صحيفة تركية: المخابرات الأمريكية والموساد وراء تفجيرات دمشق
قالت صحيفة "ايدنلك" التركية الثلاثاء 20 مارس/آذار، ان فرق المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الاسرائيلي تقف وراء التفجيرات الاخيرة في دمشق وحلب، وان العمليات الإرهابية ستزداد في سورية في الأيام القادمة لترتفع أعداد القتلى الى ما بين 100 و200 شخص يوميا.
واضافت الصحيفة ان التفجيرات ازدادت بعد الزيارات المتعددة لكبار المسؤولين الأمريكيين إلى تركيا، في اشارة الى انفجاري دمشق وحلب الذين جاءا بعد زيارة مدير المخابرات الأمريكية ديفيد باتريوس إلى تركيا. وبينت الصحيفة، إن زيادة العمليات الإرهابية في سورية مؤشر على وضع الولايات المتحدة خطتها حيز التنفيذ لكسر تحدي مقاومة النظام السوري لها، وحسب المعلومات الواردة فان العمليات في سورية ستزداد في الأيام القادمة بهدف زعزعة الثقة بإدارة بشار الأسد.
وحسب المعلومات الواردة للصحيفة فإن المخابرات الأمريكية وضعت خطتها، او ما تسمى "بالعمليات السرية" حيز التنفيذ، ورفعتها إلى مستوى أعلى، حيث اختيرت دمشق وحلب، المراكز الاقتصادية السورية المهمة، لأن واشنطن تؤمن بأنه في حال التوصل لكسر الحاجز الامني في كل من دمشق وحلب ستسهل الامور آنذاك بإثارة التحريضات المذهبية والعرقية بكلا المدينتين، حسب قول المصادر.
وأكدت نفس المصادر أن الولايات المتحدة تخطط في الفترة القادمة لقيام الطائرات التجسسية بدون طيار بمهامها ووضعها حيز التنفيذ. وحسب هذه المصادر فإن التحرك الأمريكي جاء بعد تمكنت إدارة الأسد من تصفية المعارضة المسلحة في حمص وإدلب، وأن واشنطن قدمت طلبا إلى الحكومة التركية لاستخدام قاعدة "انجرليك" الجوية للسماح باقلاع طائرات التجسس.
المصدر: بوابة الاهرام
قالت صحيفة "ايدنلك" التركية الثلاثاء 20 مارس/آذار، ان فرق المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الاسرائيلي تقف وراء التفجيرات الاخيرة في دمشق وحلب، وان العمليات الإرهابية ستزداد في سورية في الأيام القادمة لترتفع أعداد القتلى الى ما بين 100 و200 شخص يوميا.
واضافت الصحيفة ان التفجيرات ازدادت بعد الزيارات المتعددة لكبار المسؤولين الأمريكيين إلى تركيا، في اشارة الى انفجاري دمشق وحلب الذين جاءا بعد زيارة مدير المخابرات الأمريكية ديفيد باتريوس إلى تركيا. وبينت الصحيفة، إن زيادة العمليات الإرهابية في سورية مؤشر على وضع الولايات المتحدة خطتها حيز التنفيذ لكسر تحدي مقاومة النظام السوري لها، وحسب المعلومات الواردة فان العمليات في سورية ستزداد في الأيام القادمة بهدف زعزعة الثقة بإدارة بشار الأسد.
وحسب المعلومات الواردة للصحيفة فإن المخابرات الأمريكية وضعت خطتها، او ما تسمى "بالعمليات السرية" حيز التنفيذ، ورفعتها إلى مستوى أعلى، حيث اختيرت دمشق وحلب، المراكز الاقتصادية السورية المهمة، لأن واشنطن تؤمن بأنه في حال التوصل لكسر الحاجز الامني في كل من دمشق وحلب ستسهل الامور آنذاك بإثارة التحريضات المذهبية والعرقية بكلا المدينتين، حسب قول المصادر.
وأكدت نفس المصادر أن الولايات المتحدة تخطط في الفترة القادمة لقيام الطائرات التجسسية بدون طيار بمهامها ووضعها حيز التنفيذ. وحسب هذه المصادر فإن التحرك الأمريكي جاء بعد تمكنت إدارة الأسد من تصفية المعارضة المسلحة في حمص وإدلب، وأن واشنطن قدمت طلبا إلى الحكومة التركية لاستخدام قاعدة "انجرليك" الجوية للسماح باقلاع طائرات التجسس.
المصدر: بوابة الاهرام