"نوبل" في دائرة استهداف النازيين
فرضت ألمانيا النازية حظراً على استلام جائزة "نوبل"، بعد أن منحتها الاكاديمية السويدية في 1935 للصحفي والناشط الألماني كارل فون أوسيتزكي، الذي كان مناهضاً للفكر النازي واعتقل في 1931 لعام واحد بسبب نشره معلومات عن اعادة التسلح العسكري السري في ألمانيا، ما دفع هتلر الى منعه من التوجه الى النرويج لاستلام جائزة "نوبل" للسلام.
وعلى الرغم من ان الفيزيائيين الألمانيين ماكس فون لاويه وجيمس فرانك كانا قد استلما جائزة "نوبل" في وقت سابق، الا انهما أودعا جائزتيهما الى الفيزيائي الدانماركي نيلس بور ليحتفظ بها.
عندما احتلت القوات الألمانية النازية كوبنهاغن في عام 1940 قام عالم الكيمياء المجري جورج هيفيشي بصهر الميداليتين بالماء الملكي واحتفظ بهما.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية أرسل هيفيشي الذهب المصهور الى اكاديمية العلوم السويدية، التي قامت باعداد ميداليتين جديدتين، ومن ثم تم تسليم جائزة "نوبل" للعالمين الالمانيين مجدداً.
فرضت ألمانيا النازية حظراً على استلام جائزة "نوبل"، بعد أن منحتها الاكاديمية السويدية في 1935 للصحفي والناشط الألماني كارل فون أوسيتزكي، الذي كان مناهضاً للفكر النازي واعتقل في 1931 لعام واحد بسبب نشره معلومات عن اعادة التسلح العسكري السري في ألمانيا، ما دفع هتلر الى منعه من التوجه الى النرويج لاستلام جائزة "نوبل" للسلام.
وعلى الرغم من ان الفيزيائيين الألمانيين ماكس فون لاويه وجيمس فرانك كانا قد استلما جائزة "نوبل" في وقت سابق، الا انهما أودعا جائزتيهما الى الفيزيائي الدانماركي نيلس بور ليحتفظ بها.
عندما احتلت القوات الألمانية النازية كوبنهاغن في عام 1940 قام عالم الكيمياء المجري جورج هيفيشي بصهر الميداليتين بالماء الملكي واحتفظ بهما.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية أرسل هيفيشي الذهب المصهور الى اكاديمية العلوم السويدية، التي قامت باعداد ميداليتين جديدتين، ومن ثم تم تسليم جائزة "نوبل" للعالمين الالمانيين مجدداً.