أمك سر التزامك العاطفي
دعا باحثون أميركيون إلى التفتيش عن طبيعة علاقة الأم بأولادها عند السعي إلى تحديد مدى التزام شخص ما بعلاقة عاطفية معينة.
الصورة للتوضيح فقط
وقال الباحثون وهم من معهد سانت أولاف وجامعة مينيسوتا ان التزام الشريكين
الفردي ليس المحدد الرئيس لطول العلاقة ومدى نجاحها، وإنما نسبة تناغم الالتزام بينهما.
وأوضحوا ان وجود روابط قوية بين طرفين يترك تأثيراً متسامحاً
وإيجابياً عند مواجهة وضع صعب ويرفع من التزام الطرف بعلاقته، في حين ان
الروابط الضعيفة قد لا تترك المجال لحل الأمور، ولكن بما ان الجانبين لا
يضعان توقعات كبيرة لعلاقتهما، فإن الاحتكاك يكون أقل ولكن الالتزام أيضاً أقل.
واعتبروا انه عندما تكون علاقة الأم بولدها في سن الطفولة علاقة
داعمة، ومن ثم تنقلب إلى قدرة على حل النزاعات في مرحلة المراهقة، فهذا
يعد مؤشراً جيداً على وجود رابط قوي في العلاقات عند بلوغ سن الرشد.
وأشاروا إلى انه إذا كان العكس هو الصحيح، فإن فرص وجود الشخص في رابط ضعيف خلال العلاقة تصبح أكبر بكثير.