والدان بريطانيان يبقيان جنس مولدهما سرا عنه وعن الناس لمدة خمس سنوات ليبقياه بعيدا عن الضغوط الجنسية (صور + فيديو)
بعد أن أمضيا خمس سنوات في إخفاء جنس طفلهما الوحيد عن الناس، كشف كل من
الأم (بيك لاكستون \ Beck Laxton) و الاب (كووبر كييران \ Cooper Kieran)
أخيرا عن أن ساشا هو ذكر، و قد حرص الابوان على إخفاء هذه الحقيقة عن جميع
الناس باستثناء أقرب الأقرباء لتربيته على أساس حيايدية الجنس أي ليس ذكرا و
لا أنثى لكي لا يتاثر بالضغوط الخاصة بكل جنس.
الام و الاب اللذان يعملان في مجال برمجيات الحاسوب طلبا من الممرضات في
المستشفى الذي تمت فيه الولادة أن يخفيا عنهما جنس مولودهما لمدة نصف
ساعة، و بعد خمس سنوات من الاخفاء اضطر الواليدين لكشف جنس مولودهما بسبب
التحاقه بالمدرسة الابتدائية التي يذهب اليها مرتديا قميصا بناتيا و بنطلون خاص بالاولاد.
تقول بيك أن الناس كانوا يعتقدون أنها تعاني من اضطرابات عقلية عندما
كانوا يسالونها عن جنس طفلها و ترفض أن تخبرهم و لكنها تقول أنها لم تكن
لتفعل ذلك لو شعرت أن ابنها ليس سعيدا و هي ترى أنها بذلك توجه ابنها
لاستغلال قدراته كاملة دون دفعه لأي اتجاه بكونه ذكرا أم أنثى.
أما بالنسبة للطفل ساشا، فهو يمضي وقته في منزل والديه الخالي من
التلفاز و يتناوب في اللعب بين ألعاب الأولاد و البنات فهو يلعب بالسيارات و
قطع اللوجو و يملك أيضا دمى و يرتدي عادة قيصا عليه ورود دون أن يقول شيئا
لان أحدا لم يخبره بان هذا القميص مخصص للبنات فقط.
و عن وجهة النظر العلمية في هذا النوع من التنشئة (التنشئة لحيادية بين
الذكر و الانثى) تقول أحد المدرسات بقسم علم النفس في جامعة كامبردج أنه من
الصعب تحديد النتائج الفورية او طويلة الامد على سلوك الطفل الذي يتربى
على أساس التنشأة الحيادية بسبب قلة الدراسات المتوفرة على هذا النوع من التربية.
الفيديو التالي لتقرير عن هذه الحالة.
بعد أن أمضيا خمس سنوات في إخفاء جنس طفلهما الوحيد عن الناس، كشف كل من
الأم (بيك لاكستون \ Beck Laxton) و الاب (كووبر كييران \ Cooper Kieran)
أخيرا عن أن ساشا هو ذكر، و قد حرص الابوان على إخفاء هذه الحقيقة عن جميع
الناس باستثناء أقرب الأقرباء لتربيته على أساس حيايدية الجنس أي ليس ذكرا و
لا أنثى لكي لا يتاثر بالضغوط الخاصة بكل جنس.
الام و الاب اللذان يعملان في مجال برمجيات الحاسوب طلبا من الممرضات في
المستشفى الذي تمت فيه الولادة أن يخفيا عنهما جنس مولودهما لمدة نصف
ساعة، و بعد خمس سنوات من الاخفاء اضطر الواليدين لكشف جنس مولودهما بسبب
التحاقه بالمدرسة الابتدائية التي يذهب اليها مرتديا قميصا بناتيا و بنطلون خاص بالاولاد.
تقول بيك أن الناس كانوا يعتقدون أنها تعاني من اضطرابات عقلية عندما
كانوا يسالونها عن جنس طفلها و ترفض أن تخبرهم و لكنها تقول أنها لم تكن
لتفعل ذلك لو شعرت أن ابنها ليس سعيدا و هي ترى أنها بذلك توجه ابنها
لاستغلال قدراته كاملة دون دفعه لأي اتجاه بكونه ذكرا أم أنثى.
أما بالنسبة للطفل ساشا، فهو يمضي وقته في منزل والديه الخالي من
التلفاز و يتناوب في اللعب بين ألعاب الأولاد و البنات فهو يلعب بالسيارات و
قطع اللوجو و يملك أيضا دمى و يرتدي عادة قيصا عليه ورود دون أن يقول شيئا
لان أحدا لم يخبره بان هذا القميص مخصص للبنات فقط.
و عن وجهة النظر العلمية في هذا النوع من التنشئة (التنشئة لحيادية بين
الذكر و الانثى) تقول أحد المدرسات بقسم علم النفس في جامعة كامبردج أنه من
الصعب تحديد النتائج الفورية او طويلة الامد على سلوك الطفل الذي يتربى
على أساس التنشأة الحيادية بسبب قلة الدراسات المتوفرة على هذا النوع من التربية.
الفيديو التالي لتقرير عن هذه الحالة.