موهبة الرسم على الموز
أن كان الشخص فنان بالفطرة و يمتلك للموهبة
فدون شك بإمكانه أن يبدع في فنه بمختلف الأشكال و أصبح هذا الأمر جلياً
وواضحاً مع اختلاف أنواع الفن و بشكل خاص الرسم.
فلم يعد الرسم حكر على اللوحات القماشية أو
الجدارية او الورقية بل تجاوزها ليصبح على أرضيات الشوارع و على الأرز و
غير ذلك من الأمور.
وأحدث صرعات الفن هي الرسم على الموز …. نعم ستستغرب للوهلة الأولى و ستتسائل كيف يمكن الرسم على الموز.
إلا أن الأبداع و الموهبة التي يمتلكها الفنان الاسترالي جان جيل بارك جعلته يبدع و
يجسد فنه على الموز و رغم أن الأمر بدأ عن طريق الصدفة إلا أنه لولا
موهبته الفريدة لما خطرت على باله هذه الفكرة.
وتعود القصة إلى أحدى الليالي التي كان
فيها جان جيل بارك جالساً مع أسرته يتناقشون حول أمر عائلي وكانت سلة
الفواكه أمامه على الطاولة فاختار موزة منها ليتناولها ولكن بسبب حدة
النقاش زالت رغبته بتناول الموزة وعوضاً عن ذلك تناول قشة الأسنان وبدأ
يغرسها في قشر الموزة كرد فعل ليزيل توتره الناتج عن حدة النقاش.
بعد أن احتدم النقاش أكثر أعاد جون جيل بارك الموزة إلى السلة و غادر الغرفة.
وبعد فترة من الوقت عاد جون جيل بارك إلى
الغرفة وتناول نفس الموزة وتأمل فيها سارحاً وتأمل بشكلها وما حل بها بعد
أن تأكسد قشر الموز بسبب غرسات قشة الأسنان التي قام بها سابقاً.
وهنا وبعد تأمل طويل لمعت الفكرة في ذهنه و
بدأ بتنفيذها فاستغل هذه الحادثة و تأثير اكسدة قشر الموز على اللون الذي
تحول من الأصفر إلى الأسود بفعل غرازات قشة الأسنان وبدأ يصور فنه على قشر الموز.
وإليكم بعضاً من لوحاته على الموز:
أن كان الشخص فنان بالفطرة و يمتلك للموهبة
فدون شك بإمكانه أن يبدع في فنه بمختلف الأشكال و أصبح هذا الأمر جلياً
وواضحاً مع اختلاف أنواع الفن و بشكل خاص الرسم.
فلم يعد الرسم حكر على اللوحات القماشية أو
الجدارية او الورقية بل تجاوزها ليصبح على أرضيات الشوارع و على الأرز و
غير ذلك من الأمور.
وأحدث صرعات الفن هي الرسم على الموز …. نعم ستستغرب للوهلة الأولى و ستتسائل كيف يمكن الرسم على الموز.
إلا أن الأبداع و الموهبة التي يمتلكها الفنان الاسترالي جان جيل بارك جعلته يبدع و
يجسد فنه على الموز و رغم أن الأمر بدأ عن طريق الصدفة إلا أنه لولا
موهبته الفريدة لما خطرت على باله هذه الفكرة.
وتعود القصة إلى أحدى الليالي التي كان
فيها جان جيل بارك جالساً مع أسرته يتناقشون حول أمر عائلي وكانت سلة
الفواكه أمامه على الطاولة فاختار موزة منها ليتناولها ولكن بسبب حدة
النقاش زالت رغبته بتناول الموزة وعوضاً عن ذلك تناول قشة الأسنان وبدأ
يغرسها في قشر الموزة كرد فعل ليزيل توتره الناتج عن حدة النقاش.
بعد أن احتدم النقاش أكثر أعاد جون جيل بارك الموزة إلى السلة و غادر الغرفة.
وبعد فترة من الوقت عاد جون جيل بارك إلى
الغرفة وتناول نفس الموزة وتأمل فيها سارحاً وتأمل بشكلها وما حل بها بعد
أن تأكسد قشر الموز بسبب غرسات قشة الأسنان التي قام بها سابقاً.
وهنا وبعد تأمل طويل لمعت الفكرة في ذهنه و
بدأ بتنفيذها فاستغل هذه الحادثة و تأثير اكسدة قشر الموز على اللون الذي
تحول من الأصفر إلى الأسود بفعل غرازات قشة الأسنان وبدأ يصور فنه على قشر الموز.
وإليكم بعضاً من لوحاته على الموز: