أسبانيا تسعى لتحقيق إنجاز تاريخي
سيحاول منتخب اسبانيا لكرة القدم، بطل العالم 2010، ان يحتفظ بلقبه بطلا للقارة العجوز خلال مشاركته في كأس اوروبا 2012.
واذا نجح رجال فيسنتي دل بوسكي في تحقيق هذا الهدف، فان اسبانيا ستصبح اول دولة تحرز 3 بطولات كبرى (اوروبا عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010)، اذ لم يسبق لاي دولة اوروبية ان احتفظت باللقب، خصوصا ان بين المنتخبات الستة عشر المشاركة هناك عدد كبير يفوق بكثير على الصعيدين التقني والمهاري، الكم الاكبر من المنتخبات الـ 32 التي تشارك في نهائيات المونديال.
وتأهلت اسبانيا التي تبدأ حملة الدفاع عن لقبها وهي المرشحة الاوفر حظا للاحتفاظ به، بعلامة كاملة بعد ان تصدرت المجموعة التاسعة برصيد 24 نقطة من 8 انتصارات دون اي تعادل او خسارة.
وتمنى جميع المدربين حين اقترب موعد سحب قرعة النهائيات عدم الوقوع معها في مجموعة واحدة، تلك القرعة التي جنبتها المواجهة مع الدولتين المضيفتين وهولندا بعد ان وضعت المنتخبات الاربعة في المستوى الاول.
وكان المنتخبان الاسباني والالماني، بطل ووصيف النسخة الماضية، محط ترشيح المدربين الـ 16 للفوز باللقب خلال ندوة احتضنتها بولندا في مارس في اطار التحضير اللوجستي للبطولة.
واضطر المدربون الى الرد على اسئلة الصحفيين حول هوية المنتخب المرشح بحسب كل منهم للفوز باللقب، وصبت الترشيحات في مصلحة اسبانيا والمانيا اللتين تواجهتا في نهائي النسخة الماضية عام 2008 وخرجت الاولى فائزة 1 - صفر.
ضربة موجعة بغياب بويول وفيا
ويتعين على دل بوسكي ان يكون مجموعة متجانسة في ظل غياب قائد برشلونة وصخرة دفاع المنتخب كارلوس بويول الذي خضع مؤخرا لعملية جراحية في ركبته اليمنى، وزميله المهاجم دافيد فيا المصاب بكسر في قدمه اليسرى خلال مشاركته في بطولة العالم للاندية مع الفريق الكاتالوني الذي توج باللقب اواخر العام الماضي، علما بانه توج هدافا للنسخة الاخيرة قبل اربع سنوات.
وفضلا عن التوليفة المتجانسة، سيكون من واجبات دل بوسكي الاولى ان يبعد عن بيادقه «نفسية وروح الهزيمة» التي تعرض لها لاعبو برشلونة وريال مدريد الذين يشكلون العمود الفقري للمنتخب، في نصف نهائي دوري ابطال اوروبا على يد تشلسي الانكليزي وبايرن ميونخ الالماني.
سيحاول منتخب اسبانيا لكرة القدم، بطل العالم 2010، ان يحتفظ بلقبه بطلا للقارة العجوز خلال مشاركته في كأس اوروبا 2012.
واذا نجح رجال فيسنتي دل بوسكي في تحقيق هذا الهدف، فان اسبانيا ستصبح اول دولة تحرز 3 بطولات كبرى (اوروبا عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010)، اذ لم يسبق لاي دولة اوروبية ان احتفظت باللقب، خصوصا ان بين المنتخبات الستة عشر المشاركة هناك عدد كبير يفوق بكثير على الصعيدين التقني والمهاري، الكم الاكبر من المنتخبات الـ 32 التي تشارك في نهائيات المونديال.
وتأهلت اسبانيا التي تبدأ حملة الدفاع عن لقبها وهي المرشحة الاوفر حظا للاحتفاظ به، بعلامة كاملة بعد ان تصدرت المجموعة التاسعة برصيد 24 نقطة من 8 انتصارات دون اي تعادل او خسارة.
وتمنى جميع المدربين حين اقترب موعد سحب قرعة النهائيات عدم الوقوع معها في مجموعة واحدة، تلك القرعة التي جنبتها المواجهة مع الدولتين المضيفتين وهولندا بعد ان وضعت المنتخبات الاربعة في المستوى الاول.
وكان المنتخبان الاسباني والالماني، بطل ووصيف النسخة الماضية، محط ترشيح المدربين الـ 16 للفوز باللقب خلال ندوة احتضنتها بولندا في مارس في اطار التحضير اللوجستي للبطولة.
واضطر المدربون الى الرد على اسئلة الصحفيين حول هوية المنتخب المرشح بحسب كل منهم للفوز باللقب، وصبت الترشيحات في مصلحة اسبانيا والمانيا اللتين تواجهتا في نهائي النسخة الماضية عام 2008 وخرجت الاولى فائزة 1 - صفر.
ضربة موجعة بغياب بويول وفيا
ويتعين على دل بوسكي ان يكون مجموعة متجانسة في ظل غياب قائد برشلونة وصخرة دفاع المنتخب كارلوس بويول الذي خضع مؤخرا لعملية جراحية في ركبته اليمنى، وزميله المهاجم دافيد فيا المصاب بكسر في قدمه اليسرى خلال مشاركته في بطولة العالم للاندية مع الفريق الكاتالوني الذي توج باللقب اواخر العام الماضي، علما بانه توج هدافا للنسخة الاخيرة قبل اربع سنوات.
وفضلا عن التوليفة المتجانسة، سيكون من واجبات دل بوسكي الاولى ان يبعد عن بيادقه «نفسية وروح الهزيمة» التي تعرض لها لاعبو برشلونة وريال مدريد الذين يشكلون العمود الفقري للمنتخب، في نصف نهائي دوري ابطال اوروبا على يد تشلسي الانكليزي وبايرن ميونخ الالماني.