تسوس الاسنان
تسوس الاسنان أو النخر السني و هو تخرب في
بنية السن غير قابل للشفاء كما أنه يتطور في حال ترك دون علاج إلى مراحل
مؤلمة و هدامة, وهو من اكثر امراض الاسنان شيوعاً .
أسباب النخر:
إذا عرف السبب أمكن تلافيه بعض الشيء وهناك أسباب متعددة تتعلق بوضع الفم ووضع الجسم بشكل عام وتتعلق بالطبيعة الإنسانية:
1- سبب جرثومي : وهو يتعلق نوعا ما بالنظافة فكلما إزداد الاعتناء بصحة
الفم والإنتظام بمواعيد التفريش والطريقة الصحيحة لذلك في المدة الزمنية
للتفريش قل عدد الجراثيم في الفم وتحسن الوضع الصحي له وقل النخر.
2- أسباب تتعلق بالسن: وهنا يجب الإنتباه
إلى وضع السن فالأسنان المتراكبة المزدحمة لا تستطيع تنظيفها وبالتالي تسبب
حصر الطعام وإحتكاكها مع بعض مما يؤدي إلى نخور في هذه المخابئ وكذلك
الأسنان البعيدة الوضع في الفم كأضراس العقل التي لا تستطيع التحكم الجيد في تنظيفها .
3- أسباب تتعلق باللعاب: إن جفاف الفلم من
أهم الأسباب المؤدية إلى نخور في الفم لأن اللعاب فيه معادن تزيد صلابة
الميناء ويعدل حموضة الفم وخمائر قاتلة للجراثيم وله فعل منظف وله فعل
مناعي لذلك ننصح الأشخاص الذين يشكون جفاف الفم لأسباب مختلفة كعمل جراحي
أزيل فيه غدة لعابية أو مرضى السكري أو النساء في سن اليـأس أو الذين
تعرضوا لإشعاعات أو في حالة وجود حصاة تسد الأقنية فإن إستعمال العلك يحرض
على إفراز اللعاب مما يخفف جفاف الفم وكذلك من كان عنده عادة تنفس فموية
لابد من معرفة سببها وعلاجه لأنه يجفف الفم.
أسباب أخرى للنخر:
- كالعرق: البيض أكثر إصابة من السود والعرب.
الجنس: النساء أكثر من الرجال.
الوراثة: ينتشر النخر في بعض العائلات أكثر من الأخرى.
التغذية:البروتينات تساعد على مقاومة
النخر وكذلك الدهون والفيتامينات ولكن السكر يزيد في النخر والكالسيوم
والفلوريد يزيد في صلابة السن.
أماكن تتعرض للنخر أكثر:
هناك أماكن يجب الإنتباه إليها أثناء التنظيف لأنها تتعرض للنخر أكثر وهو
السطح الطاحن الذي يتم عليه المضغ لأن فيه وهاد تستقر فيها البكتيريا وكذلك
الأسنان وخاصة المتباعدة وكذلك عند حواف اللثة.
متى تبدأ الجراثيم فعلها:
بعد 20 دقيقة من الطعام تبدأ عملية تحول السكر إلى حامض وبالتالي إنحلال
المعدن وكذلك تتغذى الجراثيم على الطعام المتبقي بين الأسنان لذلك يجب
تفريش الأسنان بعد الطعام مباشرة.
توصيات عامة:
- يجب الفحص الدوري كل ستة أشهر.
- تطبيق مادة الفلورايد والسادة للشقوق.
- إتباع نظام غذائي جيد.
- المحافظة على مواعيد التفريش.
تسوس الاسنان أو النخر السني و هو تخرب في
بنية السن غير قابل للشفاء كما أنه يتطور في حال ترك دون علاج إلى مراحل
مؤلمة و هدامة, وهو من اكثر امراض الاسنان شيوعاً .
أسباب النخر:
إذا عرف السبب أمكن تلافيه بعض الشيء وهناك أسباب متعددة تتعلق بوضع الفم ووضع الجسم بشكل عام وتتعلق بالطبيعة الإنسانية:
1- سبب جرثومي : وهو يتعلق نوعا ما بالنظافة فكلما إزداد الاعتناء بصحة
الفم والإنتظام بمواعيد التفريش والطريقة الصحيحة لذلك في المدة الزمنية
للتفريش قل عدد الجراثيم في الفم وتحسن الوضع الصحي له وقل النخر.
2- أسباب تتعلق بالسن: وهنا يجب الإنتباه
إلى وضع السن فالأسنان المتراكبة المزدحمة لا تستطيع تنظيفها وبالتالي تسبب
حصر الطعام وإحتكاكها مع بعض مما يؤدي إلى نخور في هذه المخابئ وكذلك
الأسنان البعيدة الوضع في الفم كأضراس العقل التي لا تستطيع التحكم الجيد في تنظيفها .
3- أسباب تتعلق باللعاب: إن جفاف الفلم من
أهم الأسباب المؤدية إلى نخور في الفم لأن اللعاب فيه معادن تزيد صلابة
الميناء ويعدل حموضة الفم وخمائر قاتلة للجراثيم وله فعل منظف وله فعل
مناعي لذلك ننصح الأشخاص الذين يشكون جفاف الفم لأسباب مختلفة كعمل جراحي
أزيل فيه غدة لعابية أو مرضى السكري أو النساء في سن اليـأس أو الذين
تعرضوا لإشعاعات أو في حالة وجود حصاة تسد الأقنية فإن إستعمال العلك يحرض
على إفراز اللعاب مما يخفف جفاف الفم وكذلك من كان عنده عادة تنفس فموية
لابد من معرفة سببها وعلاجه لأنه يجفف الفم.
أسباب أخرى للنخر:
- كالعرق: البيض أكثر إصابة من السود والعرب.
الجنس: النساء أكثر من الرجال.
الوراثة: ينتشر النخر في بعض العائلات أكثر من الأخرى.
التغذية:البروتينات تساعد على مقاومة
النخر وكذلك الدهون والفيتامينات ولكن السكر يزيد في النخر والكالسيوم
والفلوريد يزيد في صلابة السن.
أماكن تتعرض للنخر أكثر:
هناك أماكن يجب الإنتباه إليها أثناء التنظيف لأنها تتعرض للنخر أكثر وهو
السطح الطاحن الذي يتم عليه المضغ لأن فيه وهاد تستقر فيها البكتيريا وكذلك
الأسنان وخاصة المتباعدة وكذلك عند حواف اللثة.
متى تبدأ الجراثيم فعلها:
بعد 20 دقيقة من الطعام تبدأ عملية تحول السكر إلى حامض وبالتالي إنحلال
المعدن وكذلك تتغذى الجراثيم على الطعام المتبقي بين الأسنان لذلك يجب
تفريش الأسنان بعد الطعام مباشرة.
توصيات عامة:
- يجب الفحص الدوري كل ستة أشهر.
- تطبيق مادة الفلورايد والسادة للشقوق.
- إتباع نظام غذائي جيد.
- المحافظة على مواعيد التفريش.