أول فيلم فيديو تم تصويره في التاريخ مدته ثانيتان لمخرج فرنسي عام 1888
يعتبر فيلم “مشهد حديقة راونداي” أقدم وأول فيلم فيديو في التاريخ وصل
الينا في وقتنا الحالي، تم إنتاجه في عام 1888. مدة الفيلم لا تزيد عن
ثانيتين و تم تسجيله باستخدام 12 صورة في الثانية الواحدة. مخرج هذا الفيلم
هو المخترع و المهندس و الكيميائي الفرنسي Louis Le Prince.
صورة المخرج و مخترع الكاميرا و الة العرض:
حسب ما رواه أدولف، ابن المخرج و أحد أبطال الفيلم، فقد تم تصوير الفيلم
في منزل بطلي الفيلم الآخرين Joseph and Sarah Whitley في Roundhayفي
أحد ضواحي ليدز في بريطانيا. الفيلم عبارة عن مشهد للأبطال المذكورين
بالاضافة الى امراة أخرى و هم بركضون و يلعبون في الحديقة. صورة للقطات الفيلم العشرين:
فيلم مشهد حديقة راونداي أول فيلم فيديو تم تصويره في التاريخ:
استعان المخرج بكاميراته الخاصة التي اخترعها و المكونة من عدسة واحدة
متصلة بجهاز عرض وقد قام المعهد الوطني للتصوير و السينما و التلفزيون في
بريطانيا باصدار نسخة منقحة من الفيلم و كانت مدته ثانيتان و 11 جزء من
الثانية و ذلك بسبب اختلاف معيار السينما الحالي عما كان سابقا. صورة
للكاميرا من الأمام:
صورة للكاميرا من الخلف:
أخرج لويس فيلما آخر بمعدل 20 صورة لكل ثانية تحت عنوان “حركة المرورعبر جسر ليدز” Traffic Crossing Leeds Bridge
يعتبر مؤرخو السينما أن لويس هو الأب الحقيقي لصناعة الصور المتحركة فهو
أول من أطلق صور متحركة على ورق أفلام باستخدام كاميرا بعدسة واحدة.
تنقل لويس في عمله بين الولايات المتحدة و بريطانيا و قد حصل على
الجنسية الأمريكية، بجانب جنسيته الأصلية الفرنسية، ليتمكن من الإقامة في
نيويورك و القيام ببحوثه الخاصة و كان من المفترض أن يؤدي عرضا أمام
الجمهور في أحد الساحات في الولايات المتحدة لأحد كاميراته التي طورها و
لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب مقتله في ظروف غامضة و لم يتم العثور على جثته
أو أمتعته في ذلك الوقت و لكن بعد مرورقرن تقريبا تم العثور على صورة جثة
غارقة في أرشيف الشرطة التي من المحتمل أن يكون هو صاحب الجثة.
يذكر أن لويس حصل على أحد الجوائز الأمريكية لاختراعه الكاميرا الأولى
ذات العدسة الواحدة المتصلة بجهاز عرض و لكن الكاميرا التي طورها فيما بعد
تم رفضها و لم تمنح الجائزة علما بأن نفس الاختراع قدمه المخترع “توماس
أديسون” بعد عدة سنوات و نال الجائزة على أثره.
كانت أمريكا في ذلك الوقت ساحة للتنافس بين المخترعين و لكن كما ذكرنا
فإن لويس لم يسبق توماس أديسون فحسب و انما سبق صاحبي الفيلم الذي يشار
إليه على أنه أول فيلم متحرك في التاريخ و هما الفرنسيين Auguste and Louis Lumière
أما فيلمهما فهو “عمال يغادرون مصنع Lumière في ليون” Workers Leaving
The Lumière Factory in Lyon و كان ذلك في 1895 أي بعد سبع سنوات من
فيلم”مشهد حديقة راونداي”.
مدة هذا الفيلم هي 46 ثانية و قد تم تصويره باستخدام جهاز
“السينماتوجراف” الذي يقوم أيضا بتطوير الفيلم و عرضه، و الفيلم عبارة عن
مشهد واحد يبين مجموعة من العمال أغلبهم نساء يغادرون أحد المصانع في مدينة
ليون الفرنسية و قد حمل الفيلم عدة أسماء بالفرنسية وأخرى بالإنجليزية
منها Exiting the Factory, Lunch Hour at the Lumière Factory, .
يوجد 3 نسخ من هذا الفيلم: في الأول يوجد عربة يجرها حصان واحد و الثاني
يظهر عربة يجرها حصانان (و هو الذي نعرضه بالاسفل) و الثالث لا يوجد به عربة.
فيلم عمال يغادرون مصنع Lumière في ليون:
فيلم حركة المرورعبر جسر ليدز:
يعتبر فيلم “مشهد حديقة راونداي” أقدم وأول فيلم فيديو في التاريخ وصل
الينا في وقتنا الحالي، تم إنتاجه في عام 1888. مدة الفيلم لا تزيد عن
ثانيتين و تم تسجيله باستخدام 12 صورة في الثانية الواحدة. مخرج هذا الفيلم
هو المخترع و المهندس و الكيميائي الفرنسي Louis Le Prince.
صورة المخرج و مخترع الكاميرا و الة العرض:
حسب ما رواه أدولف، ابن المخرج و أحد أبطال الفيلم، فقد تم تصوير الفيلم
في منزل بطلي الفيلم الآخرين Joseph and Sarah Whitley في Roundhayفي
أحد ضواحي ليدز في بريطانيا. الفيلم عبارة عن مشهد للأبطال المذكورين
بالاضافة الى امراة أخرى و هم بركضون و يلعبون في الحديقة. صورة للقطات الفيلم العشرين:
فيلم مشهد حديقة راونداي أول فيلم فيديو تم تصويره في التاريخ:
استعان المخرج بكاميراته الخاصة التي اخترعها و المكونة من عدسة واحدة
متصلة بجهاز عرض وقد قام المعهد الوطني للتصوير و السينما و التلفزيون في
بريطانيا باصدار نسخة منقحة من الفيلم و كانت مدته ثانيتان و 11 جزء من
الثانية و ذلك بسبب اختلاف معيار السينما الحالي عما كان سابقا. صورة
للكاميرا من الأمام:
صورة للكاميرا من الخلف:
أخرج لويس فيلما آخر بمعدل 20 صورة لكل ثانية تحت عنوان “حركة المرورعبر جسر ليدز” Traffic Crossing Leeds Bridge
يعتبر مؤرخو السينما أن لويس هو الأب الحقيقي لصناعة الصور المتحركة فهو
أول من أطلق صور متحركة على ورق أفلام باستخدام كاميرا بعدسة واحدة.
تنقل لويس في عمله بين الولايات المتحدة و بريطانيا و قد حصل على
الجنسية الأمريكية، بجانب جنسيته الأصلية الفرنسية، ليتمكن من الإقامة في
نيويورك و القيام ببحوثه الخاصة و كان من المفترض أن يؤدي عرضا أمام
الجمهور في أحد الساحات في الولايات المتحدة لأحد كاميراته التي طورها و
لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب مقتله في ظروف غامضة و لم يتم العثور على جثته
أو أمتعته في ذلك الوقت و لكن بعد مرورقرن تقريبا تم العثور على صورة جثة
غارقة في أرشيف الشرطة التي من المحتمل أن يكون هو صاحب الجثة.
يذكر أن لويس حصل على أحد الجوائز الأمريكية لاختراعه الكاميرا الأولى
ذات العدسة الواحدة المتصلة بجهاز عرض و لكن الكاميرا التي طورها فيما بعد
تم رفضها و لم تمنح الجائزة علما بأن نفس الاختراع قدمه المخترع “توماس
أديسون” بعد عدة سنوات و نال الجائزة على أثره.
كانت أمريكا في ذلك الوقت ساحة للتنافس بين المخترعين و لكن كما ذكرنا
فإن لويس لم يسبق توماس أديسون فحسب و انما سبق صاحبي الفيلم الذي يشار
إليه على أنه أول فيلم متحرك في التاريخ و هما الفرنسيين Auguste and Louis Lumière
أما فيلمهما فهو “عمال يغادرون مصنع Lumière في ليون” Workers Leaving
The Lumière Factory in Lyon و كان ذلك في 1895 أي بعد سبع سنوات من
فيلم”مشهد حديقة راونداي”.
مدة هذا الفيلم هي 46 ثانية و قد تم تصويره باستخدام جهاز
“السينماتوجراف” الذي يقوم أيضا بتطوير الفيلم و عرضه، و الفيلم عبارة عن
مشهد واحد يبين مجموعة من العمال أغلبهم نساء يغادرون أحد المصانع في مدينة
ليون الفرنسية و قد حمل الفيلم عدة أسماء بالفرنسية وأخرى بالإنجليزية
منها Exiting the Factory, Lunch Hour at the Lumière Factory, .
يوجد 3 نسخ من هذا الفيلم: في الأول يوجد عربة يجرها حصان واحد و الثاني
يظهر عربة يجرها حصانان (و هو الذي نعرضه بالاسفل) و الثالث لا يوجد به عربة.
فيلم عمال يغادرون مصنع Lumière في ليون:
فيلم حركة المرورعبر جسر ليدز: