بحر ارال الغريب – جزر من البحر
بحر ارال أو ما اصبح يسمى جزر من البحر ….
هو عبارة عن حوض من المياه المالحة يقع في آسيا الوسطى وللتحديد أكثر فهو
يقع بين كازاخستان شمالا و كاركالباكستان و هو عبارة عن منطقة ذاتية الحكم
من اوزباكستان .
و يتكون هذا البحر من نحو 1500 جزيرة مائية منتشرة في المنطقة .
في عام 1960 كان هذا البحر هو رابع أكبر بحيرة في العالم وكانت مياهه تشغل نحو 68000 كيلو متر مربع .
و بسبب تحويل مجرى الأنهار التي كانت تصب في هذا البحر و بسبب استخدام مياهه في الري أصبحت مياهه ضحلة بشكل كبير .
وفي عام 1989 انقسم هذا البحر إلى قسمين معزولين تماماً : البركة الشمالية الصغيرة و البركة الجنوبية الكبيرة .
وفي عام 2003 أصبحت مساحة بحر ارال عبارة عن ربع المساحة الأصلية فقط تقريباُ و أصبحت نسبة المياه حوالي 10% فقط.
وبالطبع فقد نتج عن ذلك انخفاض كبير بصناعة
صيد السمك التي كانت تزدهر في تلك المنطقة سابقاً مما ساهم في رفع نسبة
البطالة و زيادة الصعوبات الاقتصادية و قد شهدت منطقة بحر ارال تلوث بيئي
شديد نتج عنه مشاكل كثيرة في الصحة العامة .
وقد سبب تراجع البحر هذا تغيرات شديدة في المناخ المحلي اذ أصبح الصيف اكثر حرارة و جفاف أما الشتاء فقد أصبح أطول و أبرد.
بحر ارال أو ما اصبح يسمى جزر من البحر ….
هو عبارة عن حوض من المياه المالحة يقع في آسيا الوسطى وللتحديد أكثر فهو
يقع بين كازاخستان شمالا و كاركالباكستان و هو عبارة عن منطقة ذاتية الحكم
من اوزباكستان .
و يتكون هذا البحر من نحو 1500 جزيرة مائية منتشرة في المنطقة .
في عام 1960 كان هذا البحر هو رابع أكبر بحيرة في العالم وكانت مياهه تشغل نحو 68000 كيلو متر مربع .
و بسبب تحويل مجرى الأنهار التي كانت تصب في هذا البحر و بسبب استخدام مياهه في الري أصبحت مياهه ضحلة بشكل كبير .
وفي عام 1989 انقسم هذا البحر إلى قسمين معزولين تماماً : البركة الشمالية الصغيرة و البركة الجنوبية الكبيرة .
وفي عام 2003 أصبحت مساحة بحر ارال عبارة عن ربع المساحة الأصلية فقط تقريباُ و أصبحت نسبة المياه حوالي 10% فقط.
وبالطبع فقد نتج عن ذلك انخفاض كبير بصناعة
صيد السمك التي كانت تزدهر في تلك المنطقة سابقاً مما ساهم في رفع نسبة
البطالة و زيادة الصعوبات الاقتصادية و قد شهدت منطقة بحر ارال تلوث بيئي
شديد نتج عنه مشاكل كثيرة في الصحة العامة .
وقد سبب تراجع البحر هذا تغيرات شديدة في المناخ المحلي اذ أصبح الصيف اكثر حرارة و جفاف أما الشتاء فقد أصبح أطول و أبرد.