مفاهيم سياسية : الأستراتوقراطية
يتكون مصطلح الأستراتوقراطية من مقطعين (STRALA) بمعنى جيش, و (CRATIE)
بمعنى حكم او سيطرة او قهر, وتعني الكلمة الحكم العسكري, او الحكم بواسطة
القيادات العسكرية والجيش طبقاً لمعجم ويبستر, وأيضاً تشير إلى دولة يكون
فيها الجيش هو القوة المسيطرة.
وهذا المصطلح يعني نمطاً من أنماط الحكومات التي تتحول فيها الحكومة إلى حكومة عسكرية.
وقد اشار إدوارد جيبون عام 1794م في كتابه (اضمحلال الإمبراطورية
الرومانية) إلى أن الحكومات العسكرية إنما هي إمتداد طبيعي لحكم الطاغية,
أو انها تظهر كنتيجة حتمية للتسلط والإستبداد.
و لقد ادرك الإمبراطور الروماني ( أوغسطس9 ) ان القوانين قد تضفى على
ملكه المغتصب شرعية ما, و لكن قوة السلاح وحدها هي التي تستطيع المحافظة
عليه, فأقام تدريجياً جهازاً قوياً من الحراس على إستعداد دائم لحماية
شخصه ومنع أية بادرة للعصيان.
أما بالنسبة للمصطلح نفسه فقد ظهر في تاريخ الدولة الإسلامية في ظل حكم
المماليك في مصر والشام الذي بدأ في عام 648 هـ بعد إنتهاء الدولة الأيوبية.
وينظر البعض إلى الحكومة العسكرية في العصر الحديث بإعتبارها (حكومة
طوارئ) أو حكومة أنتقالية تفرضها القوات المسلحة لإدارة الدولة, بدلاً من
الحكومة المدنية التي عجزت عن ممارسة وظائفها.
وتشكل الحكومة العسكرية عادة في حالات الإضطرابات الداخلية, وتأخذ طابعاً أستبدادياً في أغلب الأحيان.
و على هذا الأساس يمكن أن نصنف الحكومات العسكرية التي ظهرت في العالم الثالث في العقود الأخيرة بآنها الأستراتوقراطية.
يتكون مصطلح الأستراتوقراطية من مقطعين (STRALA) بمعنى جيش, و (CRATIE)
بمعنى حكم او سيطرة او قهر, وتعني الكلمة الحكم العسكري, او الحكم بواسطة
القيادات العسكرية والجيش طبقاً لمعجم ويبستر, وأيضاً تشير إلى دولة يكون
فيها الجيش هو القوة المسيطرة.
وهذا المصطلح يعني نمطاً من أنماط الحكومات التي تتحول فيها الحكومة إلى حكومة عسكرية.
وقد اشار إدوارد جيبون عام 1794م في كتابه (اضمحلال الإمبراطورية
الرومانية) إلى أن الحكومات العسكرية إنما هي إمتداد طبيعي لحكم الطاغية,
أو انها تظهر كنتيجة حتمية للتسلط والإستبداد.
و لقد ادرك الإمبراطور الروماني ( أوغسطس9 ) ان القوانين قد تضفى على
ملكه المغتصب شرعية ما, و لكن قوة السلاح وحدها هي التي تستطيع المحافظة
عليه, فأقام تدريجياً جهازاً قوياً من الحراس على إستعداد دائم لحماية
شخصه ومنع أية بادرة للعصيان.
أما بالنسبة للمصطلح نفسه فقد ظهر في تاريخ الدولة الإسلامية في ظل حكم
المماليك في مصر والشام الذي بدأ في عام 648 هـ بعد إنتهاء الدولة الأيوبية.
وينظر البعض إلى الحكومة العسكرية في العصر الحديث بإعتبارها (حكومة
طوارئ) أو حكومة أنتقالية تفرضها القوات المسلحة لإدارة الدولة, بدلاً من
الحكومة المدنية التي عجزت عن ممارسة وظائفها.
وتشكل الحكومة العسكرية عادة في حالات الإضطرابات الداخلية, وتأخذ طابعاً أستبدادياً في أغلب الأحيان.
و على هذا الأساس يمكن أن نصنف الحكومات العسكرية التي ظهرت في العالم الثالث في العقود الأخيرة بآنها الأستراتوقراطية.