أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين
أسماء بنت أبي
بكر صحابية جليلة ممن دخلوا الإسلام في بدايته وقد لقبت بذات النطاقين ,
فهي إمرأة ذات مكانة كبيرة وعظيمة في الإسلام ، فوالدها هو أبي بكر الصديق
وزوجها هو الصحابي الجليل الزبير بن العوام وابنها الصحابي عبدالله بن
الزبير ، وفي هذه المقالة نتعرف على الكثير من المعلومات الهامة عن هذه
الصحابية العظيمة والتي لها الكثير من المواقف والبطولات المتميزة .
مولدها وإسلامها
ولدت ذات النطاقين في العام 27 قبل
الهجرة في قبيلة قريش بمكة المكرمة ، وهي بنت أبي بكر الصديق وأخوها
عبدالله بن أبي بكر وأختها عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها , أسلمت أسماء
بمكة المكرمة وهي في عمر لا يتجاوز الرابعة عشر , وقد بايعت الرسول الكريم
صلى الله علية وسلم على الإيمان والتقوى .
مكانة عظيمة
تمتعت أسماء رضي الله عنها بمنزلة
ومكانة مرموقة وعظيمة , نظراً لمكانة والدها , وقد شاركت أسماء رضي الله
عنها الأعباء التي تعرض لها والدها أثناء الدعوة إلى الله تعالى وفي نصرة
رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد روت 58 حديثاً للرسول الكريم وفي رواية
أخرى 56 حديثاً .
ما معنى ذات النطاقين ؟
كان لأسماء بنت أبي بكر رضي الله
عنها دوراً كبير عندما أرادت قريش أن تقتل النبي الكريم , وعندما تسلل
الرسول الكريم وأبي بكر إلى غار ثور كانت أماء رضي الله عنها تحمل الطعام
والشراب إليهما ، حيث كانت تتمتع بالشجاعة والذكاء رغم صغر سنها لأنها
كانت تمضي حاملة الطعام لهما في عتمة الليل , وفي الليلة التي وصل فيه عبد
الله بن أريقط البكري , خرج الرسول الكريم وأبي بكر إستعداداً للرحيل ،
فحملت أسماء رضي الله عنها الطعام لتربطه بالناقة ولكنها لم تجد ما تربط
به ففكت نطاقها وشقته إلى نصفين , ومن هنا أطلق الرسول عليها لقب ذات
النطاقين .
وفاتها
قتل عبدالله بن الزبير في عام 73
هجرية عندما كان خليفة المسلمين , وكانت أسماء رضي الله عنها تحبه حباً
شديداً , ولم تدوم الحياة طويلاً بعد وفاته فقد توفيت بعد ثلاثة أيام من
مقتله , وفي رواية أخرى عشرة أيام .
أسماء بنت أبي
بكر صحابية جليلة ممن دخلوا الإسلام في بدايته وقد لقبت بذات النطاقين ,
فهي إمرأة ذات مكانة كبيرة وعظيمة في الإسلام ، فوالدها هو أبي بكر الصديق
وزوجها هو الصحابي الجليل الزبير بن العوام وابنها الصحابي عبدالله بن
الزبير ، وفي هذه المقالة نتعرف على الكثير من المعلومات الهامة عن هذه
الصحابية العظيمة والتي لها الكثير من المواقف والبطولات المتميزة .
مولدها وإسلامها
ولدت ذات النطاقين في العام 27 قبل
الهجرة في قبيلة قريش بمكة المكرمة ، وهي بنت أبي بكر الصديق وأخوها
عبدالله بن أبي بكر وأختها عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها , أسلمت أسماء
بمكة المكرمة وهي في عمر لا يتجاوز الرابعة عشر , وقد بايعت الرسول الكريم
صلى الله علية وسلم على الإيمان والتقوى .
مكانة عظيمة
تمتعت أسماء رضي الله عنها بمنزلة
ومكانة مرموقة وعظيمة , نظراً لمكانة والدها , وقد شاركت أسماء رضي الله
عنها الأعباء التي تعرض لها والدها أثناء الدعوة إلى الله تعالى وفي نصرة
رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد روت 58 حديثاً للرسول الكريم وفي رواية
أخرى 56 حديثاً .
ما معنى ذات النطاقين ؟
كان لأسماء بنت أبي بكر رضي الله
عنها دوراً كبير عندما أرادت قريش أن تقتل النبي الكريم , وعندما تسلل
الرسول الكريم وأبي بكر إلى غار ثور كانت أماء رضي الله عنها تحمل الطعام
والشراب إليهما ، حيث كانت تتمتع بالشجاعة والذكاء رغم صغر سنها لأنها
كانت تمضي حاملة الطعام لهما في عتمة الليل , وفي الليلة التي وصل فيه عبد
الله بن أريقط البكري , خرج الرسول الكريم وأبي بكر إستعداداً للرحيل ،
فحملت أسماء رضي الله عنها الطعام لتربطه بالناقة ولكنها لم تجد ما تربط
به ففكت نطاقها وشقته إلى نصفين , ومن هنا أطلق الرسول عليها لقب ذات
النطاقين .
وفاتها
قتل عبدالله بن الزبير في عام 73
هجرية عندما كان خليفة المسلمين , وكانت أسماء رضي الله عنها تحبه حباً
شديداً , ولم تدوم الحياة طويلاً بعد وفاته فقد توفيت بعد ثلاثة أيام من
مقتله , وفي رواية أخرى عشرة أيام .