إيران ستمتلك يورانيوم يكفي لصناعة نووي
ذكر موقع سي ان ان , بأن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية
توقع أن تمتلك إيران في وقت لاحق من العام الجاري 2009 كميات من اليورانيوم المخصب
تكفي لصناعة سلاح نووي واحد.
وقال أن مارك فيتزباتريك الباحث
بالمعهد المرموق أدلى بهذا التصريح الثلاثاء في إطار تقديمه للتقرير الدولي السنوي
الذي يعده المركز بشأن القوى العسكرية في العالم.
ونقل عن فيتزباتريك قوله "خلال
عام 2009، ستصل إيران على الأرجح إلى نقطة تكون قد أنتجت عندها كميات من اليورانيوم
منخفض التخصيب تكفي لصناعة قنبلة نووية". وأضاف "لكن امتلاك القدرة على تخصيب
اليورانيوم لا تعني امتلاك سلاح نووي".
وأوضح "أن الدراسة التي أجراها المركز
شككت في تقديرات أجهزة الاستخبارات الأميركية التي تقول إن إيران أوقفت محاولاتها
لتصنيع أسلحة نووية منذ ست سنوات، مستدلة على ذلك باستمرار طهران في تطوير صواريخ
باليستية بعيدة المدى قادرة على بلوغ أهداف داخل إسرائيل وأبعد منها".
وقد أوصى
المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية باتباع سياسة دولية مع إيران تعتمد على تقديم
المزيد من المحفزات وفي الوقت ذاته التهديد بفرض المزيد من العقوبات في حال عدم
إذعان إيران للقرارات الدولية أي "مزيج من سياسة الجزرة والعصا هي أفضل رد دولي
ممكن".
وخلص إلى ضرورة اتباع سياسة مزدوجة تتضمن الانخراط والعقوبات، بحيث يتم
اختبار احتمالات التعاون الإيراني بالتوازي مع تبني إستراتيجيات احتوائية تستهدف
قطاعات محددة، معتبرا أن هذه هي أفضل طريقة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
ذكر موقع سي ان ان , بأن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية
توقع أن تمتلك إيران في وقت لاحق من العام الجاري 2009 كميات من اليورانيوم المخصب
تكفي لصناعة سلاح نووي واحد.
وقال أن مارك فيتزباتريك الباحث
بالمعهد المرموق أدلى بهذا التصريح الثلاثاء في إطار تقديمه للتقرير الدولي السنوي
الذي يعده المركز بشأن القوى العسكرية في العالم.
ونقل عن فيتزباتريك قوله "خلال
عام 2009، ستصل إيران على الأرجح إلى نقطة تكون قد أنتجت عندها كميات من اليورانيوم
منخفض التخصيب تكفي لصناعة قنبلة نووية". وأضاف "لكن امتلاك القدرة على تخصيب
اليورانيوم لا تعني امتلاك سلاح نووي".
وأوضح "أن الدراسة التي أجراها المركز
شككت في تقديرات أجهزة الاستخبارات الأميركية التي تقول إن إيران أوقفت محاولاتها
لتصنيع أسلحة نووية منذ ست سنوات، مستدلة على ذلك باستمرار طهران في تطوير صواريخ
باليستية بعيدة المدى قادرة على بلوغ أهداف داخل إسرائيل وأبعد منها".
وقد أوصى
المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية باتباع سياسة دولية مع إيران تعتمد على تقديم
المزيد من المحفزات وفي الوقت ذاته التهديد بفرض المزيد من العقوبات في حال عدم
إذعان إيران للقرارات الدولية أي "مزيج من سياسة الجزرة والعصا هي أفضل رد دولي
ممكن".
وخلص إلى ضرورة اتباع سياسة مزدوجة تتضمن الانخراط والعقوبات، بحيث يتم
اختبار احتمالات التعاون الإيراني بالتوازي مع تبني إستراتيجيات احتوائية تستهدف
قطاعات محددة، معتبرا أن هذه هي أفضل طريقة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني.