صيني يبيع كليته ليشتري تيليفون
أفادت وسائل إعلام صينية في 4 يونيو/حزيران بأن مراهقاً صينياً باع كليته ليتمكن من شراء تلفون آي باد 2
وكومبيوتر محمول، وهو ما كان يتمنى الحصول عليه، متجاوزاً بذلك ضيق الحال
الذي تعانيه أسرته والذي كان عائقاً أمام حلمه.وحملت الرغبة الجامحة
الفتى الصيني ويدعى سياو جين، وهو تلميذ يبلغ من العمر 17 عامأً على عرض
كليته اليمنى للبيع عبر الانترنت، وتمكن بالفعل خلال فترة وجيزة من العثور
على زبون أبدى استعداده لشراء كلية جين مقابل حوالي 4000 دولار، مما اقتضى
سفر الأخير الى إحدى المقاطعات في وسط البلاد لإتمام الصفقة في أحد المراكز
الطبية.وبعد نجاح العملية استلم المراهق ثمن كليته ولم يدخر وقتاً
ليشتري سمارت فون ولاب توب، ويعود بهما الى بيته يزهو بشعور المنتصر الذي
تمكن من التغلب على الصعاب، ولسان حاله يقول "لا مستحيل .. المهم ان تكون
هناك الرغبة والعزيمة".وحول هذا الأمر قالت والدة سياو "نحن فقراء
لا نستطيع ان نقوم بمشتريات ثمينة كهذه. في بادئ الأمر رفض ابني الإفصاح عن
مصدر المال، لكنه اعترف لاحقاً انه باع كليته كي يشتري بثمنها هذه
الألعاب".وفور معرفتها بما حدث توجهت والدة سياو جين مصطحبة إياه
الى المركز الطبي حيث أجريت العملية، لتعلم ان القسم الذي خضع ابنها فيه
لإجرائها مؤجر لرجل أعمال، فشلت كل مساعيها حتى الآن للاتصال به.هذا وتشير الانباء الى ان صحة سياو تتدهور تدريجياً، وان والدته تأمل بأن تتمكن من الوصول الى "الشرير الذي سبب الضرر" لصحة ابنها. ترى هل يتمتع سياو جين الآن بالرغبة والعزيمة لمقارعة المرض الذي بدأ يتسلل لجسده ؟
أفادت وسائل إعلام صينية في 4 يونيو/حزيران بأن مراهقاً صينياً باع كليته ليتمكن من شراء تلفون آي باد 2
وكومبيوتر محمول، وهو ما كان يتمنى الحصول عليه، متجاوزاً بذلك ضيق الحال
الذي تعانيه أسرته والذي كان عائقاً أمام حلمه.وحملت الرغبة الجامحة
الفتى الصيني ويدعى سياو جين، وهو تلميذ يبلغ من العمر 17 عامأً على عرض
كليته اليمنى للبيع عبر الانترنت، وتمكن بالفعل خلال فترة وجيزة من العثور
على زبون أبدى استعداده لشراء كلية جين مقابل حوالي 4000 دولار، مما اقتضى
سفر الأخير الى إحدى المقاطعات في وسط البلاد لإتمام الصفقة في أحد المراكز
الطبية.وبعد نجاح العملية استلم المراهق ثمن كليته ولم يدخر وقتاً
ليشتري سمارت فون ولاب توب، ويعود بهما الى بيته يزهو بشعور المنتصر الذي
تمكن من التغلب على الصعاب، ولسان حاله يقول "لا مستحيل .. المهم ان تكون
هناك الرغبة والعزيمة".وحول هذا الأمر قالت والدة سياو "نحن فقراء
لا نستطيع ان نقوم بمشتريات ثمينة كهذه. في بادئ الأمر رفض ابني الإفصاح عن
مصدر المال، لكنه اعترف لاحقاً انه باع كليته كي يشتري بثمنها هذه
الألعاب".وفور معرفتها بما حدث توجهت والدة سياو جين مصطحبة إياه
الى المركز الطبي حيث أجريت العملية، لتعلم ان القسم الذي خضع ابنها فيه
لإجرائها مؤجر لرجل أعمال، فشلت كل مساعيها حتى الآن للاتصال به.هذا وتشير الانباء الى ان صحة سياو تتدهور تدريجياً، وان والدته تأمل بأن تتمكن من الوصول الى "الشرير الذي سبب الضرر" لصحة ابنها. ترى هل يتمتع سياو جين الآن بالرغبة والعزيمة لمقارعة المرض الذي بدأ يتسلل لجسده ؟