الصين تأخذ على عاتقها مسؤولية تدريب قوات الشرطة الأفغانية
أعربت الصين عن عزمها توطيد التعاون مع أفغانستان في مجالات ضمان الأمن والتنمية الاقتصادية للمنطقة. ووقع الجانبان اتفاقيات بهذا الشأن مساء السبت 22 سبتمبر/ أيلول، في ختام زيارة تشو يونغ كانج عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إلى كابول، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ ما يقرب من نصف قرن، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء اليوم الأحد 23 سبتمبر/أيلول.
ويرى محللون بريطانيون أن الزيارة التي لم يعلن عنها مسبقا تعد الأولى لمسؤول صيني رفيع إلى أفغانستان منذ العام 1966.
والتقى شو يونج كانج المسؤول عن الهيئات العدلية والأمن الداخلي للصين الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي زار بكين في يونيو/حزيران الماضي.
وتوصل الجانبان في لقاء السبت إلى اتفاق تقدم الصين بموجبه مساعدة في إعداد وإمداد وحدات الشرطة الأفغانية التي تقع مسؤولية تدريبها حاليا على ممثلي التحالف الغربي.
وقال المسؤول الصيني: "يلبي تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتجارية بين بلدينا مصالح شعبي الصين وأفغانستان، ويمهد لتنمية المنطقة وإحلال السلام والاستقرار فيها". وأكد أن الصين ستشارك بفاعلية ونشاط في عمليات إعادة الإعمار في أفغانستان.
من جهة أخرى تشير تقديرات المحللين البريطانيين إلى أن التقارب بين بكين وكابول سوف يستمر مع تنفيذ عمليات خروج قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان والتي من المفترض أن تنتهي في عام 2014.
المصدر: وكالة "إيتار - تاس" الروسية للأنباء
أعربت الصين عن عزمها توطيد التعاون مع أفغانستان في مجالات ضمان الأمن والتنمية الاقتصادية للمنطقة. ووقع الجانبان اتفاقيات بهذا الشأن مساء السبت 22 سبتمبر/ أيلول، في ختام زيارة تشو يونغ كانج عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إلى كابول، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ ما يقرب من نصف قرن، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء اليوم الأحد 23 سبتمبر/أيلول.
ويرى محللون بريطانيون أن الزيارة التي لم يعلن عنها مسبقا تعد الأولى لمسؤول صيني رفيع إلى أفغانستان منذ العام 1966.
والتقى شو يونج كانج المسؤول عن الهيئات العدلية والأمن الداخلي للصين الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي زار بكين في يونيو/حزيران الماضي.
وتوصل الجانبان في لقاء السبت إلى اتفاق تقدم الصين بموجبه مساعدة في إعداد وإمداد وحدات الشرطة الأفغانية التي تقع مسؤولية تدريبها حاليا على ممثلي التحالف الغربي.
وقال المسؤول الصيني: "يلبي تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتجارية بين بلدينا مصالح شعبي الصين وأفغانستان، ويمهد لتنمية المنطقة وإحلال السلام والاستقرار فيها". وأكد أن الصين ستشارك بفاعلية ونشاط في عمليات إعادة الإعمار في أفغانستان.
من جهة أخرى تشير تقديرات المحللين البريطانيين إلى أن التقارب بين بكين وكابول سوف يستمر مع تنفيذ عمليات خروج قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان والتي من المفترض أن تنتهي في عام 2014.
المصدر: وكالة "إيتار - تاس" الروسية للأنباء