الاسباب وراء عفوية طفلك وطرق التخلص منها امام الآخرين
هل طفلك عفوي للغاية أمام الآخرين ؟ هل
شعرتي بالحرج بعد أن قام بطفلك بالتعبير عن مشاعر سيئة أمام الأقارب أو
الأصدقاء أو عندما يتحدث ببراءة عن أحدى الحوادث التي حصلت ضمن المنزل
أمامهم و كانت هذه الحادثة أمر خاص لايجب أن يتم الحديث عنه ؟
هل تخافين أن تؤدي صراحة ابنك الزائدة إلى مشاكل لا حل لها وأنت بغنى عنها ؟
اذا إليكي هذه المقالة التي توضح أسباب تصرفات الأطفال هذه و الحل لهذه المشكلة :
بحسب الأخصائيين فإن الأسباب التي تدفع
الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل أمام الآخرين متعددة إلا أن أبرز هذه الأسباب
هو الشعور بالنقص والرغبة في أن يكون محط أعجاب والرغبة في الحصول على قدر
أكبر من العطف و الرعاية.
و يشير الأخصائيون إلى أن هذه الحالة لدى
الطفل تنتهي عندما يصل عقله إلى مستوى يمكنه من التمييز بين هذه الأمور ومن
التمييز بين الحقيقة و الخيال.
و يقدم لك اخصائيوا نفسية الطفل بعض النصائح لحل هذه المشكلة قبل أن تسبب بمشاكل أكبر من ذلك :
- في البداية عليكي أن تتعاملي مع الأمر بهدوء وأن تحاولي تعليم الطفل
وتذكيره باستمرار أن الأمور التي تدور في المنزل هي خاصة بالعائلة وحدها و
لا يجب أطلاع الآخرين عليها ومع الوقت سيعتاد على ذلك.
- اشرحي للطفل أن التحدث في خصوصيات المنزل و الأسرار غير مستحب و مزعج للناس و دربيه على أن يقوم بالتحدث حول مواضيع آخرى.
- كوني أنتي وبقية الأسرة مثال له فلا تقومي بإفشاء أي أسرار أمامه حتى اذا كانت تخص الغير فان الطفل يغمد إلى تقليد الكبار.
- حاولي أن تفهمي الأسباب الحقيقية وراء هذا التصرف و تعاملي معه على هذا
الأساس فأن كان يقوم بذلك بدافع الحصول على الانتباه والتقدير أعطيه ما
يريد دون أفشاء الأسرار , وهكذا
قومي بجعل طفلك يشعر بأنه فرد من أفراد الأسرة كما البقية وأن له قيمته
وأنه محط ثقة فهذا التصرف يعزز من ثقته بنفسه و يعلمه تحمل المسؤولية.
- استعيني بالقصص و الحكايات قبل النوم و التي لها مواضيع و عبر مشابهة.
- لا تعمدي إلى العنف لحل هذه المشكلة فأنه يزيد من المشكلة و لا تستخدمي اللوم و العتاب المستمر ايضاَ.
- قومي بعقابه بعدم الحديث معه أو عدم شراء ما يريديه وأخبريه بأنه معاقب ولكن لا تبالغي في ذلك لكي لا يفقد العقاب أهميته.
- وفي النهاية لا تنسي أن تربي طفلك على مبادئ الدين و الأخلاق الحميدة.
هل طفلك عفوي للغاية أمام الآخرين ؟ هل
شعرتي بالحرج بعد أن قام بطفلك بالتعبير عن مشاعر سيئة أمام الأقارب أو
الأصدقاء أو عندما يتحدث ببراءة عن أحدى الحوادث التي حصلت ضمن المنزل
أمامهم و كانت هذه الحادثة أمر خاص لايجب أن يتم الحديث عنه ؟
هل تخافين أن تؤدي صراحة ابنك الزائدة إلى مشاكل لا حل لها وأنت بغنى عنها ؟
اذا إليكي هذه المقالة التي توضح أسباب تصرفات الأطفال هذه و الحل لهذه المشكلة :
بحسب الأخصائيين فإن الأسباب التي تدفع
الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل أمام الآخرين متعددة إلا أن أبرز هذه الأسباب
هو الشعور بالنقص والرغبة في أن يكون محط أعجاب والرغبة في الحصول على قدر
أكبر من العطف و الرعاية.
و يشير الأخصائيون إلى أن هذه الحالة لدى
الطفل تنتهي عندما يصل عقله إلى مستوى يمكنه من التمييز بين هذه الأمور ومن
التمييز بين الحقيقة و الخيال.
و يقدم لك اخصائيوا نفسية الطفل بعض النصائح لحل هذه المشكلة قبل أن تسبب بمشاكل أكبر من ذلك :
- في البداية عليكي أن تتعاملي مع الأمر بهدوء وأن تحاولي تعليم الطفل
وتذكيره باستمرار أن الأمور التي تدور في المنزل هي خاصة بالعائلة وحدها و
لا يجب أطلاع الآخرين عليها ومع الوقت سيعتاد على ذلك.
- اشرحي للطفل أن التحدث في خصوصيات المنزل و الأسرار غير مستحب و مزعج للناس و دربيه على أن يقوم بالتحدث حول مواضيع آخرى.
- كوني أنتي وبقية الأسرة مثال له فلا تقومي بإفشاء أي أسرار أمامه حتى اذا كانت تخص الغير فان الطفل يغمد إلى تقليد الكبار.
- حاولي أن تفهمي الأسباب الحقيقية وراء هذا التصرف و تعاملي معه على هذا
الأساس فأن كان يقوم بذلك بدافع الحصول على الانتباه والتقدير أعطيه ما
يريد دون أفشاء الأسرار , وهكذا
قومي بجعل طفلك يشعر بأنه فرد من أفراد الأسرة كما البقية وأن له قيمته
وأنه محط ثقة فهذا التصرف يعزز من ثقته بنفسه و يعلمه تحمل المسؤولية.
- استعيني بالقصص و الحكايات قبل النوم و التي لها مواضيع و عبر مشابهة.
- لا تعمدي إلى العنف لحل هذه المشكلة فأنه يزيد من المشكلة و لا تستخدمي اللوم و العتاب المستمر ايضاَ.
- قومي بعقابه بعدم الحديث معه أو عدم شراء ما يريديه وأخبريه بأنه معاقب ولكن لا تبالغي في ذلك لكي لا يفقد العقاب أهميته.
- وفي النهاية لا تنسي أن تربي طفلك على مبادئ الدين و الأخلاق الحميدة.
