الديمقراطية والثورة البيضاء
الديمقراطية هي كلمة لها معاني كثيرة مثل الحرية – الاستقلال فهي تأتى من التحرر من الظلم والإحساس بالحرية من دون قيود.
مابين الحاضر والمستقبل ومن زمن بعيد لم
نسمع عن تغير وثورة وديمقراطية بهذا الشكل الرهيب, أطلق عليها أسماء كثيرة
مثل “ثورة التحرير – ثورة الانتصار – الثورة البيضاء – ثورة الشعب”.
هي ثورة 25 يناير 2011, وهي أعظم ثورة فى تاريخ مصر الحاضر والماضي
ولعل هذه الأسباب هي التي أدت إلى ذلك وعندما نتوقف عند هذه الثورة لابد من ذكر أسبابها.
أسباب قيام الثورة
قانون طؤاري – فساد سياسى – عدم احترام الشعب من قبل الشرطة – إرتفاع
معدلات الفقر- تصدير الغاز لإسرائيل – مقتل خالد سعيد – تفجير كنيسة
القديسين بالاسكندرية.
من الطبيعي والمعتاد أن يكون لكل شخص رأى وحرية تعبير عما يحدث فى بلده
ولكن من غير المعقول أن تكون الحرية والديمقراطية عن طريق موقع التواصل
الإجتماعي الذى أصبح الأشهر عالمياً “فيس بوك” الذى تواصل علية شعب بأكملة
ليتم الاتفاق على أحداث تغير جذري فى مصر كان لابد منه حيث أن الشعب كان
قد فاض بيه الكيل وخرج عن الصمت من الظلام إلى النور,ا ثورة المجد كما
أطلق عليها الكثيرون.
في عمق الأسباب
قانون الطؤارى يعد قانون تعجيزي يرفض إجتماع الأشخاص مع بعضهم البعض فى
الاماكن العامة وكذلك عدم التواجد لوقت متأخر وإعطاء صلاحيات بتفتيش
الإفراد والقبض عليهم فى حالة الاشتباه, وكذلك تحديد أوقات لفتح المحلات
العامة ومواعيد غلقها كل هذه الامور وما غير ذلك من فساد سياسى بمعنى أنه
من الديمقراطية أن تحدث انتخابات نزيه وشريفة من دون تزوير فى أوراق وما
شبه ذلك وأن تكون فترة انتقالية للسلطة ما هذا وذاك ولا تكون لشخص واحد
فقط لاغير و يريد توريثها
منذ عام 2004 قامت مصر بتوقيع معاهدة بتصدير الغاز لصالح دولة اسرائيل
بنصف السعر وهذا يوضح مدى عدم إهتمام الحاكم بمصر لا بمصر ولا بشعبها
ويؤكد علي إصراره في دفع الدولة المصرية للإنهيار.
منذ عام 2007 ومصر أكثر عدد سكان في أفريقيا بعد نيجيريا وتعد أكبر
دولة فى الشرق الأوسط وقد تزايد عدد السكان حتى الأن إلى أن أصبح حوالى 80
مليون نسمة مما يؤدى إلى وجود خطر على الموارد الزراعية والتنبؤ بخطر
إنتهاء هذه الموارد من مصر.
فى يوم 6 يونيو عام 2010 جاء مقتل شاب يدعى خالد سعيد من مدينة
الاسكندرية نتيجة قانون الطؤارى الذى يطبق وراح ضحية معاملة الشرطة السيئة إلى المواطنين.
تتوالى الاحداث و تأتى صاعقة من السماء على أرض مصر فى توقيت حرج
للغاية مع بداية عام جديد هو 2011 وتأتى عملية إرهابية فى توقيت صعب جداً
وهو تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية مما أدى إلى ترويع أمن المواطنين كل
هذه الاحداث أدت ‘لى أن يأبي الشعب المصري أن يستمر هذا الهوان فخرج عن
بكرة أبيه وأسقط الفرعون في ثمانية عشر يوماً فقط.
الديمقراطية هي كلمة لها معاني كثيرة مثل الحرية – الاستقلال فهي تأتى من التحرر من الظلم والإحساس بالحرية من دون قيود.
مابين الحاضر والمستقبل ومن زمن بعيد لم
نسمع عن تغير وثورة وديمقراطية بهذا الشكل الرهيب, أطلق عليها أسماء كثيرة
مثل “ثورة التحرير – ثورة الانتصار – الثورة البيضاء – ثورة الشعب”.
هي ثورة 25 يناير 2011, وهي أعظم ثورة فى تاريخ مصر الحاضر والماضي
ولعل هذه الأسباب هي التي أدت إلى ذلك وعندما نتوقف عند هذه الثورة لابد من ذكر أسبابها.
أسباب قيام الثورة
قانون طؤاري – فساد سياسى – عدم احترام الشعب من قبل الشرطة – إرتفاع
معدلات الفقر- تصدير الغاز لإسرائيل – مقتل خالد سعيد – تفجير كنيسة
القديسين بالاسكندرية.
من الطبيعي والمعتاد أن يكون لكل شخص رأى وحرية تعبير عما يحدث فى بلده
ولكن من غير المعقول أن تكون الحرية والديمقراطية عن طريق موقع التواصل
الإجتماعي الذى أصبح الأشهر عالمياً “فيس بوك” الذى تواصل علية شعب بأكملة
ليتم الاتفاق على أحداث تغير جذري فى مصر كان لابد منه حيث أن الشعب كان
قد فاض بيه الكيل وخرج عن الصمت من الظلام إلى النور,ا ثورة المجد كما
أطلق عليها الكثيرون.
في عمق الأسباب
قانون الطؤارى يعد قانون تعجيزي يرفض إجتماع الأشخاص مع بعضهم البعض فى
الاماكن العامة وكذلك عدم التواجد لوقت متأخر وإعطاء صلاحيات بتفتيش
الإفراد والقبض عليهم فى حالة الاشتباه, وكذلك تحديد أوقات لفتح المحلات
العامة ومواعيد غلقها كل هذه الامور وما غير ذلك من فساد سياسى بمعنى أنه
من الديمقراطية أن تحدث انتخابات نزيه وشريفة من دون تزوير فى أوراق وما
شبه ذلك وأن تكون فترة انتقالية للسلطة ما هذا وذاك ولا تكون لشخص واحد
فقط لاغير و يريد توريثها
منذ عام 2004 قامت مصر بتوقيع معاهدة بتصدير الغاز لصالح دولة اسرائيل
بنصف السعر وهذا يوضح مدى عدم إهتمام الحاكم بمصر لا بمصر ولا بشعبها
ويؤكد علي إصراره في دفع الدولة المصرية للإنهيار.
منذ عام 2007 ومصر أكثر عدد سكان في أفريقيا بعد نيجيريا وتعد أكبر
دولة فى الشرق الأوسط وقد تزايد عدد السكان حتى الأن إلى أن أصبح حوالى 80
مليون نسمة مما يؤدى إلى وجود خطر على الموارد الزراعية والتنبؤ بخطر
إنتهاء هذه الموارد من مصر.
فى يوم 6 يونيو عام 2010 جاء مقتل شاب يدعى خالد سعيد من مدينة
الاسكندرية نتيجة قانون الطؤارى الذى يطبق وراح ضحية معاملة الشرطة السيئة إلى المواطنين.
تتوالى الاحداث و تأتى صاعقة من السماء على أرض مصر فى توقيت حرج
للغاية مع بداية عام جديد هو 2011 وتأتى عملية إرهابية فى توقيت صعب جداً
وهو تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية مما أدى إلى ترويع أمن المواطنين كل
هذه الاحداث أدت ‘لى أن يأبي الشعب المصري أن يستمر هذا الهوان فخرج عن
بكرة أبيه وأسقط الفرعون في ثمانية عشر يوماً فقط.