دراسة جديدة: فصيلة الدم ترتبط بمختلف نواحي حياة الانسان
كشفت الابحاث الجديدة في مجال الغذاء و
التغذية و الرشاقة عن ارتباط فصيلة دم الشخص بمختلف نواحي حياة الانسان إذ
توصلت دراسة قام بها باحثون إلى ارتباط فصيلة دم الانسان بغذائه و مايحتاجه
الجسم من معادن و إضافات غذائية.
وقد قام الباحثون المشروفن على الدراسة بالقيام بالتجربة على مجموعة من المرضة حيث
قدموا لهم جميعاً نظام غذائي نباتي و حدوا من تناولهم للبروتين الحيواني.
وكانت النتيجة مختلفة بالنسبة للمرضى حيث تحسنت حال بعضهم بينما لم يطرأ أي تغير على حال اخرين في حال ساءت حال بعضهم.
و تكررت الدراسات و الأبحاث حول هذا الموضوع و اتضح أنه لا توجد صيغة غذائية مثالية للجميع.
لتفسير ذلك اهتم الباحثون بالتركيز على
اختلاف نوع الدم بين الناس بإعتبار أن الدم يمثل شيئاً جوهرياً في الإختلاف
بين البشر….و هو ذاته اكسير الحياة الذى يمد الغذاء لكل خلايا الجسم.
و قام الباحثون بتقديم أنظمة غذائية
مختلفة لمجموعة كبيرة من الناس يحملون فصائل دم مختلفة.و من هنا بدأت تتضح
حقيقة الأختلاف فى ردود الأفعال تجاه النظم الغذائية المختلفة.
و توصل في النهاية الباحثون إلى مجموعة من المواد الغذائية المناسبة لكل فصيلة دم و فسروا اسباب توافق هذه المواد مع كل مجموعة.
و سنستعرض من خلال هذه السلسلة المواد الغذائية المناسبة لكل فصيلة دم و سنبدأ اليوم بفصيلة الدم O.
فصيلة الدم O:
THE HUNTER فصيلة القناص
أصحاب هذه الفصيلة يحملون بصمة الانسان البدائى الغذائية الذى عاش على
الصيد و القنص و أكل لحم الحيوانات…لذا فإن اللحوم تعد أفضل الأغذية
المتوافقة مع هذه الفصيلة.
و قد تأهل أصحاب هذه الفصيلة وراثياً لهذا
النوع من الغذاء فقد اتضح أنهم يتميزون فى الأغلب الأعم بوفرة الحمض
المعدى الذى ييسر لهم هضم اللحوم….بينما يجدون صعوبة بدرجة ما فى هضم البيض
و الألبان و منتجاتها و الحبوب و البقول حيث أن هذه الأغذية لم تكن ضمن
قائمة الغذاء الأساسى للانسان البدائى.
ووفقا لهذه النزعة الغذائية الجينية فقد
اكتسبت عملية تمثيل الغذاء عندهم صفة الكيتونية أى تكون أجسام كيتونية
بالدم و هذه عبارة عن مواد متخلفة غير مرغوبة تنتج من اتباع نظام غذائى
يعتمد على الاكثار من تناول البروتينات و الحد من الكربوهيدرات و هى تحل
محل الجلوكوز للحصول على الطاقة.
و لذا فان عملية التمثيل الغذائى عند أصحاب هذه الفصيلة تعتبر غير متزنة أو سوية.
كما يتميزون بنشاط عال (كحال الصياد الذى
يعتمد على نشاطه الحركى فى الصيد و القنص)…ونظراً كذلك لحصولهم على قدر
محدود من السعرات الحرارية (لعدم تقبل أجسامهم للكربوهيدرات) فان ذلك
يجعلهم يتميزون أكثر من غيرهم بأوزان طبيعية معتدلة.
و بما أن أصحاب هذه الفصيلة ينتعشون بأكل
اللحوم و بما أن الأفراط فى تناول اللحوم يمثل خطراً على الصحة بسبب حصول
الجسم على كمية كبيرة من الدهون الحيوانية التى ترفع مستوى
الكوليسترول…فإنه لكى ينجح النظام الغذائى لهم فإنه يجب تقديم لحوم خفيفة
قليلة الأحتواء على الدهون و أن تكون غير معالجة بالهورمونات أو المضادات
الحيوية و ذلك بالإضافة لتقديم الدجاج و الأسماك بالتبادل مع اللحوم
الحمراء نموذج لنظام غذائى لفصيلة o.
و سنتابع في المقالات القادمة مع فصائل الدم الباقية A ,B ,AB.
كما سنستعرض بعض ذلك جداول بالاغذية و الحميات المناسبة لكل فصيلة دم من الفصائل الاربعة.
كشفت الابحاث الجديدة في مجال الغذاء و
التغذية و الرشاقة عن ارتباط فصيلة دم الشخص بمختلف نواحي حياة الانسان إذ
توصلت دراسة قام بها باحثون إلى ارتباط فصيلة دم الانسان بغذائه و مايحتاجه
الجسم من معادن و إضافات غذائية.
وقد قام الباحثون المشروفن على الدراسة بالقيام بالتجربة على مجموعة من المرضة حيث
قدموا لهم جميعاً نظام غذائي نباتي و حدوا من تناولهم للبروتين الحيواني.
وكانت النتيجة مختلفة بالنسبة للمرضى حيث تحسنت حال بعضهم بينما لم يطرأ أي تغير على حال اخرين في حال ساءت حال بعضهم.
و تكررت الدراسات و الأبحاث حول هذا الموضوع و اتضح أنه لا توجد صيغة غذائية مثالية للجميع.
لتفسير ذلك اهتم الباحثون بالتركيز على
اختلاف نوع الدم بين الناس بإعتبار أن الدم يمثل شيئاً جوهرياً في الإختلاف
بين البشر….و هو ذاته اكسير الحياة الذى يمد الغذاء لكل خلايا الجسم.
و قام الباحثون بتقديم أنظمة غذائية
مختلفة لمجموعة كبيرة من الناس يحملون فصائل دم مختلفة.و من هنا بدأت تتضح
حقيقة الأختلاف فى ردود الأفعال تجاه النظم الغذائية المختلفة.
و توصل في النهاية الباحثون إلى مجموعة من المواد الغذائية المناسبة لكل فصيلة دم و فسروا اسباب توافق هذه المواد مع كل مجموعة.
و سنستعرض من خلال هذه السلسلة المواد الغذائية المناسبة لكل فصيلة دم و سنبدأ اليوم بفصيلة الدم O.
فصيلة الدم O:
THE HUNTER فصيلة القناص
أصحاب هذه الفصيلة يحملون بصمة الانسان البدائى الغذائية الذى عاش على
الصيد و القنص و أكل لحم الحيوانات…لذا فإن اللحوم تعد أفضل الأغذية
المتوافقة مع هذه الفصيلة.
و قد تأهل أصحاب هذه الفصيلة وراثياً لهذا
النوع من الغذاء فقد اتضح أنهم يتميزون فى الأغلب الأعم بوفرة الحمض
المعدى الذى ييسر لهم هضم اللحوم….بينما يجدون صعوبة بدرجة ما فى هضم البيض
و الألبان و منتجاتها و الحبوب و البقول حيث أن هذه الأغذية لم تكن ضمن
قائمة الغذاء الأساسى للانسان البدائى.
ووفقا لهذه النزعة الغذائية الجينية فقد
اكتسبت عملية تمثيل الغذاء عندهم صفة الكيتونية أى تكون أجسام كيتونية
بالدم و هذه عبارة عن مواد متخلفة غير مرغوبة تنتج من اتباع نظام غذائى
يعتمد على الاكثار من تناول البروتينات و الحد من الكربوهيدرات و هى تحل
محل الجلوكوز للحصول على الطاقة.
و لذا فان عملية التمثيل الغذائى عند أصحاب هذه الفصيلة تعتبر غير متزنة أو سوية.
كما يتميزون بنشاط عال (كحال الصياد الذى
يعتمد على نشاطه الحركى فى الصيد و القنص)…ونظراً كذلك لحصولهم على قدر
محدود من السعرات الحرارية (لعدم تقبل أجسامهم للكربوهيدرات) فان ذلك
يجعلهم يتميزون أكثر من غيرهم بأوزان طبيعية معتدلة.
و بما أن أصحاب هذه الفصيلة ينتعشون بأكل
اللحوم و بما أن الأفراط فى تناول اللحوم يمثل خطراً على الصحة بسبب حصول
الجسم على كمية كبيرة من الدهون الحيوانية التى ترفع مستوى
الكوليسترول…فإنه لكى ينجح النظام الغذائى لهم فإنه يجب تقديم لحوم خفيفة
قليلة الأحتواء على الدهون و أن تكون غير معالجة بالهورمونات أو المضادات
الحيوية و ذلك بالإضافة لتقديم الدجاج و الأسماك بالتبادل مع اللحوم
الحمراء نموذج لنظام غذائى لفصيلة o.
و سنتابع في المقالات القادمة مع فصائل الدم الباقية A ,B ,AB.
كما سنستعرض بعض ذلك جداول بالاغذية و الحميات المناسبة لكل فصيلة دم من الفصائل الاربعة.