الكثرة تغلب الشجاعة
لا تخلو الطبيعة من غرائب الأمور والأحوال فهي كل
يوم بحالٍ جديد, ما بين صائد وفريسة, وحاجة وسعي, ولكن على الدوام فإن ما
يمتلكه عالم البشر من قيمٍ قد تكون صالحة في البرية, والتي يظن الكثيرون أن
هناك في مملكة الحيوان لا مكان للقيم والمباديء وتلك التقاليد والموروثات
التي أثقلت كاهل الإنسان .
مباديء وقيم
ولكن عندما ينظر الإنسان نظرة عن كثب فإنه يكتشف العجب العجاب بأن ما
ورثه من قيم ومباديء قديمة قد يكون مصدرها الأساس عالم الحيوان, ونشاهد
بالفيديو التالي إثنين من هذه المباديء التي طالما غرست في بني البشر
وتعلموها حين كان العود أخضر في مهد الصبى, وهما أن الاتحاد قوة وأن الكثرة
على الدوام تغلب الشجاعة
متربص وآخر
تربصت مجموعة من اللبوءات على ضفاف البحيرة حيث ترد كل الحيوانات الماء
لتروي ظمئها انتظاراً أن تسنح لها الفرصة لاصطياد إحداها ولكن تأتي الرياح
بما لا تشتهي السفن فبعد أن تمكنت من اصطياد أحد صغار الجاموس البري إذا
بمفترس آخر مرابض بالمكان وهو التمساح.
الصراع
وتبدأ حلقة أخرى من الصراع بين إثنين من أقوى المفترسين في مملكة الغاب,
والمدهش فى الامر أن النهاية كانت غير متوقعة على الإطلاق للجميع حيث
تغيرت جميع الأحداث وانقلب الأمر رأساً على عقب .
المفاجأة
فقد هرعت إحدى إناث الجاموس البري مستغيثة بباقي القطيع لإنقاذ الصغير
من براثن الأسود وفك التمساح, وعلى جناح السرعة جاء القطيع عن بكرة أبيه
لينقذ الصغير لتبدأ معركة قلما ما تحدث ونادراً ما يستطيع الإنسان أن
يلتقطها ويسجلها, فيهاجم القطيع الأسود والتمساح لينقذ في النهاية صغير
الجاموس بعدما أن اتحدوا أولاً وكان من اتحادهم أن وصلوا إلى المبتغى
والأرب فهل للإنسان من معتبر .
التفسير
وقد أرجع علماء السلوك الحيواني هذا الحادث الغريب والذي جرت أحداثه
بإحدى المحميات الطبيعية بدولة جنوب أفريقيا إلى أن صغير الجاموس الذي قد
افترس من قبل الأسود والتمساح كان أحد أبناء الذكر المسيطر على القطيع,
ولهذا السبب شمر الجميع عن سواعدهم لإنقاذ إبن قائد القطيع !!!
لا تخلو الطبيعة من غرائب الأمور والأحوال فهي كل
يوم بحالٍ جديد, ما بين صائد وفريسة, وحاجة وسعي, ولكن على الدوام فإن ما
يمتلكه عالم البشر من قيمٍ قد تكون صالحة في البرية, والتي يظن الكثيرون أن
هناك في مملكة الحيوان لا مكان للقيم والمباديء وتلك التقاليد والموروثات
التي أثقلت كاهل الإنسان .
مباديء وقيم
ولكن عندما ينظر الإنسان نظرة عن كثب فإنه يكتشف العجب العجاب بأن ما
ورثه من قيم ومباديء قديمة قد يكون مصدرها الأساس عالم الحيوان, ونشاهد
بالفيديو التالي إثنين من هذه المباديء التي طالما غرست في بني البشر
وتعلموها حين كان العود أخضر في مهد الصبى, وهما أن الاتحاد قوة وأن الكثرة
على الدوام تغلب الشجاعة
متربص وآخر
تربصت مجموعة من اللبوءات على ضفاف البحيرة حيث ترد كل الحيوانات الماء
لتروي ظمئها انتظاراً أن تسنح لها الفرصة لاصطياد إحداها ولكن تأتي الرياح
بما لا تشتهي السفن فبعد أن تمكنت من اصطياد أحد صغار الجاموس البري إذا
بمفترس آخر مرابض بالمكان وهو التمساح.
الصراع
وتبدأ حلقة أخرى من الصراع بين إثنين من أقوى المفترسين في مملكة الغاب,
والمدهش فى الامر أن النهاية كانت غير متوقعة على الإطلاق للجميع حيث
تغيرت جميع الأحداث وانقلب الأمر رأساً على عقب .
المفاجأة
فقد هرعت إحدى إناث الجاموس البري مستغيثة بباقي القطيع لإنقاذ الصغير
من براثن الأسود وفك التمساح, وعلى جناح السرعة جاء القطيع عن بكرة أبيه
لينقذ الصغير لتبدأ معركة قلما ما تحدث ونادراً ما يستطيع الإنسان أن
يلتقطها ويسجلها, فيهاجم القطيع الأسود والتمساح لينقذ في النهاية صغير
الجاموس بعدما أن اتحدوا أولاً وكان من اتحادهم أن وصلوا إلى المبتغى
والأرب فهل للإنسان من معتبر .
التفسير
وقد أرجع علماء السلوك الحيواني هذا الحادث الغريب والذي جرت أحداثه
بإحدى المحميات الطبيعية بدولة جنوب أفريقيا إلى أن صغير الجاموس الذي قد
افترس من قبل الأسود والتمساح كان أحد أبناء الذكر المسيطر على القطيع,
ولهذا السبب شمر الجميع عن سواعدهم لإنقاذ إبن قائد القطيع !!!