جولة في أذريبجان
اليوم نتحدث عن إحدى البلاد الآسيوية
العظيمة, فهي تعد من الدول ذات التاريخ الكبير والثقافة غير محدودة, أنها
دولة أذربيجان, والتي فقدت إستقلالها عام 1920 ولكنها إستعادته مرة أخرى
عام 1991 , بعد تفكك الإتحاد السوفيتي, وتتميز أذريبجان بعلاقتها الجيدة مع
كثير من دول العالم وخاصةً الدولة العربية مثل الكويت حيث تربطهما علاقات
تجارية وطيدة, كما أنها تتميز بموارد طبيعية كبيرة نتيجة الظروف الجغرافية
والطبيعية الجيدة.
الموقع الجغرافي وتاريخ أذربيجان
تقع أذريبجان في أوساط قارة آسيا وتزيد
مساحتها عن 200 ألف كيلومتر مربع, أما بالنسبة للمناخ فهي تتأثر بموقعها
الجغرافي, حيث يسود بها مناخ شبه صحراوي وشبه إستوائي في منطقتي ” إبشيرون
وكور ” , ويسودها أيضاً مناخ معتدل جاف في منطقة جبال ” تاليش ” , كما
يسودها مناخ متجمد في منطقة جبال القوقاز الكبرى والصغرى, حيث تصل درجة
الحرارة فوق هذه السلاسل الجبلية إلي حوالي 5 درجات مئوية.
أما عن تاريخ أذربجان فإن علماء الحفريات
يُرجعون تاريخ أذربجان إلى أكثر من 1.8 مليون عام, إستناداً للأثار
الحفرية التي عثر عليها هناك حيث يعتقدون إنها كانت مهبط الأنسان البدائي.
وتعتبر أذريبجان دولة إسلامية حيث أن
الإسلام هو الدين الرسمي هناك, وفي ظل الأستيطان السوفيتي كان الزعيم
الأذربيجاني المسلم ” حيدر علييف ” يفكر دائماً لمصلحة شعبه وكان يعمل
جاهداً من أجل وطنه.
وعن الموارد النفطية فإن دولة أذريبجان
تشتهر بموادها النفطية من البترول والغاز, والتي جعلت الكثير ينظر إليها
نظرة الطمع في هذا المخزون الهائل, حيث أن ثُلثي أذريبجان تحتوي علي هذه
المواد النفطية, ومن أكثر المناطق التي تحتوي علي أكبر حجم من مخزون النفط
هي شبه جزيرة إبشيرون والجرف القوقازي وأرخبيل باكو, كما تشتهر أيضاً
أذريبجان بوجود الكثير من مخزون المياة والتي تحتوي علي عناصر كميائية هامة
لجسم الإنسان,
اليوم نتحدث عن إحدى البلاد الآسيوية
العظيمة, فهي تعد من الدول ذات التاريخ الكبير والثقافة غير محدودة, أنها
دولة أذربيجان, والتي فقدت إستقلالها عام 1920 ولكنها إستعادته مرة أخرى
عام 1991 , بعد تفكك الإتحاد السوفيتي, وتتميز أذريبجان بعلاقتها الجيدة مع
كثير من دول العالم وخاصةً الدولة العربية مثل الكويت حيث تربطهما علاقات
تجارية وطيدة, كما أنها تتميز بموارد طبيعية كبيرة نتيجة الظروف الجغرافية
والطبيعية الجيدة.
الموقع الجغرافي وتاريخ أذربيجان
تقع أذريبجان في أوساط قارة آسيا وتزيد
مساحتها عن 200 ألف كيلومتر مربع, أما بالنسبة للمناخ فهي تتأثر بموقعها
الجغرافي, حيث يسود بها مناخ شبه صحراوي وشبه إستوائي في منطقتي ” إبشيرون
وكور ” , ويسودها أيضاً مناخ معتدل جاف في منطقة جبال ” تاليش ” , كما
يسودها مناخ متجمد في منطقة جبال القوقاز الكبرى والصغرى, حيث تصل درجة
الحرارة فوق هذه السلاسل الجبلية إلي حوالي 5 درجات مئوية.
أما عن تاريخ أذربجان فإن علماء الحفريات
يُرجعون تاريخ أذربجان إلى أكثر من 1.8 مليون عام, إستناداً للأثار
الحفرية التي عثر عليها هناك حيث يعتقدون إنها كانت مهبط الأنسان البدائي.
وتعتبر أذريبجان دولة إسلامية حيث أن
الإسلام هو الدين الرسمي هناك, وفي ظل الأستيطان السوفيتي كان الزعيم
الأذربيجاني المسلم ” حيدر علييف ” يفكر دائماً لمصلحة شعبه وكان يعمل
جاهداً من أجل وطنه.
وعن الموارد النفطية فإن دولة أذريبجان
تشتهر بموادها النفطية من البترول والغاز, والتي جعلت الكثير ينظر إليها
نظرة الطمع في هذا المخزون الهائل, حيث أن ثُلثي أذريبجان تحتوي علي هذه
المواد النفطية, ومن أكثر المناطق التي تحتوي علي أكبر حجم من مخزون النفط
هي شبه جزيرة إبشيرون والجرف القوقازي وأرخبيل باكو, كما تشتهر أيضاً
أذريبجان بوجود الكثير من مخزون المياة والتي تحتوي علي عناصر كميائية هامة
لجسم الإنسان,