900 ألف درهم نغّصت حياته
يعيش المواطن الإماراتي ناصر علي خميس المخيني البالغ من العمر 36 عاماً وهو من أبناء عجمان ظروفاً صعبة وتجربة قاسية أدمت قلبه وأرهقت تفكيره، وذلك بسبب قيام موظفين يعملان في أحد البنوك الوطنية في عجمان بفتح حساب «وهمي» باسمه وإصدار بطاقة سحب آلي، وقاما برفع سقف سحب البطاقة اليومي، وباختلاس مبلغ 900 ألف درهم من حساب البنك الخاص (الخسائر والأرباح)، وتمت هذه العمليات دون علمه مطلع عام 2009.
ومازال المخيني يراوح ما بين النيابة العامة والمحكمة في انتظار الحكم في القضية، والتي اعتبرها من القضايا الشائكة التي أجرت فيها النيابة العامة تحقيقات موسعة استمرت عامين مع جميع العاملين في البنك، وتمت الاستعانة بآراء الخبراء في النظام المصرفي لفك طلاسم القضية، وفق صحيفة البيان الإماراتية. وقال المخيني: إن القضية أدخلت في نفسي الأسى والحسرة لتعرض سمعتي للتشويه، ووضعي موضع «النصاب» في نظر المجتمع، ووجدت نفسي في دوامة من الأسئلة والتحقيقات، وتعطلت أعمالي.
وتابع ناصر: عندما حدثت هذه الواقعة كنت خارج الدولة، وعندما عدت حمدت الله أنه لم يتم ضبطي في المطار باعتباري مطلوباً لاختلاس مبلغ 900 ألف درهم من حساب خاص للبنك، وأنا رجل أعمال لدي العديد من الشركات وأعمل في مجال المقاولات والديكور، وليس لي أي تعامل مع بنك ربوي، وكل تعاملاتي المالية مع مصارف إسلامية.
منقول ..صحيفة القبس الكويتيه
يعيش المواطن الإماراتي ناصر علي خميس المخيني البالغ من العمر 36 عاماً وهو من أبناء عجمان ظروفاً صعبة وتجربة قاسية أدمت قلبه وأرهقت تفكيره، وذلك بسبب قيام موظفين يعملان في أحد البنوك الوطنية في عجمان بفتح حساب «وهمي» باسمه وإصدار بطاقة سحب آلي، وقاما برفع سقف سحب البطاقة اليومي، وباختلاس مبلغ 900 ألف درهم من حساب البنك الخاص (الخسائر والأرباح)، وتمت هذه العمليات دون علمه مطلع عام 2009.
ومازال المخيني يراوح ما بين النيابة العامة والمحكمة في انتظار الحكم في القضية، والتي اعتبرها من القضايا الشائكة التي أجرت فيها النيابة العامة تحقيقات موسعة استمرت عامين مع جميع العاملين في البنك، وتمت الاستعانة بآراء الخبراء في النظام المصرفي لفك طلاسم القضية، وفق صحيفة البيان الإماراتية. وقال المخيني: إن القضية أدخلت في نفسي الأسى والحسرة لتعرض سمعتي للتشويه، ووضعي موضع «النصاب» في نظر المجتمع، ووجدت نفسي في دوامة من الأسئلة والتحقيقات، وتعطلت أعمالي.
وتابع ناصر: عندما حدثت هذه الواقعة كنت خارج الدولة، وعندما عدت حمدت الله أنه لم يتم ضبطي في المطار باعتباري مطلوباً لاختلاس مبلغ 900 ألف درهم من حساب خاص للبنك، وأنا رجل أعمال لدي العديد من الشركات وأعمل في مجال المقاولات والديكور، وليس لي أي تعامل مع بنك ربوي، وكل تعاملاتي المالية مع مصارف إسلامية.
منقول ..صحيفة القبس الكويتيه