بيت لحم - معا - رفضت حركة حماس وعائلة المعتقل محمد الحاج الذي توفي في معتقل للامن الوقائي بجنين مساء الأحد رواية الاجهزة الامنية التي قالت بانتحاره في سجنه.
فقد اتهم بلال الحاج، شقيق المعتقل محمد الحاج، الاجهزة الامنية بالمسؤولية عن وفاة شقيقه، مطالبا بالكشف عن المتورطين بجريمة القتل.
وقال بلال في اتصال هاتفي بوكالة "معا" ان شقيقه ينتمي لحركة حماس وان الاجهزة الامنية اعتقلته خمس مرات اخرها قبل يومين، مضيفا ان اثار كدمات ظهرت على خاصرته خلال وجوده في ثلاجة الموتى بمستشفى جنين، مؤكداً ان الاعتقال جاء على خلفية سياسية.
كما اتهمت حركة حماس الاجهزة الامنية بالتسبب بوفاة الحاج، محملة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن تعذيبه حتى الموت، حسب ما قاله القيادي في حماس فوزي برهوم.
واتهمت حماس الاجهزة الامنية في الضفة الغربية باعتقال المئات من ابناء الحركة وانصارها، مطالبة الفصائل الفلسطينية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر، بالعمل للكشف عن مصيرهم.
ومن جانبه حمّل أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، "السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عما يجري في سجون الضفة الغربية من تعذيب بحق عناصر حركة حماس"، حسب قوله، مضيفا "ان استمرار اعتقال الاجهزة الامنية لعناصر الحركة بالضفة يشكك في حقيقة دورها".
من جهته قال رأفت ناصيف، عضو القيادة السياسية لحركة حماس: "إن الحركة لن تشارك في أي حوارات قبل تبييض سجون الضفة الغربية"، متهماً الاجهزة الامنية بتعذيب الحاج حتى الموت.
وكان مصدر بالامن الفلسطيني ذكر لوكالة "معا" أن معتقلا في سجن الامن الوقائي بجنين اقدم على الانتحار بعد مضي يومين على اعتقاله.
وجاء في تصريح المصدر الامني حرفيا النص التالي: "أقدم المعتقل محمد عبد الجميل الحاج (30 عاما) من جلقموس على الانتحار، ما ادى الى وفاته في سجن الامن الوقائي بجنين".
وقال المصدر الامني: "ان الامن الفلسطيني نقله الى المركز الطبي لاجراء الفحوصات اللازمة، والتأكد من سبب الوفاة". يذكر ان الحاج اعتقل بتاريخ 6-2-2009.
فقد اتهم بلال الحاج، شقيق المعتقل محمد الحاج، الاجهزة الامنية بالمسؤولية عن وفاة شقيقه، مطالبا بالكشف عن المتورطين بجريمة القتل.
وقال بلال في اتصال هاتفي بوكالة "معا" ان شقيقه ينتمي لحركة حماس وان الاجهزة الامنية اعتقلته خمس مرات اخرها قبل يومين، مضيفا ان اثار كدمات ظهرت على خاصرته خلال وجوده في ثلاجة الموتى بمستشفى جنين، مؤكداً ان الاعتقال جاء على خلفية سياسية.
كما اتهمت حركة حماس الاجهزة الامنية بالتسبب بوفاة الحاج، محملة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن تعذيبه حتى الموت، حسب ما قاله القيادي في حماس فوزي برهوم.
واتهمت حماس الاجهزة الامنية في الضفة الغربية باعتقال المئات من ابناء الحركة وانصارها، مطالبة الفصائل الفلسطينية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر، بالعمل للكشف عن مصيرهم.
ومن جانبه حمّل أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، "السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عما يجري في سجون الضفة الغربية من تعذيب بحق عناصر حركة حماس"، حسب قوله، مضيفا "ان استمرار اعتقال الاجهزة الامنية لعناصر الحركة بالضفة يشكك في حقيقة دورها".
من جهته قال رأفت ناصيف، عضو القيادة السياسية لحركة حماس: "إن الحركة لن تشارك في أي حوارات قبل تبييض سجون الضفة الغربية"، متهماً الاجهزة الامنية بتعذيب الحاج حتى الموت.
وكان مصدر بالامن الفلسطيني ذكر لوكالة "معا" أن معتقلا في سجن الامن الوقائي بجنين اقدم على الانتحار بعد مضي يومين على اعتقاله.
وجاء في تصريح المصدر الامني حرفيا النص التالي: "أقدم المعتقل محمد عبد الجميل الحاج (30 عاما) من جلقموس على الانتحار، ما ادى الى وفاته في سجن الامن الوقائي بجنين".
وقال المصدر الامني: "ان الامن الفلسطيني نقله الى المركز الطبي لاجراء الفحوصات اللازمة، والتأكد من سبب الوفاة". يذكر ان الحاج اعتقل بتاريخ 6-2-2009.