صبــاحكم ومساؤكم ,,, ياسمين وعطــر
لــ أنـــه
رجـلٌ خَلقَ من الحب قصائد لاتعرف الفناء
تنزلت من حروفها مجرة العشق قطرات من نقاء
معانيها ملائكية بلغت سدرة المنتهى غناء
سكنت في عالمه شعاع من ألق وضياء
وبما أن ندرة كلامه حيرت في جَمعها العلماء
فقد ارسلت الى هدهد من شام الفيحاء
وبعثت الى العرافين وملوك الجان
لـ يبحثوا في أصقاع الارض وفوق غيوم السماء
و يفتشوا ويكتشفوا لي عن أي أثر
لـ زمردة مرجان تركها الشاعر غالب بين أمواج البحار
أو جوهرة ألماس سقطت منه تحت ظلال الأشجار
أو قارورة عطر ملأها بـ أفخر روائح شذا الازهار
فـ آتاني في طرفة عين
كل حرف كُتب في تاريخه من سالف الازمان
وكل احساس مرصع بـ جنون من مختلف الألوان
ولـ أني حريصة جداً على حفظ نعمة تاهت بلا عنوان
قررت اقتنائها وضمها في متحف هيدا المكان
لـذا ,, تعالوا وشاهدوا جمال ماحصلت عليه حتى الآن
واستمتعوا بـ عزف من أجمل الالحان