محو الذكريات بوسائل علمية
الكثير منا يمر بأحداث ومواقف مختلفة
منها ما يكون سار ومنها ما يكون مؤلم, وهناك مجموعة من الذكريات لا يمكن
محوها بأي حال من الأحوال حيث تظل عالقة في الذاكرة مهما طال عليها الكثير
من سنوات العمر, وفي هذه المقالة نتعرف سوياً على أحد الأبحاث الحديثة
والذي أثبت إمكانية محو هذه الذكريات بوسائل تكنولوجية وعلمية مبتكرة.
فكرة البحث
أثبتت بعض الأبحاث والدراسات الخاصة
إمكانية حذف الذكريات السيئة والتي يمكن أن تؤرق الإنسان وتصيبه بكثير من
الأمراض, حيث تم تنفيذ التجربة على حلزون بحري وذلك بعد أن تم إيقاف إنزيم
البروتين ” كاينيز ” وقد باءت هذه التجربة بنجاح كبير.
وقد أكد الدكتور ” ديفيد جلانزمان ”
البروفيسور بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية,
إنه وفريق عمله يعملون بكل جهد لمحو الذكريات السيئة وذلك لتخفيف أثر
الصدمات, كما أشار أن هذه التجارب التي يقوم بها هو وزملائه يمكن أن تكون
حل قاطع لمرض الزهايمر, حيث أن ذاكرة الحلزون تشبه تماماً ذاكرة الثدييات,
فعند مهاجمة أي كائن له فإنه يقوم بإختزان جميع المعلومات في ذاكرته لتفادي
الوقوع مرة أخري في نفس الموقف.
وقد قام بعض الخبراء في سويسرا بإكتشاف
دواء يمحو الذكريات السيئة والحزينة, وذلك بعد تجربته علي كثير من
الثدييات, حيث يعمل هذا الدواء علي تلاشي الحاجز حول لوزة الرأس, وقد تم
إثبات هذا علي الحيوانات التي توقفت عن الخوف من أصوات الصدمات الكهربائية,
مما يدل على تلاشي هذه الذكريات, وهذا السبب الرئيسي الذي دفع الخبراء بأن
يعلنوا أن هذا الدواء ذو فاعلية كبيرة, حيث يروا إنه وسيلة علاجية للتخفيف
من أي صدمة, ولكن البعض الآخر إستنكر هذا الدواء لأنه يمكن أن يمحو بعض
الذكريات الجميلة التي يرغب الإنسان في الإحتفاظ بها.
ويرى بعض العلماء أن فائدة هذا الدواء
أكثر من ضرره, فقد أثبت الدكتور ” خوان ماركيس ” من جامعة فنزويلا
المركزية, أن الضغط النفسي والعاطفي لأحد الأشخاص نتيجة وفاة أحد المقربين
له يمكن أن يصل به إلى الوفاة, حيث قاموا بدراسة أن أكثر من 102 حالة توفوا
تنيجة الحزن الشديد على بعض الأقارب المتوفيين, وخاصةً الوالدين وكان
معظمهم من سن 37 إلى 70 عام.
الكثير منا يمر بأحداث ومواقف مختلفة
منها ما يكون سار ومنها ما يكون مؤلم, وهناك مجموعة من الذكريات لا يمكن
محوها بأي حال من الأحوال حيث تظل عالقة في الذاكرة مهما طال عليها الكثير
من سنوات العمر, وفي هذه المقالة نتعرف سوياً على أحد الأبحاث الحديثة
والذي أثبت إمكانية محو هذه الذكريات بوسائل تكنولوجية وعلمية مبتكرة.
فكرة البحث
أثبتت بعض الأبحاث والدراسات الخاصة
إمكانية حذف الذكريات السيئة والتي يمكن أن تؤرق الإنسان وتصيبه بكثير من
الأمراض, حيث تم تنفيذ التجربة على حلزون بحري وذلك بعد أن تم إيقاف إنزيم
البروتين ” كاينيز ” وقد باءت هذه التجربة بنجاح كبير.
وقد أكد الدكتور ” ديفيد جلانزمان ”
البروفيسور بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية,
إنه وفريق عمله يعملون بكل جهد لمحو الذكريات السيئة وذلك لتخفيف أثر
الصدمات, كما أشار أن هذه التجارب التي يقوم بها هو وزملائه يمكن أن تكون
حل قاطع لمرض الزهايمر, حيث أن ذاكرة الحلزون تشبه تماماً ذاكرة الثدييات,
فعند مهاجمة أي كائن له فإنه يقوم بإختزان جميع المعلومات في ذاكرته لتفادي
الوقوع مرة أخري في نفس الموقف.
وقد قام بعض الخبراء في سويسرا بإكتشاف
دواء يمحو الذكريات السيئة والحزينة, وذلك بعد تجربته علي كثير من
الثدييات, حيث يعمل هذا الدواء علي تلاشي الحاجز حول لوزة الرأس, وقد تم
إثبات هذا علي الحيوانات التي توقفت عن الخوف من أصوات الصدمات الكهربائية,
مما يدل على تلاشي هذه الذكريات, وهذا السبب الرئيسي الذي دفع الخبراء بأن
يعلنوا أن هذا الدواء ذو فاعلية كبيرة, حيث يروا إنه وسيلة علاجية للتخفيف
من أي صدمة, ولكن البعض الآخر إستنكر هذا الدواء لأنه يمكن أن يمحو بعض
الذكريات الجميلة التي يرغب الإنسان في الإحتفاظ بها.
ويرى بعض العلماء أن فائدة هذا الدواء
أكثر من ضرره, فقد أثبت الدكتور ” خوان ماركيس ” من جامعة فنزويلا
المركزية, أن الضغط النفسي والعاطفي لأحد الأشخاص نتيجة وفاة أحد المقربين
له يمكن أن يصل به إلى الوفاة, حيث قاموا بدراسة أن أكثر من 102 حالة توفوا
تنيجة الحزن الشديد على بعض الأقارب المتوفيين, وخاصةً الوالدين وكان
معظمهم من سن 37 إلى 70 عام.