الزلزال الكبير عام 1927
في ظهيرة يوم 11 تموز من العام 1927 ضربت هزّة عنيفة فلسطين والاجزاء الغربية من الاردن واستمرَّت الهزّة حوالي 30 ثانية خلفت دمارا هائلا ما زال حاضرا الى يومنا هذا.
وكان مركز الزلزال في منطقة جسر داميه شرق مدينة نابلس.
وجاءت إحصائيات الخسائر للزلزال الذي بلغت قوته 6.2 على مقياس ريختر على النحو
التالي : القتلى في نابلس 115، وفي السلط 85، كما تضررت كل من عمَّان
وأريحا والقدس والرملة وعدد كبير آخر.
ودمر الزلزال الكبير 300 بيت ومبنى تدميراً كاملاً في اريحا والرملة وطبريا
ونابلس ومن الأبنية المهمة جامع النصر التاريخي في نابلس ومئذنة الجامع
الحسيني في مدينة عمان وأجزاء من الجامع الصلاحي الكبير أيضا في نابلس.كما
شعر بالهزة مناطق بعيدة كصفد والجليل الأعلى ولبنان.
جدير بالذكر أن فلسطين كل 80 ال 90 سنة تقريبا زلزالا قويا ففي العام 1837 ضرب
فلسطين زلزالا قويا سقط عل اثره 800 قتيل ودمرت مدن كطبريا بالكامل.
وفي العام 1759 قتل الآلاف نتيجة زلزال ضرب فلسطين وأدى الى تسونامي في المناطق الساحلية فيها.
في ظهيرة يوم 11 تموز من العام 1927 ضربت هزّة عنيفة فلسطين والاجزاء الغربية من الاردن واستمرَّت الهزّة حوالي 30 ثانية خلفت دمارا هائلا ما زال حاضرا الى يومنا هذا.
وكان مركز الزلزال في منطقة جسر داميه شرق مدينة نابلس.
وجاءت إحصائيات الخسائر للزلزال الذي بلغت قوته 6.2 على مقياس ريختر على النحو
التالي : القتلى في نابلس 115، وفي السلط 85، كما تضررت كل من عمَّان
وأريحا والقدس والرملة وعدد كبير آخر.
ودمر الزلزال الكبير 300 بيت ومبنى تدميراً كاملاً في اريحا والرملة وطبريا
ونابلس ومن الأبنية المهمة جامع النصر التاريخي في نابلس ومئذنة الجامع
الحسيني في مدينة عمان وأجزاء من الجامع الصلاحي الكبير أيضا في نابلس.كما
شعر بالهزة مناطق بعيدة كصفد والجليل الأعلى ولبنان.
جدير بالذكر أن فلسطين كل 80 ال 90 سنة تقريبا زلزالا قويا ففي العام 1837 ضرب
فلسطين زلزالا قويا سقط عل اثره 800 قتيل ودمرت مدن كطبريا بالكامل.
وفي العام 1759 قتل الآلاف نتيجة زلزال ضرب فلسطين وأدى الى تسونامي في المناطق الساحلية فيها.