مسباران يبدأن بالدوران حول القمر بمهمة تتعلق بالجاذبية
واشنطن: أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" أمس الأول أن المسبار "جرايل" بدأ
الدوران حول القمر للإعداد لمهمة غير مسبوقة لرسم خريطة لباطن القمر.
وقالت الإدارة :" إن فرق المراقبة الأرضية تلقت إشارات تؤكد وصول المسبار الثاني ، مشيرة إلى أن كل شيء يبدو جيداً.
وقطع الجهازان مسافة 6ر2 مليون ميل ليصلا إلى مدارهما حول القمر ، حيث سيجري
خلال الشهرين المقبلين تعديل مدار الجهازين الواقع على ارتفاع 34 ميلا
ليكونا في أفضل وضع لقياس حركات الجاذبية في القمر وهي البيانات التي يمكن
أن يستعين بها العلماء لوضع تصور عما يجري داخل الكوكب".
وكان المسبار الأول أنهى مناورة استغرقت 40 دقيقة ليضع نفسه في مدار حول القمر
أمس الأول وقام المسبار الثاني بنفس العملية بعد 25 ساعة.
وللجهازين أهمية لمهمة رسم جاذبية القمر التي تتسم بالتعقيد والمقرر أن تبدأ في اذار
المقبل حيث يمكن للعلماء بالقياس المستمر للتغيرات في المسافة بين
الجهازين رسم خريطة عن جاذبية القمر.
وستستخدم البيانات في عمل نموذج عن باطن القمر وهو الجزء الرئيسي من المعلومات التي
لا تزال مفقودة رغم إطلاق مئة مهمة سابقة إلى القمر منها ست مهمات استكشاف
مأهولة خلال فترة عمل برنامج "أبوللو" لإدارة الطيران والفضاء بين عامي
1969 و1972.
واشنطن: أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" أمس الأول أن المسبار "جرايل" بدأ
الدوران حول القمر للإعداد لمهمة غير مسبوقة لرسم خريطة لباطن القمر.
وقالت الإدارة :" إن فرق المراقبة الأرضية تلقت إشارات تؤكد وصول المسبار الثاني ، مشيرة إلى أن كل شيء يبدو جيداً.
وقطع الجهازان مسافة 6ر2 مليون ميل ليصلا إلى مدارهما حول القمر ، حيث سيجري
خلال الشهرين المقبلين تعديل مدار الجهازين الواقع على ارتفاع 34 ميلا
ليكونا في أفضل وضع لقياس حركات الجاذبية في القمر وهي البيانات التي يمكن
أن يستعين بها العلماء لوضع تصور عما يجري داخل الكوكب".
وكان المسبار الأول أنهى مناورة استغرقت 40 دقيقة ليضع نفسه في مدار حول القمر
أمس الأول وقام المسبار الثاني بنفس العملية بعد 25 ساعة.
وللجهازين أهمية لمهمة رسم جاذبية القمر التي تتسم بالتعقيد والمقرر أن تبدأ في اذار
المقبل حيث يمكن للعلماء بالقياس المستمر للتغيرات في المسافة بين
الجهازين رسم خريطة عن جاذبية القمر.
وستستخدم البيانات في عمل نموذج عن باطن القمر وهو الجزء الرئيسي من المعلومات التي
لا تزال مفقودة رغم إطلاق مئة مهمة سابقة إلى القمر منها ست مهمات استكشاف
مأهولة خلال فترة عمل برنامج "أبوللو" لإدارة الطيران والفضاء بين عامي
1969 و1972.