المحيطات تمتص نسبة أقل من ثاني أكسيد الكربون
قال العلماء إن كمية غازات
ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها المحيطات في العالم قد قلت.
وأخذ باحثون من
جامعة إيست أنجليا أكثر من 90 ألف قياس بفضل سفن تجارية مزودة بأجهزة إلكترونية
لتحديد كمية ثاني أوكسيد الكربون التي امتصتها المحيطات.
وأظهرت نتائج
الدراسة التي أنجزها فريق البحث على مدى عشر سنوات في شمال المحيط الأطلسي أن كمية
ثاني أكسيد الكربون التي امتصها المحيط قلت بنسبة النصف ما بين أواسط التسعينيات من
القرن الماضي وعام 2005.
ويعتقد العلماء أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يزداد
سوءا في حال امتصاص المحيطات كميات أقل من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وقال الباحثون إن نتائج أبحاثهم التي نُشرت في مجلة " جيوفيزكال ريسرتش"
العلمية كانت مفاجئة ومقلقة في الوقت ذاته لأنه كانت هناك أسباب تدعو للاعتقاد أن
عامل الزمن من شأنه جعل المحيطات مُشبعة بالانبعاثات الغازية. محيط "مُشبع"
ويقول محلل بي بي سي لشؤون البيئة، روجر هارابين: " الباحثون لا يعرفون ما
إن كان التغير الحاصل ناتج عن التغير المناخي أو يُعزى إلى تغيرات أخرى تحدث في
الطبيعة."
وأضاف قائلا: "غير أن الباحثين يقولون إنها (نتائج أبحاثهم) مثلت
مفاجأة كبرى ومصدر قلق لهم بسبب وجود ما يدعو إلى الاعتقاد أنه مع مرور الوقت، فإن
المحيط قد يصبح "مُشبعا" بانبعاثاتنا أي أنه غير قادر على امتصاص كميات إضافية".
وتابع قائلا إن هذا الوضع " سيجعل الانبعاثات التي نتسبب فيها ترفع درجة
حرارة الجو."
ولا يبقى من غازات ثاني أكسيد الكربون المنبعثة إلى الجو سوى
نصف الكمية بينما يتحول النصف الآخر إلى ترسبات فحمية.
RA-OL
موضوع
من BBCArabic.com
قال العلماء إن كمية غازات
ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها المحيطات في العالم قد قلت.
وأخذ باحثون من
جامعة إيست أنجليا أكثر من 90 ألف قياس بفضل سفن تجارية مزودة بأجهزة إلكترونية
لتحديد كمية ثاني أوكسيد الكربون التي امتصتها المحيطات.
وأظهرت نتائج
الدراسة التي أنجزها فريق البحث على مدى عشر سنوات في شمال المحيط الأطلسي أن كمية
ثاني أكسيد الكربون التي امتصها المحيط قلت بنسبة النصف ما بين أواسط التسعينيات من
القرن الماضي وعام 2005.
ويعتقد العلماء أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يزداد
سوءا في حال امتصاص المحيطات كميات أقل من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وقال الباحثون إن نتائج أبحاثهم التي نُشرت في مجلة " جيوفيزكال ريسرتش"
العلمية كانت مفاجئة ومقلقة في الوقت ذاته لأنه كانت هناك أسباب تدعو للاعتقاد أن
عامل الزمن من شأنه جعل المحيطات مُشبعة بالانبعاثات الغازية. محيط "مُشبع"
ويقول محلل بي بي سي لشؤون البيئة، روجر هارابين: " الباحثون لا يعرفون ما
إن كان التغير الحاصل ناتج عن التغير المناخي أو يُعزى إلى تغيرات أخرى تحدث في
الطبيعة."
وأضاف قائلا: "غير أن الباحثين يقولون إنها (نتائج أبحاثهم) مثلت
مفاجأة كبرى ومصدر قلق لهم بسبب وجود ما يدعو إلى الاعتقاد أنه مع مرور الوقت، فإن
المحيط قد يصبح "مُشبعا" بانبعاثاتنا أي أنه غير قادر على امتصاص كميات إضافية".
وتابع قائلا إن هذا الوضع " سيجعل الانبعاثات التي نتسبب فيها ترفع درجة
حرارة الجو."
ولا يبقى من غازات ثاني أكسيد الكربون المنبعثة إلى الجو سوى
نصف الكمية بينما يتحول النصف الآخر إلى ترسبات فحمية.
RA-OL
موضوع
من BBCArabic.com