الكحول يضعف القدرة على التمييز بين القبح والوسامة
يتأمل الذين يتعتعهم السكر بعد شرب كمية كبيرة من الجعة في
وجوه الآخرين فلا يرون تلك التفاصيل الدقيقة التي تميز بين القبيح والوسيم
وتكون النتيجة الانجذاب للأشخاص الأقل جاذبية بينهم.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل يوم الأحد أن ظاهرة عدم التوازن
والتفكير بشكل سليم التي تجعل السكارى في الحانات البريطانية ينجذبون
للقبيح أو القبيحة معروفة في مختلف دور الترفيه وحياة الليل في بريطانيا
ولكن من دون أن يعرف أحد سبباً لها.
وأظهرت دراسة حديثة أن الذي يحتسي كمية كبيرة من الجعة يزداد لديه احتمال
الانجذاب لشخص دميم الخلقة بحوالي 10% وهذا لا ينطبق على الذي لا يكون ثملاً بطبيعة الحال.
وأجرى اختصاصيون بعلم النفس من جامعة روهامبتون في لندن تجربة على 64
تلميذاً كانوا سكارى بأن طلبوا منهم تأمل 20 زوجا من صور رجال ونساء
أعمارهم ما بين 18 و 25 سنة.
وتبين أن الذين شربوا كمية أقل من الكحول كانوا أكثر دقة في اختيار الوجوه
الجميلة والتفريق بينها وبين الوجوه تفتقر إلى القسمات الحلوة.
وقال الدكتور لويس هالسي الذي شارك في إعداد الدراسة من جامعة سترلينغ في
اسكتلندا " إن الطلاب السكارى كانوا أقل قدرة على اكتشاف الوجوه الدميمة في
تلك الصور ولم يروا فيها أي عيوب".
يتأمل الذين يتعتعهم السكر بعد شرب كمية كبيرة من الجعة في
وجوه الآخرين فلا يرون تلك التفاصيل الدقيقة التي تميز بين القبيح والوسيم
وتكون النتيجة الانجذاب للأشخاص الأقل جاذبية بينهم.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل يوم الأحد أن ظاهرة عدم التوازن
والتفكير بشكل سليم التي تجعل السكارى في الحانات البريطانية ينجذبون
للقبيح أو القبيحة معروفة في مختلف دور الترفيه وحياة الليل في بريطانيا
ولكن من دون أن يعرف أحد سبباً لها.
وأظهرت دراسة حديثة أن الذي يحتسي كمية كبيرة من الجعة يزداد لديه احتمال
الانجذاب لشخص دميم الخلقة بحوالي 10% وهذا لا ينطبق على الذي لا يكون ثملاً بطبيعة الحال.
وأجرى اختصاصيون بعلم النفس من جامعة روهامبتون في لندن تجربة على 64
تلميذاً كانوا سكارى بأن طلبوا منهم تأمل 20 زوجا من صور رجال ونساء
أعمارهم ما بين 18 و 25 سنة.
وتبين أن الذين شربوا كمية أقل من الكحول كانوا أكثر دقة في اختيار الوجوه
الجميلة والتفريق بينها وبين الوجوه تفتقر إلى القسمات الحلوة.
وقال الدكتور لويس هالسي الذي شارك في إعداد الدراسة من جامعة سترلينغ في
اسكتلندا " إن الطلاب السكارى كانوا أقل قدرة على اكتشاف الوجوه الدميمة في
تلك الصور ولم يروا فيها أي عيوب".