عمى الالوان
مرض عمى الالوان هو شذوذ في قدرة العين على التمييز بين الالوان و هو مرض شائع إلا أنه لا يهدد البصر, و يعتبر عمى الالوان الكامل و الذي يرى فيه المصاب كل شيء بدرجات من الاسود و الرمادي و الابيض شديد الندرة.
أما الحالات الاكثر شيوعاً من هذا المرض هي الحالات الوراثية التي يسببها عيب في
الكرموسوم إذ تفتقر الشبكية في هذه الحالة إلى نوع واحد من الخلايا
المخروطية الحساسة للالوان أو تكون الخلايا المخروطية معيبة و في هذه
الحالة لا يستطيع المصابون التمييز بين الاخضر و الاحمر على الغالب.
و يعتبر عدد المصابين بهذه الحالة من الرجال 10 اضعاف المصابين من النساء علماً أن المرأة تحمل العيب في كروموسوتها و تمرره إلى اطفالها.
أما عمى الالوان المكتسب فهو يحدث نتيجة
لإصابة أو مرض يصيب الشبكية أو العصب البصري و معظم المصابون بهذه الحالة
لا يدركون إصابتهم بعمى الالوان إلى أن يتشكك شخص اخر في قدرتهم على تمييز
الالوان أو حتى يتم اكتشاف الإصابة في اختبار روؤية الالوان.
و لا يوجد علاج للأشكال الوراثية من عمى الالوان ، أما عمى الألوان الذي نتج عن مرض فيعالج بعلاج المشكلة التي سببته اصلاً.
مرض عمى الالوان هو شذوذ في قدرة العين على التمييز بين الالوان و هو مرض شائع إلا أنه لا يهدد البصر, و يعتبر عمى الالوان الكامل و الذي يرى فيه المصاب كل شيء بدرجات من الاسود و الرمادي و الابيض شديد الندرة.
أما الحالات الاكثر شيوعاً من هذا المرض هي الحالات الوراثية التي يسببها عيب في
الكرموسوم إذ تفتقر الشبكية في هذه الحالة إلى نوع واحد من الخلايا
المخروطية الحساسة للالوان أو تكون الخلايا المخروطية معيبة و في هذه
الحالة لا يستطيع المصابون التمييز بين الاخضر و الاحمر على الغالب.
و يعتبر عدد المصابين بهذه الحالة من الرجال 10 اضعاف المصابين من النساء علماً أن المرأة تحمل العيب في كروموسوتها و تمرره إلى اطفالها.
أما عمى الالوان المكتسب فهو يحدث نتيجة
لإصابة أو مرض يصيب الشبكية أو العصب البصري و معظم المصابون بهذه الحالة
لا يدركون إصابتهم بعمى الالوان إلى أن يتشكك شخص اخر في قدرتهم على تمييز
الالوان أو حتى يتم اكتشاف الإصابة في اختبار روؤية الالوان.
و لا يوجد علاج للأشكال الوراثية من عمى الالوان ، أما عمى الألوان الذي نتج عن مرض فيعالج بعلاج المشكلة التي سببته اصلاً.