محكمة اوروبية تقرر ترحيل ابو حمزة المصري الى الولايات المتحدة
رفضت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في شكل نهائي يوم 24 سبتمبر/أيلول استئنافا تقدم به القيادي الأصولي أبو حمزة المصري لمنع ترحيله من بريطانيا إلى الولايات المتحدة.
وقالت المحكمة في بيان اصدرته "اليوم، قررت الغرفة الكبرى رفض هذا الطلب. هذا يعني ان قرار 10 ابريل/نيسان 2012 نهائي". وذلك في اشارة الى الاستئناف الذي تقدم به ابو حمزة ضد قرار سابق للقضاة الاوروبيين ايد ترحيله وصدر في التاريخ المذكور اعلاه.
كما قررت المحكمة الاوروبية ترحيل ابو حمزة واربعة من الارهابيين المفترضين الاخرين، معتبرة ان عقوبات السجن التي يواجهونها في الولايات المتحدة ليست "غير متناسبة" مع اتهامهم بممارسة الارهاب. ويواجه ابو حمزة المصري احدى عشرة تهمة تتصل بالارهاب. وتتهمه واشنطن خصوصا بالمشاركة في خطف 16 سائحا غربيا في اليمن العام 1998 وقتل اربعة منهم خلال عملية للجيش اليمني. وهو متهم ايضا بتسهيل اقامة معسكر لتدريب الارهابيين في الولايات المتحدة بين العامين 2000 و2001 وبالمساعدة في تمويل جهاديين يرغبون في التوجه الى الشرق الاوسط لتلقي تدريب على اعمال ارهابية.
من جهتها رحبت وزارة الداخلية البريطانية بالقرار قائلة إنها ستعمل على تسفير المتهمين في أقرب فرصة ممكنة. وكان المتهمون قد ذكروا في وقت سابق أنهم سيلقون معاملة لا إنسانية ومهينه من جانب السلطات الأمريكية في حال تسليمهم.
المصدر: وكالات
رفضت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في شكل نهائي يوم 24 سبتمبر/أيلول استئنافا تقدم به القيادي الأصولي أبو حمزة المصري لمنع ترحيله من بريطانيا إلى الولايات المتحدة.
وقالت المحكمة في بيان اصدرته "اليوم، قررت الغرفة الكبرى رفض هذا الطلب. هذا يعني ان قرار 10 ابريل/نيسان 2012 نهائي". وذلك في اشارة الى الاستئناف الذي تقدم به ابو حمزة ضد قرار سابق للقضاة الاوروبيين ايد ترحيله وصدر في التاريخ المذكور اعلاه.
كما قررت المحكمة الاوروبية ترحيل ابو حمزة واربعة من الارهابيين المفترضين الاخرين، معتبرة ان عقوبات السجن التي يواجهونها في الولايات المتحدة ليست "غير متناسبة" مع اتهامهم بممارسة الارهاب. ويواجه ابو حمزة المصري احدى عشرة تهمة تتصل بالارهاب. وتتهمه واشنطن خصوصا بالمشاركة في خطف 16 سائحا غربيا في اليمن العام 1998 وقتل اربعة منهم خلال عملية للجيش اليمني. وهو متهم ايضا بتسهيل اقامة معسكر لتدريب الارهابيين في الولايات المتحدة بين العامين 2000 و2001 وبالمساعدة في تمويل جهاديين يرغبون في التوجه الى الشرق الاوسط لتلقي تدريب على اعمال ارهابية.
من جهتها رحبت وزارة الداخلية البريطانية بالقرار قائلة إنها ستعمل على تسفير المتهمين في أقرب فرصة ممكنة. وكان المتهمون قد ذكروا في وقت سابق أنهم سيلقون معاملة لا إنسانية ومهينه من جانب السلطات الأمريكية في حال تسليمهم.
المصدر: وكالات