دراسة بريطانية: 10% من البدناء ينجحون في انقاص وزنهم
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الاشخاص
اللذين يعانون من البدانة و يسعون إلى انقاص اوزانهم لا ينجحون بذلك
غالباً, و أكدت الدراسة أن محاربة البدانية قبل بدايتها هو خير وسيلة لإتقائها.
و قد بينت الدراسة أنه من بين 12 مليون شخص بريطاني يعمل على انقاص وزنه تنجح نسبة لا تتجاوز 10% فقط في ذلك كل عام.
بينما باقي الاشخاص اللذين يفقدون من الوزن الزائد سرعان ما يعودون إلى ماكانو عليه سابقاً بعد اقل من عام واحد.
و قد قامت الدراسة بمراقبة اوضاع نحو 5362 رجل و امراة منذ ولادتهم عام 1946 و نحو 20 الف شخص ولد عام 1985.
و قد قامت الدراسة بالاهتمام بالوزن و ضغط الدم و انماط الحياة لكل شخص.
و قالت ريبيكا هاري رئيسة مجلس البحوث
الطبية الذي اشرف على الدراسة:” بدأت تزداد أوزان الأفراد في كلا
المجموعتين خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي، ومن وقتها، وهم يشهدون
زيادة في مؤشر كتلة أجسامهم، مع تقدمهم في العمر, واتضح أن المعدلات تسير
بصورة ثابتة بالنسبة للرجال، بينما تبدأ ببطء مع السيدات، ثم تتسارع
وتيرتها في منتصف الثلاثينات. وبمجرد أن يُصاب الناس بالبدانة، فإنهم
يستمرون على هذا النهج بلا هوادة، ويواجهون صعوبات بالغة في سبيل إنقاص
أوزانهم. وأرى أن أفضل طريقة يمكن إتباعها لاتقاء هذا الأمر هو الحيلولة
دون الإصابة بالبدانة”.
و على الرغم من ذلك فان الدراسة ابقت على
اهمية اتباع الحميات الغذائية اذ أنها تجعل الاشخاص يتناولون طعام افضل
بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
و هذا من شانه أن يحسن من مستوى اللياقة البدنية و خفض مستوى ضغط الدم.
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الاشخاص
اللذين يعانون من البدانة و يسعون إلى انقاص اوزانهم لا ينجحون بذلك
غالباً, و أكدت الدراسة أن محاربة البدانية قبل بدايتها هو خير وسيلة لإتقائها.
و قد بينت الدراسة أنه من بين 12 مليون شخص بريطاني يعمل على انقاص وزنه تنجح نسبة لا تتجاوز 10% فقط في ذلك كل عام.
بينما باقي الاشخاص اللذين يفقدون من الوزن الزائد سرعان ما يعودون إلى ماكانو عليه سابقاً بعد اقل من عام واحد.
و قد قامت الدراسة بمراقبة اوضاع نحو 5362 رجل و امراة منذ ولادتهم عام 1946 و نحو 20 الف شخص ولد عام 1985.
و قد قامت الدراسة بالاهتمام بالوزن و ضغط الدم و انماط الحياة لكل شخص.
و قالت ريبيكا هاري رئيسة مجلس البحوث
الطبية الذي اشرف على الدراسة:” بدأت تزداد أوزان الأفراد في كلا
المجموعتين خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي، ومن وقتها، وهم يشهدون
زيادة في مؤشر كتلة أجسامهم، مع تقدمهم في العمر, واتضح أن المعدلات تسير
بصورة ثابتة بالنسبة للرجال، بينما تبدأ ببطء مع السيدات، ثم تتسارع
وتيرتها في منتصف الثلاثينات. وبمجرد أن يُصاب الناس بالبدانة، فإنهم
يستمرون على هذا النهج بلا هوادة، ويواجهون صعوبات بالغة في سبيل إنقاص
أوزانهم. وأرى أن أفضل طريقة يمكن إتباعها لاتقاء هذا الأمر هو الحيلولة
دون الإصابة بالبدانة”.
و على الرغم من ذلك فان الدراسة ابقت على
اهمية اتباع الحميات الغذائية اذ أنها تجعل الاشخاص يتناولون طعام افضل
بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
و هذا من شانه أن يحسن من مستوى اللياقة البدنية و خفض مستوى ضغط الدم.