اكتشاف نوع نادر من الأسماك له يدين و يزحف بدلا من أن يسبح
تم اكتشاف نوع جديد من الكائنات الحية البحرية، قبالة السواحل
الاسترالية الشرقية و الجنوبية، إنها سمكة بيدين. تعيش هذه السمكة على أرض
المحيط و تستخدم يديها للحركة بدلا من السباحة كباقي الأسماك، و هي صغيرة و
ملونة و مزركشة بشكل ملفت للنظر.
هذه السمكة الزهرية هي واحدة من تسعة أنواع تم التعرف عليها لعائلة
“الاسماك ذات اليدين” من خلال بحث علمي قامت به المنظمة الأسترالية للبحث
العلمي و الصناعي ، و قد تم العثور على أربعة نماذج من هذه السمكة
المراوغة، ذات العشر سنتيمترات طولا، حتى الان و جميعها وجدت في محيط جزيرة
Tasmania الأسترالية و كان ذلك في عام 1999، لذلك تم تحديد هذه السمكة على
أنها من الأنواع النادرة.
تحديد هذا النوع من الأسماك تم على أساس عدة عوامل منها عدد الفقارات و
خطوط الزعانف ووجود القشور و العمود الفقري و قياسات الجسم النسبية.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من الأسماك يعيش فقط في المياه الساحلية
الضحلة في جنوب شرق أستراليا و هي مهددة بالانقراض بسبب بطء حركتها الذي
يجعل منها فريسة سهلة للاسماك المفترسة و لكن الله تعالى أودع فيها خاصية
دفاعية و هي وجود مادة سامة جدا على جلدها بحيث يمكنها القضاء على مفترسها خلال ساعات.
يقول العلماء أن الدراسات البيولوجية عن طبيعة و سلوك هذه السمكة النادرة ما زالت محدودة جدا.
فيديو عن إحدى هذه الأسماك:
تم اكتشاف نوع جديد من الكائنات الحية البحرية، قبالة السواحل
الاسترالية الشرقية و الجنوبية، إنها سمكة بيدين. تعيش هذه السمكة على أرض
المحيط و تستخدم يديها للحركة بدلا من السباحة كباقي الأسماك، و هي صغيرة و
ملونة و مزركشة بشكل ملفت للنظر.
هذه السمكة الزهرية هي واحدة من تسعة أنواع تم التعرف عليها لعائلة
“الاسماك ذات اليدين” من خلال بحث علمي قامت به المنظمة الأسترالية للبحث
العلمي و الصناعي ، و قد تم العثور على أربعة نماذج من هذه السمكة
المراوغة، ذات العشر سنتيمترات طولا، حتى الان و جميعها وجدت في محيط جزيرة
Tasmania الأسترالية و كان ذلك في عام 1999، لذلك تم تحديد هذه السمكة على
أنها من الأنواع النادرة.
تحديد هذا النوع من الأسماك تم على أساس عدة عوامل منها عدد الفقارات و
خطوط الزعانف ووجود القشور و العمود الفقري و قياسات الجسم النسبية.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من الأسماك يعيش فقط في المياه الساحلية
الضحلة في جنوب شرق أستراليا و هي مهددة بالانقراض بسبب بطء حركتها الذي
يجعل منها فريسة سهلة للاسماك المفترسة و لكن الله تعالى أودع فيها خاصية
دفاعية و هي وجود مادة سامة جدا على جلدها بحيث يمكنها القضاء على مفترسها خلال ساعات.
يقول العلماء أن الدراسات البيولوجية عن طبيعة و سلوك هذه السمكة النادرة ما زالت محدودة جدا.
فيديو عن إحدى هذه الأسماك: