كوني 2012 , الفيلم الذي حظي بأكثر من 75 مليون في أسبوع, الآن مترجم للعربية (صور + فيديو)
كوني 2012 , إنه فيلم وثائقي مجاني لا تزيد مدته عن النصف ساعة, ولكنه
يشرح محنة الشعب الأوغندي في حرب أديرت من قبل (جوزيف كوني) وهو أمير حرب
يقع ترتيبه الأول في قائمة المطلوبين لمحكمة جرائم الحرب الدولية, هذه
المحنة التي إمتدت ولاتزال لأكثر من 20 عاما, فمن أكثر ما يميز هذا الفيلم
أنه يسبر الكثير من الحقائق التي نعيشها في هذه الأيام وهي في كيفية تمكن
الشبكات الإجتماعية من تغيير طريقة العمل والتفكير لسكان العالم , حيث
أصبحت المعاناه واحده والإهتمامات واحده وألم شعب يسمع من قبل بقية الشعوب,
ومن وجهة نظري أهم ما يبحثه الفيلم هو شرح آلية تشكل سياسات الدول وكيفية
صنع القرار وما هي المؤثرات الفكرية (من قبل من أسماهم صناع الثقافة)
والسياسية (من قبل من أسماهم بصناع القرار) والتي تساهم في صنع قرارات
الحكومات والدول وكيف تتأثر هذه القرارات بشكل كبير في عاملي الإقتصاد والأمن.
كان هدف هذا الفيلم الذي نشر على أكبر موقعين لمشاركة الفيديو وهما
يوتيوب وفيميو (في 5 مارس 2012) هو أن يحصل على إجمالي وقدره 500 ألف
مشاهده قبل بداية عام 2013 ولكن المفاجئة كانت في أكثر من 75 مليون مشاهده
في الأسبوع الأول فقط ! وذلك بفضل المدونات ومواقع التواصل الإجتماعي وبعض
المشاهير كـ ليندزي لوهان التي اهتمت بشكل شخصي في نشر الفيديو بعد أن
شاهدته في أيامه الأولى.
بغض النظر عن وجهة نظرك في هذا الفيلم , سواء في أن لدينا ما هو أهم
(كبعض القضايا العربية), أو إنها مؤامرة (لأنه تم إكتشاف بترول في أوغندا –
بالتحديد إحتياطي يقدر بـ 2.4 مليار برميل) أو مهتم أو حتى غير مهتم ,
أنصحك بأن تشاهده, لأسباب منها أن هناك الكثير من المعلومات المتنوعة في
طريقة التأثير والتغيير السلمي وطرق إدارة المجتمعات والقضايا التي تهم
أفراد المجتمع الواحد.
الفيلم مترجم للعربية (إضغط على CC لتتحول إلى CC On على الزاوية العليا
على اليمين) وقد لا يتمكن المتصفحون من بعض أنواع الهواتف النقالة كـ
iPhone من مشاهدة الفيديو. مشاهدة ممتعه.
بالفعل, لا شيء أقوى من فكرة وقتها قد حان !
كوني 2012 , إنه فيلم وثائقي مجاني لا تزيد مدته عن النصف ساعة, ولكنه
يشرح محنة الشعب الأوغندي في حرب أديرت من قبل (جوزيف كوني) وهو أمير حرب
يقع ترتيبه الأول في قائمة المطلوبين لمحكمة جرائم الحرب الدولية, هذه
المحنة التي إمتدت ولاتزال لأكثر من 20 عاما, فمن أكثر ما يميز هذا الفيلم
أنه يسبر الكثير من الحقائق التي نعيشها في هذه الأيام وهي في كيفية تمكن
الشبكات الإجتماعية من تغيير طريقة العمل والتفكير لسكان العالم , حيث
أصبحت المعاناه واحده والإهتمامات واحده وألم شعب يسمع من قبل بقية الشعوب,
ومن وجهة نظري أهم ما يبحثه الفيلم هو شرح آلية تشكل سياسات الدول وكيفية
صنع القرار وما هي المؤثرات الفكرية (من قبل من أسماهم صناع الثقافة)
والسياسية (من قبل من أسماهم بصناع القرار) والتي تساهم في صنع قرارات
الحكومات والدول وكيف تتأثر هذه القرارات بشكل كبير في عاملي الإقتصاد والأمن.
كان هدف هذا الفيلم الذي نشر على أكبر موقعين لمشاركة الفيديو وهما
يوتيوب وفيميو (في 5 مارس 2012) هو أن يحصل على إجمالي وقدره 500 ألف
مشاهده قبل بداية عام 2013 ولكن المفاجئة كانت في أكثر من 75 مليون مشاهده
في الأسبوع الأول فقط ! وذلك بفضل المدونات ومواقع التواصل الإجتماعي وبعض
المشاهير كـ ليندزي لوهان التي اهتمت بشكل شخصي في نشر الفيديو بعد أن
شاهدته في أيامه الأولى.
بغض النظر عن وجهة نظرك في هذا الفيلم , سواء في أن لدينا ما هو أهم
(كبعض القضايا العربية), أو إنها مؤامرة (لأنه تم إكتشاف بترول في أوغندا –
بالتحديد إحتياطي يقدر بـ 2.4 مليار برميل) أو مهتم أو حتى غير مهتم ,
أنصحك بأن تشاهده, لأسباب منها أن هناك الكثير من المعلومات المتنوعة في
طريقة التأثير والتغيير السلمي وطرق إدارة المجتمعات والقضايا التي تهم
أفراد المجتمع الواحد.
الفيلم مترجم للعربية (إضغط على CC لتتحول إلى CC On على الزاوية العليا
على اليمين) وقد لا يتمكن المتصفحون من بعض أنواع الهواتف النقالة كـ
iPhone من مشاهدة الفيديو. مشاهدة ممتعه.
بالفعل, لا شيء أقوى من فكرة وقتها قد حان !