إن وجود شيء من الخوف والتحفز عند الامتحانات أمر محبذ ومطلوب لأنه يساعد
الإنسان على الاستعداد لها ويجعله يأخذ الأمور بنوع من الجدية, وقد وجدت الدراسات
أن وجود شيء بسيط من القلق يزيد من فعالية الإنسان وقدرته على أداء المهام المطلوبة
منه مثل الامتحانات, إلا أن الأمر يصبح مشكلة عندما يتحول القلق إلى خوف زائد ومعيق
فيشعر الإنسان عندها بأعراض منها تسارع ضربات القلب أو التعرق الزائد أو ضيق التنفس
أو عدم القدرة على النوم المريح أو الشعور بالتحفز وعدم الارتياح وعدم القدرة على
الاستقرار في مكان واحد أو برودة الأطراف أو جفاف الفم أو الغثيان أو الرغبة في
التبول أو عدم احتمال الضوء الساطع أو الصوت الحالي أو العصبية وقلة التحمل أو ضعف
التركيز وسرعة النسيان وغيرها من الأعراض مما قد يجعل الشخص القلق يحصل على نتائج
في الامتحانات أقل بكثير من المتوقع منه وخاصة في الامتحانات
الشفهية.
وهذه بعض النقاط التي تساعد في التغلب على القلق
-
دفع الأفكار السلبية التي تؤدي إلى القلق
- التفاؤل وترك
النتائج لله سبحانه وتعالى
- أن يتذكر الشخص أن المطلوب منه بذل
الأسباب وليس النتائج
- تعلم تمارين الاسترخاء
- التذكر
بأن نقصان بعض الدرجات لا يعني بالضرورة أن الإنسان فاشل بل يمكن أن يحدث ذلك لأي
إنسان والمطلوب هو مراجعة النفس لمعرفة الخطأ الذي وقع فيه الإنسان ومحاولة تجنب أن
يقع فيه مرة أخرى
- أن يعذر الإنسان نفسه أحيانا ويتذكر انه بشر وانه
ليس متوقعا منه الكمال في كل حين من حياته بل الكمال لله وحده
-
التذكر الدائم بأهمية توفيق الله سبحانه لنا في أمورنا
- الاهتمام
بالدعاء قبل وأثناء وبعد الامتحانات .