"، أو "الاعتراف بنتائجها" في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن فريد طعم الله المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية قوله إن عملية الاقتراع للهيئات المحلية ستبدأ في تمام الساعة السابعة صباحا في 340 مركزا، وتنتهي في السابعة مساء، باستثناء المركز الخاص بالطائفة السامرية في مدينة نابلس، والذي تنتهي فيه عملية الاقتراع في تمام الساعة الثامنة مساء، باعتبار أن يوم السبت عيد لدى هذه الطائفة. ويبلغ عدد الناخبين في الضفة الغربية نحو نصف مليون.
وأضاف طعم الله أن انتخابات الهيئات المحلية ستجرى في 81 هيئة محلية في المرحلة التكميلية يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وذلك لعدم ترشح أي قائمة في تلك البلدات والقرى، أو بسبب ترشح قائمة واحدة لم تستوف الشروط المطلوبة.
وتجرى المرحلة الأولى من الانتخابات في 93 فقط من الادارات المحلية الـ 353 في الضفة الغربية. واختير المرشحون بالتزكية في 179 دائرة لترشح قائمة واحدة للانتخابات.
هذا وانشر عشرة الآلاف من عناصر قوات الامن قرب مراكز التصويت يوم السبت، علما بانهم قد أدلوا باصواتهم الخميس الماضي.
وكان الناخبون الفلسطينيون قد صوتوا في آخر انتخابات في يناير/كانون الثاني عام 2006، وذلك في انتخابات عامة فازت فيها حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية التي يترأسها محمود عباس قد دعت الى اجراء الانتخابات المحلية أكثر من مرة في السنتين الاخيرتين، ولكنها كانت تعود وتؤجلها، وكان السبب هو الخلاف بين حركتي فتح وحماس.
ولم يتمكن الفصيلان من تحقيق تقدم يذكر على طريق المصالحة بينهما، مما حدا بالرئيس عباس الى تشكيل حكومة جديدة برئاسة سلام فياض وتكليفها بالتحضير لانتخابات محلية تشمل الضفة الغربية فقط دون قطاع غزة.
يتوجه الناخبون الفلسطينيون في الضفة الغربية يوم السبت 20 أكتوبر/تشرين الأول الى مراكز الاقتراع للتصويت في أول انتخابات محلية تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من ست سنوات.
وستجرى الانتخابات البلدية اليوم السبت وسط مقاطعة حركة حماس التي منعت إجراءها في قطاع غزة، مؤكدة "عدم شرعيتها"، أو "الاعتراف بنتائجها" في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن فريد طعم الله المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية قوله إن عملية الاقتراع للهيئات المحلية ستبدأ في تمام الساعة السابعة صباحا في 340 مركزا، وتنتهي في السابعة مساء، باستثناء المركز الخاص بالطائفة السامرية في مدينة نابلس، والذي تنتهي فيه عملية الاقتراع في تمام الساعة الثامنة مساء، باعتبار أن يوم السبت عيد لدى هذه الطائفة. ويبلغ عدد الناخبين في الضفة الغربية نحو نصف مليون.
وأضاف طعم الله أن انتخابات الهيئات المحلية ستجرى في 81 هيئة محلية في المرحلة التكميلية يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وذلك لعدم ترشح أي قائمة في تلك البلدات والقرى، أو بسبب ترشح قائمة واحدة لم تستوف الشروط المطلوبة.
وتجرى المرحلة الأولى من الانتخابات في 93 فقط من الادارات المحلية الـ 353 في الضفة الغربية. واختير المرشحون بالتزكية في 179 دائرة لترشح قائمة واحدة للانتخابات.
هذا وانشر عشرة الآلاف من عناصر قوات الامن قرب مراكز التصويت يوم السبت، علما بانهم قد أدلوا باصواتهم الخميس الماضي.
وكان الناخبون الفلسطينيون قد صوتوا في آخر انتخابات في يناير/كانون الثاني عام 2006، وذلك في انتخابات عامة فازت فيها حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية التي يترأسها محمود عباس قد دعت الى اجراء الانتخابات المحلية أكثر من مرة في السنتين الاخيرتين، ولكنها كانت تعود وتؤجلها، وكان السبب هو الخلاف بين حركتي فتح وحماس.
ولم يتمكن الفصيلان من تحقيق تقدم يذكر على طريق المصالحة بينهما، مما حدا بالرئيس عباس الى تشكيل حكومة جديدة برئاسة سلام فياض وتكليفها بالتحضير لانتخابات محلية تشمل الضفة الغربية فقط دون قطاع غزة.