بعض العادات الغذائية الخاطئة خلال شهر رمضان المبارك والبديل الصحي لها
تكثر العادات الغذائية الخاطئة التي يقوم
بها الاشخاص عند تناول الطعام خلال شهر رمضان المبارك ,سواء كان ذلك عند
وجبة الافطار أو السحور أو خلال الوقت الفاصل بينهما.
و هذه العادات الغذائية الخاطئة لها ضرر
كبير على الصحة وآثار جانبية قد تمتد إلى ما بعد شهر رمضان لذا آثرنا أن
نقدم في هذه المقالة عرض موجز لبعض هذه العادات مع البديل الأفضل لها:
من الشائع جداً أن يقوم الصائم بشرب كمية كبيرة من الماء البارد جداً عند الافطار
وقبل تناول أي شيء من الطعام وخاصة في حالات العطش الشديد إلا أن هذا
التصرف يؤدي إلى تقلصات حادة في عضلات وجدار المعدة بالأضافة إلى مغص شديد و عسر في الهضم .
ويعتبر البديل الصحي لهذه الحالة هو تناول
كوب من الماء المعتدل البرودة فقط و من ثم من الممكن تناول لبن الزبادي أو
العصير المعتدل البرودة ايضاً مما يطفئ العطش الشديد.
يهمل الكثير من الاشخاص تناول الخضار و
الفاكهة في شهر رمضان المبارك على الرغم من أنها من المصادر الهامة
للفيتامينات والمعادن و الألياف .
ويعتبر البديل الصحي لهذه العادة الخاطئة
هو تناول الخضار على شكل سلطة في بداية طعام الافطار و كذلك على السحور حيث
أن معظم الخضار غنية بالماء كما يفضل تناول الفاكهة بين الافطار و السحور .
يكثر تناول الحلويات خلال شهر رمضان
المبارك و بشكل خاص بعد وجبة الافطار و تسبب هذه العادة شعور بالتعب و
الجوع خلال يوم الصوم التالي , لذا ينصح بتصحيح هذه العادة و تناول كميات
معتدلة من الحلويات بعد الافطار بنحو 3 ساعات.
يقوم العديد من الاشخاص بالأكثار من تناول
الأطعمة و الحلويات المقلية والتي ينتج عنها الكثير من المشاكل الصحية
بالأضافة إلى تسببها بالعطش , لذا ينصح بتغيير هذه العادة واستبدال القلي
بالزيت بالطهي على البخار أو في الفرن.
يعتقد الكثير من الاشخاص أن تناول كميات
كبيرة من الماء على السحور يقلل من العطش خلال يوم الصيام التالي بينما
يعتبر هذا الأمر غير مفيد على الأطلاق حيث أن الماء الزائد عن حاجة الجسم
سيتم طرحه فوراً لذا ينصح بشرب كمية معتدلة من الماء بعد تناول وجبة السحور
بنحو نصف ساعة أو ساعة وكذلك الأكثار من تناول الخضار الغنية بالماء على
مثال الخضار الورقية من الخس و السبانخ و غيره.
تكثر العادات الغذائية الخاطئة التي يقوم
بها الاشخاص عند تناول الطعام خلال شهر رمضان المبارك ,سواء كان ذلك عند
وجبة الافطار أو السحور أو خلال الوقت الفاصل بينهما.
و هذه العادات الغذائية الخاطئة لها ضرر
كبير على الصحة وآثار جانبية قد تمتد إلى ما بعد شهر رمضان لذا آثرنا أن
نقدم في هذه المقالة عرض موجز لبعض هذه العادات مع البديل الأفضل لها:
من الشائع جداً أن يقوم الصائم بشرب كمية كبيرة من الماء البارد جداً عند الافطار
وقبل تناول أي شيء من الطعام وخاصة في حالات العطش الشديد إلا أن هذا
التصرف يؤدي إلى تقلصات حادة في عضلات وجدار المعدة بالأضافة إلى مغص شديد و عسر في الهضم .
ويعتبر البديل الصحي لهذه الحالة هو تناول
كوب من الماء المعتدل البرودة فقط و من ثم من الممكن تناول لبن الزبادي أو
العصير المعتدل البرودة ايضاً مما يطفئ العطش الشديد.
يهمل الكثير من الاشخاص تناول الخضار و
الفاكهة في شهر رمضان المبارك على الرغم من أنها من المصادر الهامة
للفيتامينات والمعادن و الألياف .
ويعتبر البديل الصحي لهذه العادة الخاطئة
هو تناول الخضار على شكل سلطة في بداية طعام الافطار و كذلك على السحور حيث
أن معظم الخضار غنية بالماء كما يفضل تناول الفاكهة بين الافطار و السحور .
يكثر تناول الحلويات خلال شهر رمضان
المبارك و بشكل خاص بعد وجبة الافطار و تسبب هذه العادة شعور بالتعب و
الجوع خلال يوم الصوم التالي , لذا ينصح بتصحيح هذه العادة و تناول كميات
معتدلة من الحلويات بعد الافطار بنحو 3 ساعات.
يقوم العديد من الاشخاص بالأكثار من تناول
الأطعمة و الحلويات المقلية والتي ينتج عنها الكثير من المشاكل الصحية
بالأضافة إلى تسببها بالعطش , لذا ينصح بتغيير هذه العادة واستبدال القلي
بالزيت بالطهي على البخار أو في الفرن.
يعتقد الكثير من الاشخاص أن تناول كميات
كبيرة من الماء على السحور يقلل من العطش خلال يوم الصيام التالي بينما
يعتبر هذا الأمر غير مفيد على الأطلاق حيث أن الماء الزائد عن حاجة الجسم
سيتم طرحه فوراً لذا ينصح بشرب كمية معتدلة من الماء بعد تناول وجبة السحور
بنحو نصف ساعة أو ساعة وكذلك الأكثار من تناول الخضار الغنية بالماء على
مثال الخضار الورقية من الخس و السبانخ و غيره.