من أفغانستان: تغيير هوية البنت الى ولد في العائلات التي لا اولاد لها تقليد لا زال موجودا منذ قرون (صور)
اعتدنا أن يكون اللباس المغاير للجنس (بأن ترتدي الفتاة ملابس ذكورية أو
العكس) أمرا مرفوضا و لكن في المجتمع الأفغاني الذي لا زالت الكثير من
العادات و التقاليد الرجعية تسيطر عليه أمراً طبيعياً، حتى أن الطبقة
المثقفة فيه لم تتعافى بعد من سطوة هذه العادات ، فهذه أزيتا رفهات Azita
Rafhatعضوة سابقة في البرلمان الأفغاني و لديها ثلاث بنات و عندما بلغن سن
المدرسة ألبست واحدة فيهن لباس الأولاد لأن نظرة المجتمع لعائلة لا أولاد
ذكور فيها ما زالت نظرة رفض و عدم قبول مما يضطر تلك العائلات الى اتخاذ
واحدة من البنات و تحويلها الى ذكر “خارجيا” فقط من خلال قصة الشعر و
اللباس الذكوري كما يقومون ايضا بتغيير الاسم الى أحد الاسماء الذكورية.
تفضيل الذكور على الاناث في أفغانستان بدا قبل عدة قرون و لا زال موجودا
فهم يرون أن وجود الذكور في العائلة ضرورة اجتماعية و اقتصادية بل أن
الحياة لا تكتمل الا بوجود الذكر في العائلة و يطلق على هذا التقليد اسم
Bacha Posh و يعني بالافغانية “تمويه الفتيات ليظهرن كالاولاد”.
في الشوراع الأفغانية يمكن رؤية العديد من الفتيات اللاتي تتراوح
أعمارهن بين 5-12 عاما يرتدين لباس الذكور و يعملن لكسب قوت عائلاتهن و لكن
هذا التغيير في حياة الفتيات لا يستمر الى الأبد فعندما تصل الفتاة لعمر
17 أو 18 تعود لطبيعتها الأنثوية و تغطي شعرها التزاما بمباديء الشريعة
الاسلامية و لكن هذا الرجوع لا يكون سهلا بالمرة. تقول بعض الفتيات التي
عاشت طفولتها كولد أنها كانت تشعر بالحرية بالخروج و اللعب في أي وقت و لكن
بعد أن رجعت لطبيعتها الأنثوية فانها تواجه صعوبة في مواصلة هذا الأمر.
الطريف بالامر أن رئيسة اتحاد المرأة في احد المحافظات عاشت طفولتها
كولد فهي البنت الثالثة في العائلة و قد قررا و الدها أن يحولها لولد
لتساعد ابوها في دكانه و عمله و هي تقول أن هذه التجربة ساعدت على صقل
شخصيتها للوصول الى هذا المنصب.
علماء النفس يرون أن خوض الفتيات لمثل هذه التجربة من تبديل الهوية له
اثر تدميري على شخصية الفتيات فهن لا يملكن أي ذكريات طفوليه لكونهن “بنات”
و لكن بعض الفتيات يرون أن خوض مثل هذه التجربة أمر جيد لأنه يمنح شعورا
بالحرية يستحيل أن تعيشه أي فتاة في المجتمع الأفغاني!!
اعتدنا أن يكون اللباس المغاير للجنس (بأن ترتدي الفتاة ملابس ذكورية أو
العكس) أمرا مرفوضا و لكن في المجتمع الأفغاني الذي لا زالت الكثير من
العادات و التقاليد الرجعية تسيطر عليه أمراً طبيعياً، حتى أن الطبقة
المثقفة فيه لم تتعافى بعد من سطوة هذه العادات ، فهذه أزيتا رفهات Azita
Rafhatعضوة سابقة في البرلمان الأفغاني و لديها ثلاث بنات و عندما بلغن سن
المدرسة ألبست واحدة فيهن لباس الأولاد لأن نظرة المجتمع لعائلة لا أولاد
ذكور فيها ما زالت نظرة رفض و عدم قبول مما يضطر تلك العائلات الى اتخاذ
واحدة من البنات و تحويلها الى ذكر “خارجيا” فقط من خلال قصة الشعر و
اللباس الذكوري كما يقومون ايضا بتغيير الاسم الى أحد الاسماء الذكورية.
تفضيل الذكور على الاناث في أفغانستان بدا قبل عدة قرون و لا زال موجودا
فهم يرون أن وجود الذكور في العائلة ضرورة اجتماعية و اقتصادية بل أن
الحياة لا تكتمل الا بوجود الذكر في العائلة و يطلق على هذا التقليد اسم
Bacha Posh و يعني بالافغانية “تمويه الفتيات ليظهرن كالاولاد”.
في الشوراع الأفغانية يمكن رؤية العديد من الفتيات اللاتي تتراوح
أعمارهن بين 5-12 عاما يرتدين لباس الذكور و يعملن لكسب قوت عائلاتهن و لكن
هذا التغيير في حياة الفتيات لا يستمر الى الأبد فعندما تصل الفتاة لعمر
17 أو 18 تعود لطبيعتها الأنثوية و تغطي شعرها التزاما بمباديء الشريعة
الاسلامية و لكن هذا الرجوع لا يكون سهلا بالمرة. تقول بعض الفتيات التي
عاشت طفولتها كولد أنها كانت تشعر بالحرية بالخروج و اللعب في أي وقت و لكن
بعد أن رجعت لطبيعتها الأنثوية فانها تواجه صعوبة في مواصلة هذا الأمر.
الطريف بالامر أن رئيسة اتحاد المرأة في احد المحافظات عاشت طفولتها
كولد فهي البنت الثالثة في العائلة و قد قررا و الدها أن يحولها لولد
لتساعد ابوها في دكانه و عمله و هي تقول أن هذه التجربة ساعدت على صقل
شخصيتها للوصول الى هذا المنصب.
علماء النفس يرون أن خوض الفتيات لمثل هذه التجربة من تبديل الهوية له
اثر تدميري على شخصية الفتيات فهن لا يملكن أي ذكريات طفوليه لكونهن “بنات”
و لكن بعض الفتيات يرون أن خوض مثل هذه التجربة أمر جيد لأنه يمنح شعورا
بالحرية يستحيل أن تعيشه أي فتاة في المجتمع الأفغاني!!