الموز و الغيتار و فرشاة الأسنان و غيرها الكثير من الرموز الغريبة في الانتخابات البرلمانية المصرية 2011 (صور)
استخدام المرشحين المصريين لرموز غريبة توضع على اعلاناتهم
الانتخابية و بجانب أسمائهم عند الاقتراع أمر ليس بجديد على المصريين فهذه
الطريقة مستخدمة منذ 1950 حيث لم يتجاوز عددها آنذاك الثلاثون بينما اليوم
250 رمز تم اعتمادعا من قبل المرشحين في الانتخابات البرلمانية المصرية لعام 2011.
الهدف الرئيسي من استخدام هذه الرموز هو مساعدة الأشخاص
الأميين على اختيار ورقة الاقتراع الصحيحة دون الحاجة لقراءة الاسم أو
الاعتماد على الاخرين لقرائتها، تجدر الإشارة الى أن الأشخاص الأميين في
مصر يبلغ تعدادهم أكثر من 50% من مجموع عدد السكان على حسب الأرقام التي
أوردتها الدايلي ميل البريطانية.
يتم وضع الرموز من قبل اللجنة العليا للانتخابات التي تحرص
على اختيار صور لأدوات من الحياة اليومية بحيث يتم تمييز الرموز بسهولة من
قبل الشعب الذي سيدلي بصوته و من ثم يتم بشكل عشوائي نقل تلك الرموز الى
المرشحين في سباق الانتخابات أي أنه لا علاقة للمرشحين باختيار الرموز.
بعض المرشحين أظهر استيائه من الرمز الذي أعطي له فعلى سبيل
المثال أحد المرشحين عن منطقة إمبابه أعلن أنه تعرض للإهانة بعد أن أعطي
رمز “فستان”، أحد المرشحات عن حزب مصر القومي و هي الممثلة السابقة هند
عاكف أعطيت رمز الصاروخ مما جعلها عرضة للسخرية لأن الصاروخ بالعامية
المصرية تعني “الفتاة الجميلة”:
حزب المحافظين أبدى استيائه من رمز “المركبة المدرعة” الذي
أعطي له لأنه حسب رأيه سيجعله عرضة للجدل بسبب التوتر و الأحداث الجارية في
ميدان التحرير و لكنه استفاد منه بوضع شعار يناسب الرمز كما هو واضح في الصورة:
مرشح آخر اختار شعارا انتخابيا ساخرا يتوافق مع طبيعة الرمز
الذي أعطي له و هو “دمية الدب” , , الشعار هو “لو مش عاجبك أسلوبي .. رجعلي
دبدوبي”، شاهد الشعار في الصورة التالية.
يعول المصريون الكثير على هذه الانتخابات فهم يرون أنها
ستكون أول انتخابات نزيهة في تاريخ البلاد و لذلك نرى أعدادا كبيرة من
مختلف فئات الشعب و قد تجمعت عند مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتها فالصوت
الواحد يمكن أن يحدث تغيرا كبيرا حسب رأيهم.
نترككم مع المزيد من الرموز الغريبة:
استخدام المرشحين المصريين لرموز غريبة توضع على اعلاناتهم
الانتخابية و بجانب أسمائهم عند الاقتراع أمر ليس بجديد على المصريين فهذه
الطريقة مستخدمة منذ 1950 حيث لم يتجاوز عددها آنذاك الثلاثون بينما اليوم
250 رمز تم اعتمادعا من قبل المرشحين في الانتخابات البرلمانية المصرية لعام 2011.
الهدف الرئيسي من استخدام هذه الرموز هو مساعدة الأشخاص
الأميين على اختيار ورقة الاقتراع الصحيحة دون الحاجة لقراءة الاسم أو
الاعتماد على الاخرين لقرائتها، تجدر الإشارة الى أن الأشخاص الأميين في
مصر يبلغ تعدادهم أكثر من 50% من مجموع عدد السكان على حسب الأرقام التي
أوردتها الدايلي ميل البريطانية.
يتم وضع الرموز من قبل اللجنة العليا للانتخابات التي تحرص
على اختيار صور لأدوات من الحياة اليومية بحيث يتم تمييز الرموز بسهولة من
قبل الشعب الذي سيدلي بصوته و من ثم يتم بشكل عشوائي نقل تلك الرموز الى
المرشحين في سباق الانتخابات أي أنه لا علاقة للمرشحين باختيار الرموز.
بعض المرشحين أظهر استيائه من الرمز الذي أعطي له فعلى سبيل
المثال أحد المرشحين عن منطقة إمبابه أعلن أنه تعرض للإهانة بعد أن أعطي
رمز “فستان”، أحد المرشحات عن حزب مصر القومي و هي الممثلة السابقة هند
عاكف أعطيت رمز الصاروخ مما جعلها عرضة للسخرية لأن الصاروخ بالعامية
المصرية تعني “الفتاة الجميلة”:
حزب المحافظين أبدى استيائه من رمز “المركبة المدرعة” الذي
أعطي له لأنه حسب رأيه سيجعله عرضة للجدل بسبب التوتر و الأحداث الجارية في
ميدان التحرير و لكنه استفاد منه بوضع شعار يناسب الرمز كما هو واضح في الصورة:
مرشح آخر اختار شعارا انتخابيا ساخرا يتوافق مع طبيعة الرمز
الذي أعطي له و هو “دمية الدب” , , الشعار هو “لو مش عاجبك أسلوبي .. رجعلي
دبدوبي”، شاهد الشعار في الصورة التالية.
يعول المصريون الكثير على هذه الانتخابات فهم يرون أنها
ستكون أول انتخابات نزيهة في تاريخ البلاد و لذلك نرى أعدادا كبيرة من
مختلف فئات الشعب و قد تجمعت عند مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتها فالصوت
الواحد يمكن أن يحدث تغيرا كبيرا حسب رأيهم.
نترككم مع المزيد من الرموز الغريبة: