أحد المؤشرات للإصابة بسرطان الثدي
انتشر مرض سرطان الثدي في الكثير من
بلدان العالم, وذلك بسبب كثرة العوامل المؤدية له, وسوف نتحدث اليوم عن أحد
المؤشرات الدقيقة للإصابة بسرطان الثدي وهو ” حليب الثدي ” .
توصلت إحدى الدراسات
إلى الكثير من النتائج المتميزة والتي تقول ” أن حدوث العملية المثيلية فى
خلايا حليب الثدى, مؤشر إلى إحتمالات الإصابة بمرض السرطان فى أنسجة الثدى ” .
وقال الأطباء أن هذه العملية فى مراحلها
الأولى تعمل على إلتصاق المجموعات المثيلية بالأحماض النووية فى حليب
الثدى, حيث يمكن مساعدتها على إتخاذ خطوات كثيرة بشأن تقليل خطر الإصابة
بهذا المرض الخطير.
وصرحت الدكتورة ” كاثلين أركاو ” من
جامعة ماسيشوسيتس أمهرست في الولايات المتحدة الأمريكية, أن حليب الثدى
يمكن تشكيله كوسيلة في التشخيص حيث لا يخنلف عن أى وسائل أخرى مثل الخزعات
والتصوير الإشعاعي.
وقام فريق من الباحثين بمقارنة العمليات
المثيلية لعدد 12 جيناً لهم علاقات بالسرطان المتعلق بالثدى فى عينات من
حليب الثدى وفحصت تلك الجينات.
كما تم إجراء مجموعة من التجارب على معدل
العمليات المثيلية للمرأة لعدد 102 إمرأة, أكدت أن الأم المعرضة لخطر
الاصابة بهذا المرض الخطير يمكن أن تنقل خلايا الورم إلى الطفل عن طريق
الرضاعة, ولفتت النظر إلى أن هذه النتائج سيكون لها إيجابيات بالنسبة لأثر
للحوامل أو الأمهات التى تقوم بإرضاع أطفالها .
وأكدت النتائج أنه من المتوقع أن يكون
حليب الثدى إختبار تخضع له الأم الجديدة فى حالة القيام بالإنجاب حتى تتأكد
من سلامتها من عدم الإصابة بهذا المرض الخطير والذى أصبح يهدد جميع
السيدات وخاصةً المرضعات.
انتشر مرض سرطان الثدي في الكثير من
بلدان العالم, وذلك بسبب كثرة العوامل المؤدية له, وسوف نتحدث اليوم عن أحد
المؤشرات الدقيقة للإصابة بسرطان الثدي وهو ” حليب الثدي ” .
توصلت إحدى الدراسات
إلى الكثير من النتائج المتميزة والتي تقول ” أن حدوث العملية المثيلية فى
خلايا حليب الثدى, مؤشر إلى إحتمالات الإصابة بمرض السرطان فى أنسجة الثدى ” .
وقال الأطباء أن هذه العملية فى مراحلها
الأولى تعمل على إلتصاق المجموعات المثيلية بالأحماض النووية فى حليب
الثدى, حيث يمكن مساعدتها على إتخاذ خطوات كثيرة بشأن تقليل خطر الإصابة
بهذا المرض الخطير.
وصرحت الدكتورة ” كاثلين أركاو ” من
جامعة ماسيشوسيتس أمهرست في الولايات المتحدة الأمريكية, أن حليب الثدى
يمكن تشكيله كوسيلة في التشخيص حيث لا يخنلف عن أى وسائل أخرى مثل الخزعات
والتصوير الإشعاعي.
وقام فريق من الباحثين بمقارنة العمليات
المثيلية لعدد 12 جيناً لهم علاقات بالسرطان المتعلق بالثدى فى عينات من
حليب الثدى وفحصت تلك الجينات.
كما تم إجراء مجموعة من التجارب على معدل
العمليات المثيلية للمرأة لعدد 102 إمرأة, أكدت أن الأم المعرضة لخطر
الاصابة بهذا المرض الخطير يمكن أن تنقل خلايا الورم إلى الطفل عن طريق
الرضاعة, ولفتت النظر إلى أن هذه النتائج سيكون لها إيجابيات بالنسبة لأثر
للحوامل أو الأمهات التى تقوم بإرضاع أطفالها .
وأكدت النتائج أنه من المتوقع أن يكون
حليب الثدى إختبار تخضع له الأم الجديدة فى حالة القيام بالإنجاب حتى تتأكد
من سلامتها من عدم الإصابة بهذا المرض الخطير والذى أصبح يهدد جميع
السيدات وخاصةً المرضعات.