في الصين, يستأجر الشباب والفتيات أصدقائهم لعدم توفر أصدقاء حقيقيين عند زيارة أهلهم (صور)
انتشرت مؤخرا في الصين تجارة غريبة من نوعها و هي “استئجار أصدقاء أو
صديقات” و تتم بشكل أساسي عن طريق الانترنت من خلال موقع (تاوباو \ Taobao)
و هو النسخة الصينية من موقع ebay. هذه الظاهرة كما تورد التقارير الصينية
ما هي إلا نتيجة للضغط الذي يفرضه الاهل على ابنائهم لجلب اصدقائهم للبيت
للاحتفال بأسبوع مهرجان الربيع.
يتعرض الشبان و الفتيات في الصين لضغوط عائلية كبيرة من الوالدين اللذين
يقع جل همهم في ان يكبر أبنائهم و يشكلوا صداقات و علاقات ناجحة, أما
بالنسبة لهؤلاء الشباب يشكل أسبوع مهرجان الربيع أزمة بسبب الضغط ليس من
الوالدين فحسب و انما من الاقارب أيضا لاصطحاب أصدقائهم لمشاركتهم الاحتفال
بهذه المناسبة، هذا العام و لاول مرة قام عدد من مواقع التسوق عن طريق
الإنترنت بابتكار خدمة استئجار أصدقاء أو صديقات بحيث يضع الشاب أو الفتاة
صورته الحقيقية و عندما يتم اختياره يقوم بالاتفاق مع شريكه على احداث
تغييرات معينة في الشعر و اللباس و المظهر و التصرفات بحيث يظهر و كانه
صديق فعلا و ليس ممثلا أمام باقي افراد العائلة.
أما بالنسبة للأجرة فهي تترواح بين 30 و 160 دولار و تعتمد على الخدمات
التي سيقدمها الصديق مثل اظهار العواطف و المساعدة في اعداد الطعام و شراء
المواد التموينية و مرافقة كبار السن في المنزل و حتى شرب الكحول التي يكون
حسابها اعتمادا على الكمية التي يشربها الصديق، أما ما يتم رفضه من قبل
كلا الطرفين (الصديق أو الصديقة و من قام باستئجاره) فهو تبادل القبلات و
العلاقات الحميمة.
الجدير بالذكر أن فكرة هذا النوع من التجارة ظهرت بعد عرض أحد المسلسلات
الصينية في عام 2010 حيث يقوم أحد الاشخاص باستئجار صديقة له لمواجهة
الضغوط العائلية في المناسبات و العلاقات الاجتماعية المختلفة و ينتهي به
المطاف في أن يقع في حبها و يتزوجها.
انتشرت مؤخرا في الصين تجارة غريبة من نوعها و هي “استئجار أصدقاء أو
صديقات” و تتم بشكل أساسي عن طريق الانترنت من خلال موقع (تاوباو \ Taobao)
و هو النسخة الصينية من موقع ebay. هذه الظاهرة كما تورد التقارير الصينية
ما هي إلا نتيجة للضغط الذي يفرضه الاهل على ابنائهم لجلب اصدقائهم للبيت
للاحتفال بأسبوع مهرجان الربيع.
يتعرض الشبان و الفتيات في الصين لضغوط عائلية كبيرة من الوالدين اللذين
يقع جل همهم في ان يكبر أبنائهم و يشكلوا صداقات و علاقات ناجحة, أما
بالنسبة لهؤلاء الشباب يشكل أسبوع مهرجان الربيع أزمة بسبب الضغط ليس من
الوالدين فحسب و انما من الاقارب أيضا لاصطحاب أصدقائهم لمشاركتهم الاحتفال
بهذه المناسبة، هذا العام و لاول مرة قام عدد من مواقع التسوق عن طريق
الإنترنت بابتكار خدمة استئجار أصدقاء أو صديقات بحيث يضع الشاب أو الفتاة
صورته الحقيقية و عندما يتم اختياره يقوم بالاتفاق مع شريكه على احداث
تغييرات معينة في الشعر و اللباس و المظهر و التصرفات بحيث يظهر و كانه
صديق فعلا و ليس ممثلا أمام باقي افراد العائلة.
أما بالنسبة للأجرة فهي تترواح بين 30 و 160 دولار و تعتمد على الخدمات
التي سيقدمها الصديق مثل اظهار العواطف و المساعدة في اعداد الطعام و شراء
المواد التموينية و مرافقة كبار السن في المنزل و حتى شرب الكحول التي يكون
حسابها اعتمادا على الكمية التي يشربها الصديق، أما ما يتم رفضه من قبل
كلا الطرفين (الصديق أو الصديقة و من قام باستئجاره) فهو تبادل القبلات و
العلاقات الحميمة.
الجدير بالذكر أن فكرة هذا النوع من التجارة ظهرت بعد عرض أحد المسلسلات
الصينية في عام 2010 حيث يقوم أحد الاشخاص باستئجار صديقة له لمواجهة
الضغوط العائلية في المناسبات و العلاقات الاجتماعية المختلفة و ينتهي به
المطاف في أن يقع في حبها و يتزوجها.