بالتقليد سيطري علي طفلك العنيد
الشكوي من الأبناء لا تنقطع من الأمهات
ابداً بسبب عدم الانصياع للأوامر وسماع الكلام ، لكن في الطفل ردار خاص
يمكن الاستفاده منه وتطويره ليكون مطيعاً ويتلقي
الصورة للتوضيح فقط
اسلوبك فى التربية بشكل فعال ، ألا وهو "التقليد"
دائما يقلد الطفل الأفعال ولا ينفذ الأقوال، فمثلا إذا كان الوالدان يتعاملان
بعصبية فلن يلبي الابن طلبهما بأن يكون هادئا، وهذا ما تؤكده د. مني رحيم
استاذ علم النفس بجامعة القاهرة بحسب جريدة "الأهرام" والتي تنصح الأم
عندما تلاحظ علي طفلها العصبية الشديدة ان تعامله بأسلوب معين, فيجب عليها
الاحتفاظ بهدوئها كل الوقت, وأن تتفهم ماذا يمكن أن يكون سبب عصبيته
والاستماع اليه جيدا ، فإذا كانت في مكان عام فلا تخجل من عصبية وغضب طفلها
لان كل الناس لديهم اطفال وقد يتعرضون لمثل هذه الأمور.
وتنصح د. رحيم الأم بان تعالج الأمور بالحكمة فتترك طفلها يبكي حتي تنتهي فترة
الغضب والعصبية وتتمسك بما هو حق ولا تتخلي عن المباديء, ويجب ان تكون
حاسمة مع طفلها لتثبت له أن الصراخ والعصبية لا يفيدان في تنفيذ طلباته.
وتؤكد د. مني أن تعليم الطفل الحب وعدم العصبية لا يكون بالكلام والخطب والمواعظ
المباشرة ولكن بالقدوة, فأولادنا يفعلون ما نفعله نحن وليس ما تقوله مع
مراعاة أن الطفل يلجأ أحيانا الي العصبية كنوع من لفت الانتباه اليه وفي
هذه الحالة يجب ان نغتنم الفرصة ونعطيه الاهتمام اللازم لنظهر له اننا
سعداء بأنه لا يصرخ ليحصل علي ما يريد, أما إذا بدأ في الصراخ فأكدي له انك
لن تلبي طلبه حتي لا يعتبر ذلك وسيلة للضغط
الشكوي من الأبناء لا تنقطع من الأمهات
ابداً بسبب عدم الانصياع للأوامر وسماع الكلام ، لكن في الطفل ردار خاص
يمكن الاستفاده منه وتطويره ليكون مطيعاً ويتلقي
الصورة للتوضيح فقط
اسلوبك فى التربية بشكل فعال ، ألا وهو "التقليد"
دائما يقلد الطفل الأفعال ولا ينفذ الأقوال، فمثلا إذا كان الوالدان يتعاملان
بعصبية فلن يلبي الابن طلبهما بأن يكون هادئا، وهذا ما تؤكده د. مني رحيم
استاذ علم النفس بجامعة القاهرة بحسب جريدة "الأهرام" والتي تنصح الأم
عندما تلاحظ علي طفلها العصبية الشديدة ان تعامله بأسلوب معين, فيجب عليها
الاحتفاظ بهدوئها كل الوقت, وأن تتفهم ماذا يمكن أن يكون سبب عصبيته
والاستماع اليه جيدا ، فإذا كانت في مكان عام فلا تخجل من عصبية وغضب طفلها
لان كل الناس لديهم اطفال وقد يتعرضون لمثل هذه الأمور.
وتنصح د. رحيم الأم بان تعالج الأمور بالحكمة فتترك طفلها يبكي حتي تنتهي فترة
الغضب والعصبية وتتمسك بما هو حق ولا تتخلي عن المباديء, ويجب ان تكون
حاسمة مع طفلها لتثبت له أن الصراخ والعصبية لا يفيدان في تنفيذ طلباته.
وتؤكد د. مني أن تعليم الطفل الحب وعدم العصبية لا يكون بالكلام والخطب والمواعظ
المباشرة ولكن بالقدوة, فأولادنا يفعلون ما نفعله نحن وليس ما تقوله مع
مراعاة أن الطفل يلجأ أحيانا الي العصبية كنوع من لفت الانتباه اليه وفي
هذه الحالة يجب ان نغتنم الفرصة ونعطيه الاهتمام اللازم لنظهر له اننا
سعداء بأنه لا يصرخ ليحصل علي ما يريد, أما إذا بدأ في الصراخ فأكدي له انك
لن تلبي طلبه حتي لا يعتبر ذلك وسيلة للضغط