كيف يمكن أن يتغلب Google+ على موقع فيسبوك؟
وفقاً لمصادر شركة غوغل فإن مستخدمي شبكتها الإجتماعية (Google+) قد وصلوا إلى 100 مليون مستخدم نشط شهرياً، وذلك بعد أقل من سنتين من إطلاق الشبكة. وهذا وحده قد يعتبر سببا كافيا للإعتقاد أن شبكة غوغل الإجتماعية قد تتفوق على الفيسبوك في مرحلة ما.
وبالرغم من التنامي المستمر لعدد مستخدمي شبكة غوغل الإجتماعية، إلا أن ذلك لا يضمن تحول الكفة لصالح غوغل. فعدد مستخدمي موقع فيسبوك قد اقترب من المليار مستخدم، والفجوة بينهما أكبر من أن يتم ردمها بالاعتماد على الإزدياد الطبيعي لعدد المستخدمين. ولكي تتمكن غوغل من اللحاق بموقع فيسبوك، لابد لها من أن تستغل نقاط تفوقها على الفيسبوك، بالإضافة إلى تطوير شبكتها في النواحي التي تميز الفيسبوك عنها.
إن النقطة المفصلية التي يمكن أن تهدم الفجوة بين الشبكتين الاجتماعيتين هي التوسع السريع لسوق الأجهزة المحمولة. وشركة فيسبوك كانت مدركة منذ نشأتها أن المستقبل هو للأجهزة المحمولة، وعملت على تحسين شبكتها لتتوافق مع جميع أنواع الأجهزة المحمولة الجديدة. لكن شركة "غوغل" تسبق فيسبوك بخطوات كبيرة في هذا المجال. فهي تملك نظام التشغيل "آندرويد" الذي يحتل سوق الأجهزة المحمولة والذي صممته غوغل ليكون متكاملاً مع جميع خدماتها بما فيها شبكتها الإجتماعية. فاستخدام أية خدمة من خدمات "غوغل" على الأجهزة المحمولة لا يتعدى ضغط زر واحدة. سواء كان ذلك في مشاركة صورة، أو مشاركة أحد الملفات من (Google Docs) أو ما أصبح الآن (Google Drive) أو الانتقال بين البريد الالكتروني والشبكة الاجتماعية وغيرها من الخدمات. لذلك يجب على "غوغل" أن تستغل نقطة التفوق هذه وتسخرها في سباقها مع فيسبوك.
أما الناحية التي تفتقر إليها شبكة غوغل، والتي لابد لها من خلقها لتحظى بفرصة اللحاق بالفيسبوك، هي تلك اللمسة العاطفية الخفية التي يملكها موقع الفيسبوك، والتي تخلق ارتباطاً نفسياً بين الفيسبوك ومستخدميه. وتجعل المستخدم يزور الموقع بشكل يومي ويقضي عليه ساعاتٍ من وقته اليومي.
أما التفاصيل التقنية الأخرى كإعدادات الأمان والخصوصية، وطرق المشاركة والتحكم بحدودها، وغيرها من التفاصيل. فهي لا تشكل عاملاً قد يشكل فارقاً واضحاً في عدد المستخدمين، لأن كلتا الشركتين تلبيان احتياجات المستخدمين بشكل كامل من هذه الناحية.
المصدر: موقع "thenextweb"
وفقاً لمصادر شركة غوغل فإن مستخدمي شبكتها الإجتماعية (Google+) قد وصلوا إلى 100 مليون مستخدم نشط شهرياً، وذلك بعد أقل من سنتين من إطلاق الشبكة. وهذا وحده قد يعتبر سببا كافيا للإعتقاد أن شبكة غوغل الإجتماعية قد تتفوق على الفيسبوك في مرحلة ما.
وبالرغم من التنامي المستمر لعدد مستخدمي شبكة غوغل الإجتماعية، إلا أن ذلك لا يضمن تحول الكفة لصالح غوغل. فعدد مستخدمي موقع فيسبوك قد اقترب من المليار مستخدم، والفجوة بينهما أكبر من أن يتم ردمها بالاعتماد على الإزدياد الطبيعي لعدد المستخدمين. ولكي تتمكن غوغل من اللحاق بموقع فيسبوك، لابد لها من أن تستغل نقاط تفوقها على الفيسبوك، بالإضافة إلى تطوير شبكتها في النواحي التي تميز الفيسبوك عنها.
إن النقطة المفصلية التي يمكن أن تهدم الفجوة بين الشبكتين الاجتماعيتين هي التوسع السريع لسوق الأجهزة المحمولة. وشركة فيسبوك كانت مدركة منذ نشأتها أن المستقبل هو للأجهزة المحمولة، وعملت على تحسين شبكتها لتتوافق مع جميع أنواع الأجهزة المحمولة الجديدة. لكن شركة "غوغل" تسبق فيسبوك بخطوات كبيرة في هذا المجال. فهي تملك نظام التشغيل "آندرويد" الذي يحتل سوق الأجهزة المحمولة والذي صممته غوغل ليكون متكاملاً مع جميع خدماتها بما فيها شبكتها الإجتماعية. فاستخدام أية خدمة من خدمات "غوغل" على الأجهزة المحمولة لا يتعدى ضغط زر واحدة. سواء كان ذلك في مشاركة صورة، أو مشاركة أحد الملفات من (Google Docs) أو ما أصبح الآن (Google Drive) أو الانتقال بين البريد الالكتروني والشبكة الاجتماعية وغيرها من الخدمات. لذلك يجب على "غوغل" أن تستغل نقطة التفوق هذه وتسخرها في سباقها مع فيسبوك.
أما الناحية التي تفتقر إليها شبكة غوغل، والتي لابد لها من خلقها لتحظى بفرصة اللحاق بالفيسبوك، هي تلك اللمسة العاطفية الخفية التي يملكها موقع الفيسبوك، والتي تخلق ارتباطاً نفسياً بين الفيسبوك ومستخدميه. وتجعل المستخدم يزور الموقع بشكل يومي ويقضي عليه ساعاتٍ من وقته اليومي.
أما التفاصيل التقنية الأخرى كإعدادات الأمان والخصوصية، وطرق المشاركة والتحكم بحدودها، وغيرها من التفاصيل. فهي لا تشكل عاملاً قد يشكل فارقاً واضحاً في عدد المستخدمين، لأن كلتا الشركتين تلبيان احتياجات المستخدمين بشكل كامل من هذه الناحية.
المصدر: موقع "thenextweb"