فنون الحياة
القصة الأولى
عن
مزارع هولندي يدعى فان كلويفرت هاجر إلى جنوب أفريقيا للبحث عن حياة أفضل .. وكان
قد باع كل ما يملك في هولندا على أمل شراء أرض أفريقية خصبة يحولها إلى مزرعة ضخمة.
وبسبب جهله - وصغر سنه - دفع كل ماله في أرض جدباء غير صالحة للزراعة .. ليس هذا
فحسب بل اكتشف أنها مليئة بالعقارب والأفاعي والكوبرا القاذفة للسم .. وبينما هو
جالس يندب حظه خطرت بباله فكرة رائعة وغير متوقعة .. لماذا لا ينسى مسألة الزراعة
برمتها ويستفيد من كثرة الأفاعي حوله لإنتاج مضادات السموم الطبيعية.. ولأن الأفاعي
موجودة في كل مكان - ولأن ما من أحد غيره متخصص بهذا المجال - حقق نجاحا سريعا
وخارقا بحيث تحولت مزرعته (اليوم) إلى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم !!
... هذا المزارع ، أقلب الحظ السيئ إلى حظ جيد بمجرد تغيير الهدف
وتشغيل الدماغ والتصالح مع الواقع... وهي قصة أهديها لكل عاطل ومحبط تواجد في ظروف
بائسة ووضع لم (يتخيل يوما) إمكانية تغييره... فأحلامنا المحطمة سرعان ما تتحول إلى
بدايات مختلفة وفرص غير متوقعة.. وما نكرهه اليوم سرعان ما يتحول لمصلحتنا غدا حسب
قاعدة وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .. ولو تأملت أحوال الناجحين في الحياة
لوجدت أن بداياتهم المتعثرة كانت نقطة انطلاقهم الحقيقية نحو الثراء والشهرة (وليس
أدل على هذا من أن معظمهم لم يكملوا تعل يمهم الجامعي( !!
@ القصة الثانية
شاب أمنيته الوحيدة دخول كلية
عسكرية معينة... وتقدم لدخولها عدة مرات بدون فائدة (وفي المرة الوحيدة التي تلقى
فيها قبولا مبدئيا لم يوفق في تجاوز امتحانات القبول)... ورغم حالة الإحباط التي
أصيب بها إلا أنه - مثل المزارع الهولندي - حول وضعه البائس إلى نجاح خارق من خلال
تجارة الملابس التي يعرفها جيدا.. واليوم؛ في حين لا تتجاوز رواتب أقرانه - من
العسكريين والمدنيين - بضعة آلاف بالشهر، يدير هو تجارة تقدر بملايين الريالات !!
@القصة الثالثة
في عام 1850هاجر آلاف الرجال إلى كاليفورنيا بعد
اكتشاف كميات كبيرة من الذهب هناك .. وكان من بين هؤلاء خياط ألماني مهاجر يدعى
أوسكار شتراوس فشل في اكتشاف شيء وانحدرت به الحال لدرجة التضور جوعا . وفي لحظة
يأس قرر تمزيق خيمته ذات اللون الأزرق وخاط منها سراويل شديدة التحمل أطلق عليها
اسم "شتراوس جينز" . وبسبب متانتها العالية ومناسبتها لأعمال المناجم أقبل على
شرائها معظم العمال فازدهرت تجارته وأصبح أغنى من أي منقب هناك !!
... والآن
توقف عن ندب حظك السيئ وقم لتحويل
(خيمتك) إلى منجم ذهب ..
وفي حال واجهتك (الأفاعي) فكر بكيفية ترويضها
لصالحك !!
القصة الأولى
عن
مزارع هولندي يدعى فان كلويفرت هاجر إلى جنوب أفريقيا للبحث عن حياة أفضل .. وكان
قد باع كل ما يملك في هولندا على أمل شراء أرض أفريقية خصبة يحولها إلى مزرعة ضخمة.
وبسبب جهله - وصغر سنه - دفع كل ماله في أرض جدباء غير صالحة للزراعة .. ليس هذا
فحسب بل اكتشف أنها مليئة بالعقارب والأفاعي والكوبرا القاذفة للسم .. وبينما هو
جالس يندب حظه خطرت بباله فكرة رائعة وغير متوقعة .. لماذا لا ينسى مسألة الزراعة
برمتها ويستفيد من كثرة الأفاعي حوله لإنتاج مضادات السموم الطبيعية.. ولأن الأفاعي
موجودة في كل مكان - ولأن ما من أحد غيره متخصص بهذا المجال - حقق نجاحا سريعا
وخارقا بحيث تحولت مزرعته (اليوم) إلى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم !!
... هذا المزارع ، أقلب الحظ السيئ إلى حظ جيد بمجرد تغيير الهدف
وتشغيل الدماغ والتصالح مع الواقع... وهي قصة أهديها لكل عاطل ومحبط تواجد في ظروف
بائسة ووضع لم (يتخيل يوما) إمكانية تغييره... فأحلامنا المحطمة سرعان ما تتحول إلى
بدايات مختلفة وفرص غير متوقعة.. وما نكرهه اليوم سرعان ما يتحول لمصلحتنا غدا حسب
قاعدة وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .. ولو تأملت أحوال الناجحين في الحياة
لوجدت أن بداياتهم المتعثرة كانت نقطة انطلاقهم الحقيقية نحو الثراء والشهرة (وليس
أدل على هذا من أن معظمهم لم يكملوا تعل يمهم الجامعي( !!
@ القصة الثانية
شاب أمنيته الوحيدة دخول كلية
عسكرية معينة... وتقدم لدخولها عدة مرات بدون فائدة (وفي المرة الوحيدة التي تلقى
فيها قبولا مبدئيا لم يوفق في تجاوز امتحانات القبول)... ورغم حالة الإحباط التي
أصيب بها إلا أنه - مثل المزارع الهولندي - حول وضعه البائس إلى نجاح خارق من خلال
تجارة الملابس التي يعرفها جيدا.. واليوم؛ في حين لا تتجاوز رواتب أقرانه - من
العسكريين والمدنيين - بضعة آلاف بالشهر، يدير هو تجارة تقدر بملايين الريالات !!
@القصة الثالثة
في عام 1850هاجر آلاف الرجال إلى كاليفورنيا بعد
اكتشاف كميات كبيرة من الذهب هناك .. وكان من بين هؤلاء خياط ألماني مهاجر يدعى
أوسكار شتراوس فشل في اكتشاف شيء وانحدرت به الحال لدرجة التضور جوعا . وفي لحظة
يأس قرر تمزيق خيمته ذات اللون الأزرق وخاط منها سراويل شديدة التحمل أطلق عليها
اسم "شتراوس جينز" . وبسبب متانتها العالية ومناسبتها لأعمال المناجم أقبل على
شرائها معظم العمال فازدهرت تجارته وأصبح أغنى من أي منقب هناك !!
... والآن
توقف عن ندب حظك السيئ وقم لتحويل
(خيمتك) إلى منجم ذهب ..
وفي حال واجهتك (الأفاعي) فكر بكيفية ترويضها
لصالحك !!