ديد: انتاج مياه عذبة من اجهزة التكييف !!
المياه الملوثة غير صالحة للاستخدام،
لكن للأسف انها الأكثر توفرا في مختلف انحاء العالم، لذلك يعمل كل شخص
جاهدا من اجل انتاج مياه عذبة صالحة للشرب والاستخدام.
والقدر وحده قاد مواطنًا سعوديًا لابتكار آلية جديدة لإنتاج مياه عذبة صالحة للاستخدام الآدمي من أجهزة التكييف.
فقد لاحظ الموظف السعودي أسامة الحسيني، وجود نباتات مخضرة أسفل المكيفات
نتيجة لتساقط المياه، ففكر في استغلال هذه المياه في ابتكار لصالح البشرية.
وبالفعل توصل لاختراع أطلق عليه المشروع العالمي لإنتاج المياه بالتكثيف الحراري
تعتمد على تبريد ذرات الهواء، وحصل له على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
وعن طريقة عمله أوضح الحسيني أن: “المياه في
الطبيعة تتوفر في ثلاثة أشكال رئيسية، سائلة، متجمدة ومتبخرة، واختراعي
يركز على المياه الموجودة في الهواء الجوي، فعندما يتعرض بخار الماء (رطوبة
الهواء) للبرودة تنتج قطرات تتحول إلى سائل”، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.
وسائل بديلة:وتابع قائلا: “فبدلا من إهدار مياه المكيفات مع مياه الصرف الصحي
توصلنا إلى اختراع لإنتاجها بكميات كبيرة، بتحويل مسار تصريف المياه
المتكثفة من المكيفات لكي تصب في خزانات أرضية تنشأ خصيصًا لهذا الغرض،
وبالتالي يتم توفير مياه نقية عذبة دون عناء صالحة للشرب ولجميع الاستخدامات الأخرى.
وبين أن اختراعه يطبق على جميع أنواع المكيفات سواء
أكانت مركزية أم “سبليت” أم غيرها، مؤكدا أن الحاجة أصبحت ملحة لإيجاد
وسائل بديلة ورخيصة التكلفة وبكميات ضخمة.
وأشار إلى أن “الأساليب
المتبعة حاليا على مستوى العالم للحصول على المياه هي تحلية المياه
المالحة، أو تكرير مياه الصرف الصحي أو الاستمطار الصناعي، وكلها تعتبر
باهظة التكاليف وتصل إلى مئات المليارات من الريالات، ومع ذلك لا تكفي لسد
الحاجة المتزايدة لاستهلاك الفرد، ناهيك عن الزراعة والصناعة”.
المياه الملوثة غير صالحة للاستخدام،
لكن للأسف انها الأكثر توفرا في مختلف انحاء العالم، لذلك يعمل كل شخص
جاهدا من اجل انتاج مياه عذبة صالحة للشرب والاستخدام.
والقدر وحده قاد مواطنًا سعوديًا لابتكار آلية جديدة لإنتاج مياه عذبة صالحة للاستخدام الآدمي من أجهزة التكييف.
فقد لاحظ الموظف السعودي أسامة الحسيني، وجود نباتات مخضرة أسفل المكيفات
نتيجة لتساقط المياه، ففكر في استغلال هذه المياه في ابتكار لصالح البشرية.
وبالفعل توصل لاختراع أطلق عليه المشروع العالمي لإنتاج المياه بالتكثيف الحراري
تعتمد على تبريد ذرات الهواء، وحصل له على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
وعن طريقة عمله أوضح الحسيني أن: “المياه في
الطبيعة تتوفر في ثلاثة أشكال رئيسية، سائلة، متجمدة ومتبخرة، واختراعي
يركز على المياه الموجودة في الهواء الجوي، فعندما يتعرض بخار الماء (رطوبة
الهواء) للبرودة تنتج قطرات تتحول إلى سائل”، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.
وسائل بديلة:وتابع قائلا: “فبدلا من إهدار مياه المكيفات مع مياه الصرف الصحي
توصلنا إلى اختراع لإنتاجها بكميات كبيرة، بتحويل مسار تصريف المياه
المتكثفة من المكيفات لكي تصب في خزانات أرضية تنشأ خصيصًا لهذا الغرض،
وبالتالي يتم توفير مياه نقية عذبة دون عناء صالحة للشرب ولجميع الاستخدامات الأخرى.
وبين أن اختراعه يطبق على جميع أنواع المكيفات سواء
أكانت مركزية أم “سبليت” أم غيرها، مؤكدا أن الحاجة أصبحت ملحة لإيجاد
وسائل بديلة ورخيصة التكلفة وبكميات ضخمة.
وأشار إلى أن “الأساليب
المتبعة حاليا على مستوى العالم للحصول على المياه هي تحلية المياه
المالحة، أو تكرير مياه الصرف الصحي أو الاستمطار الصناعي، وكلها تعتبر
باهظة التكاليف وتصل إلى مئات المليارات من الريالات، ومع ذلك لا تكفي لسد
الحاجة المتزايدة لاستهلاك الفرد، ناهيك عن الزراعة والصناعة”.