ذوبان الثلج يتسببب في مقتل صغار الدببة القطبية بسبب هجرة أمهاتها و المزيد عن هذه الحيوانات الضخمة (صور + فيديو)
ذوبان الثلوج الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري يتسبب في هجرة الدببة
القطبية بالسباحة الى أماكن بعيدة جدا بحثا عن جليد متماسك مما يسبب تعرض
صغار الدببة لخطر كبير بسبب هجرة أمهاتها و تركها بدون راع أو بسبب عدم
مقدرة هذه الصغار على السباحة لمثل هذه المسافات الطويلة مما يؤدي الى نفوقها.
تعيش الدببة القطبية على الصفائح الجليدية في القطب الشمالي أبرد
المناطق على سطح الكرة الأرضية و تسبح بمهارة بفضل أكفها الأمامية التي
تعمل عمل المجاديف أو عن طريق الطوفان على صفائح الجليد. يغطي جسمها طبقة
من الفراء الأبيض التي تغطي بدورها طبقة سميكة من الدهن العازل التي تمنح الدفء للدب.
تحت الفراء الأبيض يوجد الجلد و هو بلون أسود ليحتفظ بالحرارة من أشعة
الشمس التي تظهر بين الحين و الآخر. هذا الفراء الأبيض يتيح للدب التخفي و
الاختباء بين الثلج الأبيض كوسيلة للدفاع عن النفس. صورة للفراء الأبيض و
يظهر تحته الجلد الأسود:
تعيش الدببة القطبية على افتراس الفقمة التي تظهر على سطح الجليد لتحظى
ببعض الهواء، يملك الدب القطبي رقبة طويلة تساعدة على البحث عن الفقمة في
الفتحات و أطراف قوية جدا تساعده في سحب فريسته و تثبيتها، بالاضافة الى
ذلك تأكل الدببة الجثث مثل الحيتان الميتة. هذه الحيوانات القطبية العملاقة
أسياد بيئتها القطبية و لا يشكل أي من الحيوانات الأخرى منازعا لها.
صور لدب قطبي بجانب جثة حوت:
تقطن الإناث في جحور في الانهيارات الجليدية بعد أن تحفرها بنفسها و تلد
في الشتاء أتواما في معظم الأحيان، تستمر الأم في رعاية صغارها لما يقارب
السنتين تتعلم فيها مهارات البقاء على قيد الحياة حتى تصبح قادرة على
الدفاع عن نفسها بمفردها. صورة لدبة و هي تطل من جحرها:
صورة لأم ترضع صغيرها الدب:
لا تتلقى صغار الدببة أي مساعدة من الذكور التي تعيش في عزلة بل إن
الذكور في بعض الأحيان قد تقتل صغارها. تقوم ذكور الدببة في موسم التزاوج
بالتعارك فيما بينها و قد يكون قويا في بعض الأحيان و ينتج عنه كسور أو إصابات.
تبدو الدببة القطبية جميلة و جذابة و لكنها حيوانات مفترسة من الدرجة
الأولى و لا تخشى الانسان مما يجعل من جوارها خطورة لسكان المنطقة الذين
يعتبرونه صيدا في غاية الأهمية بالنسبة لهم. يستخدم السكان الكلاب لاصطياد الدببة القطبية
و هم يستخدمون جميع اجزاء الدب تقريبا فالفراء يستخدم لصناعة الملابس و
الأحذية و اللحم للاكل و الدهن يستخدمونه في الطعام أو كوقود في المنزل و
القلب و المرارة يحرقونها و يستخدمون رمادها لاغراض علاجية و الناب يستخدم
كتعويذة، أما الكبد فلا يستخدم لأن الكميات العالية من فيتامين أ التي
يحتويها تسبب التسمم لذلك يقوم الصيادون بدفنها في التراب خوفا من أن تأكله كلاب الصيد.
فيديو عن الدب القطبي من National Geographic:
ذوبان الثلوج الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري يتسبب في هجرة الدببة
القطبية بالسباحة الى أماكن بعيدة جدا بحثا عن جليد متماسك مما يسبب تعرض
صغار الدببة لخطر كبير بسبب هجرة أمهاتها و تركها بدون راع أو بسبب عدم
مقدرة هذه الصغار على السباحة لمثل هذه المسافات الطويلة مما يؤدي الى نفوقها.
تعيش الدببة القطبية على الصفائح الجليدية في القطب الشمالي أبرد
المناطق على سطح الكرة الأرضية و تسبح بمهارة بفضل أكفها الأمامية التي
تعمل عمل المجاديف أو عن طريق الطوفان على صفائح الجليد. يغطي جسمها طبقة
من الفراء الأبيض التي تغطي بدورها طبقة سميكة من الدهن العازل التي تمنح الدفء للدب.
تحت الفراء الأبيض يوجد الجلد و هو بلون أسود ليحتفظ بالحرارة من أشعة
الشمس التي تظهر بين الحين و الآخر. هذا الفراء الأبيض يتيح للدب التخفي و
الاختباء بين الثلج الأبيض كوسيلة للدفاع عن النفس. صورة للفراء الأبيض و
يظهر تحته الجلد الأسود:
تعيش الدببة القطبية على افتراس الفقمة التي تظهر على سطح الجليد لتحظى
ببعض الهواء، يملك الدب القطبي رقبة طويلة تساعدة على البحث عن الفقمة في
الفتحات و أطراف قوية جدا تساعده في سحب فريسته و تثبيتها، بالاضافة الى
ذلك تأكل الدببة الجثث مثل الحيتان الميتة. هذه الحيوانات القطبية العملاقة
أسياد بيئتها القطبية و لا يشكل أي من الحيوانات الأخرى منازعا لها.
صور لدب قطبي بجانب جثة حوت:
تقطن الإناث في جحور في الانهيارات الجليدية بعد أن تحفرها بنفسها و تلد
في الشتاء أتواما في معظم الأحيان، تستمر الأم في رعاية صغارها لما يقارب
السنتين تتعلم فيها مهارات البقاء على قيد الحياة حتى تصبح قادرة على
الدفاع عن نفسها بمفردها. صورة لدبة و هي تطل من جحرها:
صورة لأم ترضع صغيرها الدب:
لا تتلقى صغار الدببة أي مساعدة من الذكور التي تعيش في عزلة بل إن
الذكور في بعض الأحيان قد تقتل صغارها. تقوم ذكور الدببة في موسم التزاوج
بالتعارك فيما بينها و قد يكون قويا في بعض الأحيان و ينتج عنه كسور أو إصابات.
تبدو الدببة القطبية جميلة و جذابة و لكنها حيوانات مفترسة من الدرجة
الأولى و لا تخشى الانسان مما يجعل من جوارها خطورة لسكان المنطقة الذين
يعتبرونه صيدا في غاية الأهمية بالنسبة لهم. يستخدم السكان الكلاب لاصطياد الدببة القطبية
و هم يستخدمون جميع اجزاء الدب تقريبا فالفراء يستخدم لصناعة الملابس و
الأحذية و اللحم للاكل و الدهن يستخدمونه في الطعام أو كوقود في المنزل و
القلب و المرارة يحرقونها و يستخدمون رمادها لاغراض علاجية و الناب يستخدم
كتعويذة، أما الكبد فلا يستخدم لأن الكميات العالية من فيتامين أ التي
يحتويها تسبب التسمم لذلك يقوم الصيادون بدفنها في التراب خوفا من أن تأكله كلاب الصيد.
فيديو عن الدب القطبي من National Geographic: