الحمّى القرمزية لدي الأطفال
هذا المرض المعدي
الذي عادة ما يصيب الأطفال بين سن الثالثة الى الثامنة هو عبارة عن طفح
جلدي يكون نتيجة “المكورات السبحية” من نوع (A), هذه البكتيريا تفرز مادة
تحول الجلد من لونه الطبيعي الى اللون القرمزي ومن هنا أطلق عليه هذا الإسم.
أعراض المرض
تظهر أعراض المرض بسرعة وبدون مقدمات ومن أكثر الأعراض وضوحاً هذا
الطفح الجلدي الذي يظهر ويعقبه إرتفاع في درجة الحرارة وقيء وغثيان وألام
في البطن والحلق وصعوبة في البلع.
ومن الأعراض المتطورة للمرض هو ظهور طبقة بيضاء علي اللسان تختفي تاركه
لون أحمر قاتم ويظهر الطفح في الوجه والرقبة واللسان ثم ينتشر في الصدر
والظهر والكوعين والركبتين وأذا لم نهتم بعلاج هذه الحمّى بسرعة يمكن أن
تحدث مضاعفات خطيرة يمكن أن تشمل الجسد كله بهذا النوع من الطفح الجلدي
كما يمكن أن تصل الي مضاعفات أخرى وأمراض أخرى مثل التهاب الأذن الوسطى،
والتهاب الغدد اللمفاوية في الرقبة، والتهاب الجيوب الأنفية وغيرها من
المضاعفات التي لا يحمد عقباها.
الوقاية والعلاج
يمكن إنتقال العدوى من طفل الى أخر عن طريق العطس والسعال حيث ينتقل
المرض عن طريق الرذاذ المتطاير كما أنه ينتقل عن طريق لمس الأشياء واللعاب
لذلك ينبغي علينا عزل الطفل تماماً وإعداد أدواته الشخصية والإهتمام
بنظافة الطفل ونظافة أدواته التي يستعملها.
وتبدأ عملية العلاج أولاً بالتشخيص حيث يأخذ الطبيب عينة من حلق الطفل
ليكشف عليها ويتأكد من وجود البكتيريا ليوصف له المضاد الحيوي المناسب له
والذي يكون عادة البنسلين هو الدواء الموصوف وإذا كان الطفل يعاني من
حساسية من البنسلين يمكن أن يصف له الطبيب مضاد حيوي مغاير و يتم شفاء
الطفل خلال أسبوعين تقريباً.
هذا المرض المعدي
الذي عادة ما يصيب الأطفال بين سن الثالثة الى الثامنة هو عبارة عن طفح
جلدي يكون نتيجة “المكورات السبحية” من نوع (A), هذه البكتيريا تفرز مادة
تحول الجلد من لونه الطبيعي الى اللون القرمزي ومن هنا أطلق عليه هذا الإسم.
أعراض المرض
تظهر أعراض المرض بسرعة وبدون مقدمات ومن أكثر الأعراض وضوحاً هذا
الطفح الجلدي الذي يظهر ويعقبه إرتفاع في درجة الحرارة وقيء وغثيان وألام
في البطن والحلق وصعوبة في البلع.
ومن الأعراض المتطورة للمرض هو ظهور طبقة بيضاء علي اللسان تختفي تاركه
لون أحمر قاتم ويظهر الطفح في الوجه والرقبة واللسان ثم ينتشر في الصدر
والظهر والكوعين والركبتين وأذا لم نهتم بعلاج هذه الحمّى بسرعة يمكن أن
تحدث مضاعفات خطيرة يمكن أن تشمل الجسد كله بهذا النوع من الطفح الجلدي
كما يمكن أن تصل الي مضاعفات أخرى وأمراض أخرى مثل التهاب الأذن الوسطى،
والتهاب الغدد اللمفاوية في الرقبة، والتهاب الجيوب الأنفية وغيرها من
المضاعفات التي لا يحمد عقباها.
الوقاية والعلاج
يمكن إنتقال العدوى من طفل الى أخر عن طريق العطس والسعال حيث ينتقل
المرض عن طريق الرذاذ المتطاير كما أنه ينتقل عن طريق لمس الأشياء واللعاب
لذلك ينبغي علينا عزل الطفل تماماً وإعداد أدواته الشخصية والإهتمام
بنظافة الطفل ونظافة أدواته التي يستعملها.
وتبدأ عملية العلاج أولاً بالتشخيص حيث يأخذ الطبيب عينة من حلق الطفل
ليكشف عليها ويتأكد من وجود البكتيريا ليوصف له المضاد الحيوي المناسب له
والذي يكون عادة البنسلين هو الدواء الموصوف وإذا كان الطفل يعاني من
حساسية من البنسلين يمكن أن يصف له الطبيب مضاد حيوي مغاير و يتم شفاء
الطفل خلال أسبوعين تقريباً.